"حبيبة".. طفلة مهددة بفقد عينها في الفيوم بسبب الفقر
حبيبة سيد، التلميذة في الصف الرابع الابتدائي بمدينة اطسا التابعة لمحافظة الفيوم، لم تستمتع بحياة الطفولة كأقرانها، وليس لها في هذا ذنب الا انها نشأت في أسرة فقيرة فإضطرت الي مساعدة والدها في العمل لدي أصحاب الأرض الزراعية باليومية.
تقول والدة حبيبة: ان ابنتها رغم صغر سنها الا انها شعرت بمتاعب الأسرة من كثرة الاعباء، فقررت ان تذهب من تلقاء نفسها مع والدها لتساعد في عمله آملا في زيادة الدخل.
وفي أحد الأيام وهي تطلع مع والدها النخل لوضع الطبع به في فترة التلقيح، دخلت احدي سلة النخلة( سعفة مكبرة وسميكة) في عينها ما ادي الي أصابتها إصابة بالغة في عدسة العين، وتوجهت الأسرة بالطفلة الي المستشفي المركزي لتكتشف أنها في حاجة إلي علاج باهظ التكاليف، ثم التدخل الجراحي.
وقالت الدكتورة هبة عاطف مدير التأمين الصحي بالفيوم ، ان احدي صفحات التواصل الاجتماعي نشرت حالة حبيبة تستولي التأمين الصحي حالتها لأنها مازالت تدرس وتظلها مظلة التأمين الصحي وسيتم علاجها وإجراء الجراحة لها في مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر.
وأكد محمد محمد عبدالله وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ان اي مساعدة تحتاجها الطاقة وتتعلق بالتربية والتعليم ستجلب لها فورا، وأصدرت تعليمات الي ادارة اطسا التعليمية بتسهيل اي إجراءات لها حتي تتمكن من الحصول علي العلاج اللازم من التأمين الصحي.
وأكد حامد أبو حامد المذيع بالتليفزيون المصري وتكتشف الحالة ان المشكلة بعد الشفاء ان الأسرة غير قادرة علي توفير حياة متوسطة الطفلة وقد تضطر للعمل بعد الشفاء وهو ما يعرضها لخطر داهم قد يتسبب في خسارة عينها.
وطالب حامد بضرورة توفير مصدر دخل للاسرة يكفيهم سواء كان عن طريق فرصة عمل دائمة او كشك من احدي الجمعيات التي تعمل في هذا المجال حتي لا تجبر الظروف الطفلة علي العمل.
تقول والدة حبيبة: ان ابنتها رغم صغر سنها الا انها شعرت بمتاعب الأسرة من كثرة الاعباء، فقررت ان تذهب من تلقاء نفسها مع والدها لتساعد في عمله آملا في زيادة الدخل.
وفي أحد الأيام وهي تطلع مع والدها النخل لوضع الطبع به في فترة التلقيح، دخلت احدي سلة النخلة( سعفة مكبرة وسميكة) في عينها ما ادي الي أصابتها إصابة بالغة في عدسة العين، وتوجهت الأسرة بالطفلة الي المستشفي المركزي لتكتشف أنها في حاجة إلي علاج باهظ التكاليف، ثم التدخل الجراحي.
وقالت الدكتورة هبة عاطف مدير التأمين الصحي بالفيوم ، ان احدي صفحات التواصل الاجتماعي نشرت حالة حبيبة تستولي التأمين الصحي حالتها لأنها مازالت تدرس وتظلها مظلة التأمين الصحي وسيتم علاجها وإجراء الجراحة لها في مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر.
وأكد محمد محمد عبدالله وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ان اي مساعدة تحتاجها الطاقة وتتعلق بالتربية والتعليم ستجلب لها فورا، وأصدرت تعليمات الي ادارة اطسا التعليمية بتسهيل اي إجراءات لها حتي تتمكن من الحصول علي العلاج اللازم من التأمين الصحي.
وأكد حامد أبو حامد المذيع بالتليفزيون المصري وتكتشف الحالة ان المشكلة بعد الشفاء ان الأسرة غير قادرة علي توفير حياة متوسطة الطفلة وقد تضطر للعمل بعد الشفاء وهو ما يعرضها لخطر داهم قد يتسبب في خسارة عينها.
وطالب حامد بضرورة توفير مصدر دخل للاسرة يكفيهم سواء كان عن طريق فرصة عمل دائمة او كشك من احدي الجمعيات التي تعمل في هذا المجال حتي لا تجبر الظروف الطفلة علي العمل.