استمرار فعاليات الدورة التدريبية لواعظات ليبيا بمنظمة خريجي الازهر
قال اللواء حمدي لبيب خبير الأمن القومي، نائب مدير الشئون المعنوية سابقاً ، أن حروب الجيل الرابع تهدف لنشر الفتن وزعزعة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وإثارة الاقتتال الداخلي في الدول المستهدفة ، دون الحاجة إلي شن حرب مباشرة عليها.
جاء ذلك خلال محاضرة " المواطنة والانتماء"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الازهر لعدد من واعظات ليبيا عبر تقنية الفيدية كونفرانس.
وأكد الخبير الاستراتيجي، أنه لابد من تكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة أخطار هذه الحروب المفتعله داخلياً وخارجياً، عن طريق عدد من الآليات أبرزها ، المواجهة الاستراتيجيه وتقوم بها الدولة مع التنسيق علي الصعيد الرسمي بين الدول المعنية بخطة مواجهة شاملة ، ثانيا المواجهة الفكرية وهي عن طريق التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة داخلياً لتوحيد الجهود والرؤية ، ثالثاً المواجهة الإعلامية وتهدف لتبني عدد من القضايا و خطاب إعلامي مسئول يهدف لتحرى المصداقية ودحض الشائعات.
وفي الختام أشار إلي ضرورة تدريب الوعاظ والأئمة علي كيفية المواجهة الفكرية ، مع تزويدهم بأساليب وأدوات حديثة لتواكب العصر الذي نعيش فيه ، والرد علي ما يتم نشره من أكاذيب وأباطيل من خلال منصات التواصل الإجتماعي نظراً لقدرتها الهائلة علي الانتشار وتخطي الحدود الجغرافية دون وجود حاجه للتوثيق.
جاء ذلك خلال محاضرة " المواطنة والانتماء"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الازهر لعدد من واعظات ليبيا عبر تقنية الفيدية كونفرانس.
وأكد الخبير الاستراتيجي، أنه لابد من تكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة أخطار هذه الحروب المفتعله داخلياً وخارجياً، عن طريق عدد من الآليات أبرزها ، المواجهة الاستراتيجيه وتقوم بها الدولة مع التنسيق علي الصعيد الرسمي بين الدول المعنية بخطة مواجهة شاملة ، ثانيا المواجهة الفكرية وهي عن طريق التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة داخلياً لتوحيد الجهود والرؤية ، ثالثاً المواجهة الإعلامية وتهدف لتبني عدد من القضايا و خطاب إعلامي مسئول يهدف لتحرى المصداقية ودحض الشائعات.
وفي الختام أشار إلي ضرورة تدريب الوعاظ والأئمة علي كيفية المواجهة الفكرية ، مع تزويدهم بأساليب وأدوات حديثة لتواكب العصر الذي نعيش فيه ، والرد علي ما يتم نشره من أكاذيب وأباطيل من خلال منصات التواصل الإجتماعي نظراً لقدرتها الهائلة علي الانتشار وتخطي الحدود الجغرافية دون وجود حاجه للتوثيق.
