تركيا تجدد تمديد مهمة سفينة التنقيب "أوروتش رئيس" بشرق المتوسط
أعلنت تركيا مجددا عن تمديد أعمال المسح السيزمي التي تنفذها سفينة التنقيب "أوروتش رئيس" في المياه المتنازع عليها مع اليونان في شرق البحر المتوسط.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فأن أنقرة مددت الإخطار الذي أصدرته عبر نظام التكلس الملاحي البحري الدولي "نافتكس" بشأن مهمة "أوروتش رئيس" شرقي المتوسط، حتى 14 نوفمبر القادم، وذلك برفقة السفينتين "أتامان" و"جنكيز خان".
وكان من المقرر أصلا أن تنتهي أعمال التنقيب التي تنفذها "أوروتش رئيس" في منطقة تقع جنوبي جزيرة رودس اليونانية في 22 أكتوبر الماضي، لكن تركيا سبق أن مددت مهمة السفينة مرتين حتى 27 أكتوبر والرابع من نوفمبر على التوالي.
ويأتي ذلك رغم احتجاجات اليونان التي تصر على أن أعمال التنقيب التركية تنفذ بشكل غير مشروع في منطقة تابعة لجرفها القاري.
ولم تعلق أثينا بعد على قرار تركيا الأخير.
وتصاعدت الخلافات بين تركيا واليونان في الأشهر الأخيرة، على الرغم من إجراء الدولتين مشاورات في مقر حلف الناتو في بروكسل بهدف تخفيف التوترات القائمة، فيما لوح الاتحاد الأوروبي بإمكانية فرض عقوبات على أنقرة بسبب أعمال التنقيب التي تنفذها في شرق المتوسط.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فأن أنقرة مددت الإخطار الذي أصدرته عبر نظام التكلس الملاحي البحري الدولي "نافتكس" بشأن مهمة "أوروتش رئيس" شرقي المتوسط، حتى 14 نوفمبر القادم، وذلك برفقة السفينتين "أتامان" و"جنكيز خان".
وكان من المقرر أصلا أن تنتهي أعمال التنقيب التي تنفذها "أوروتش رئيس" في منطقة تقع جنوبي جزيرة رودس اليونانية في 22 أكتوبر الماضي، لكن تركيا سبق أن مددت مهمة السفينة مرتين حتى 27 أكتوبر والرابع من نوفمبر على التوالي.
ويأتي ذلك رغم احتجاجات اليونان التي تصر على أن أعمال التنقيب التركية تنفذ بشكل غير مشروع في منطقة تابعة لجرفها القاري.
ولم تعلق أثينا بعد على قرار تركيا الأخير.
وتصاعدت الخلافات بين تركيا واليونان في الأشهر الأخيرة، على الرغم من إجراء الدولتين مشاورات في مقر حلف الناتو في بروكسل بهدف تخفيف التوترات القائمة، فيما لوح الاتحاد الأوروبي بإمكانية فرض عقوبات على أنقرة بسبب أعمال التنقيب التي تنفذها في شرق المتوسط.