كورونا في الولايات المتحدة.. هل يحسم الفيروس الصراع بين بايدن وترامب؟
يواجه الرئيس الأمريكي القادم، الكثير من التحديات داخل الولايات المتحدة ولعل أبرزها أزمة فيروس كورونا، والتي من المتوقع أن تحسم الصراع بين المرشحين الوحيدين في الانتخابات وهما دونالد ترامب وخصمه جو بايدن.
التحدي الأكبر
بالنسبة لـ ترامب هناك تحد كبير جدا لأن خريطة الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية ليست في مصلحة الرئيس الجمهوري، ثانيا تمكن الديموقراطيون أن يقولوا إن ترامب فشل في التعامل مع أزمة كورونا.
ويكثف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساعيه الانتخابية في الولايات المتأرجحة على مدى اليومين الأخيرين، قبل الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.
وذلك في محاولة مستميتة منه لتحدي استطلاعات الرأي وتحقيق انتصار مفاجئ على المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وفي مواجهة منافسة تبدو شديدة للفوز بفترة رئاسية أخرى، سيذهب ترامب إلى ولايات من المرجح أن يكون لها دور حاسم في تحديد ما إذا كان سيبقى في البيت الأبيض لأربع سنوات جديدة، أم أنه سيصبح أول رئيس أمريكي يخسر مساعيه للفوز بولاية ثانية منذ جورج بوش الأب عام 1992.
وسيذهب بايدن، الذي ركز حملته على انتقاد تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا، اليوم الأحد إلى ولاية بنسلفانيا التي يُرجح أن تكون هي الفيصل في تحديد الفائز.
والصراع بين بايدن وترامب يحتدم حول أزمة كورونا حيث طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكام الولايات بعدم التفكير في أي إجراءات للإغلاق لمواجهة وباء كورونا بينما وجه إليه منافسه الديمقراطي جو بايد الكثير من اللوم بسبب تزايد وتيرة العدوى في البلاد.
وخلال جولاته المكوكية في عدد من الولايات لحشد التأييد قبيل التصويت في الانتخابات الرئاسية سخر ترامب من فكرة ارتداء أقنعة الوجه.
إهانة ضحايا الوباء
وقال بايدن إن سياسة ترامب في مواجهة الوباء قادت البلاد إلى حال أسوأ و أصبحت بمثابة "إهانة لضحايا الوباء".
وقبيل أيام من موعد التصويت الشعبي في الثالث من الشهر المقبل، تظهر استطلاعات الرأي تقدم بايدن على ترامب بشكل واضح. لكن تقدم بايدن غير ثابت في بعض الولايات المتأرجحة التي يمكنها أن تصوت بأي شكل يغير نتيجة الانتخابات بأكملها.
انتشار الوباء
من جانبه قال أنتوي فاوتشي، عضو الفريق الخاص الذي شكله البيت الأبيض لمكافحة كورونا لبي بي سي الأربعاء الماضي إن المناسبات الانتخابية الحاشدة التي نظمتها أو شاركت فيها حملة ترامب الانتخابية ساهمت في انتشار الوباء، موضحا أن تجمعات كبيرة للناس بهذا الشكل دون ارتداء الأقنعة ولا الحفاظ على المسافات الآمنة بين المشاركين كانت بيئة مواتية لانتشار العدوى.
وسيعقد ترامب يومي الأحد والاثنين 10 مؤتمرات انتخابية، بمعدل 5 مؤتمرات في اليوم، في أقصى تكثيف لنشاط حملته الانتخابية على الإطلاق. ويهدف المرشح الجمهوري إلى إثارة ما يكفي من الزخم لدفع أنصاره على الإقبال بكثافة شديدة على التصويت لصالحه يوم الثلاثاء.
وسيختتم ترامب فترة الدعاية المكثفة بمؤتمر انتخابي في ساعة متأخرة من الليل غدا الاثنين في جراند رابيدز بولاية ميشيغان، وهو المكان الذي كان قد اختتم فيه حملته الانتخابية للفوز بالفترة الرئاسية الأولى عام 2016.
وتشير استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة إلى أن بايدن يتفوق بفارق واضح على ترامب، لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التي تُجرى في كل ولاية على حدة تظهر تقارب نتائج المرشحين.
التحدي الأكبر
بالنسبة لـ ترامب هناك تحد كبير جدا لأن خريطة الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية ليست في مصلحة الرئيس الجمهوري، ثانيا تمكن الديموقراطيون أن يقولوا إن ترامب فشل في التعامل مع أزمة كورونا.
ويكثف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساعيه الانتخابية في الولايات المتأرجحة على مدى اليومين الأخيرين، قبل الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.
وذلك في محاولة مستميتة منه لتحدي استطلاعات الرأي وتحقيق انتصار مفاجئ على المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وفي مواجهة منافسة تبدو شديدة للفوز بفترة رئاسية أخرى، سيذهب ترامب إلى ولايات من المرجح أن يكون لها دور حاسم في تحديد ما إذا كان سيبقى في البيت الأبيض لأربع سنوات جديدة، أم أنه سيصبح أول رئيس أمريكي يخسر مساعيه للفوز بولاية ثانية منذ جورج بوش الأب عام 1992.
وسيذهب بايدن، الذي ركز حملته على انتقاد تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا، اليوم الأحد إلى ولاية بنسلفانيا التي يُرجح أن تكون هي الفيصل في تحديد الفائز.
والصراع بين بايدن وترامب يحتدم حول أزمة كورونا حيث طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكام الولايات بعدم التفكير في أي إجراءات للإغلاق لمواجهة وباء كورونا بينما وجه إليه منافسه الديمقراطي جو بايد الكثير من اللوم بسبب تزايد وتيرة العدوى في البلاد.
وخلال جولاته المكوكية في عدد من الولايات لحشد التأييد قبيل التصويت في الانتخابات الرئاسية سخر ترامب من فكرة ارتداء أقنعة الوجه.
إهانة ضحايا الوباء
وقال بايدن إن سياسة ترامب في مواجهة الوباء قادت البلاد إلى حال أسوأ و أصبحت بمثابة "إهانة لضحايا الوباء".
وقبيل أيام من موعد التصويت الشعبي في الثالث من الشهر المقبل، تظهر استطلاعات الرأي تقدم بايدن على ترامب بشكل واضح. لكن تقدم بايدن غير ثابت في بعض الولايات المتأرجحة التي يمكنها أن تصوت بأي شكل يغير نتيجة الانتخابات بأكملها.
انتشار الوباء
من جانبه قال أنتوي فاوتشي، عضو الفريق الخاص الذي شكله البيت الأبيض لمكافحة كورونا لبي بي سي الأربعاء الماضي إن المناسبات الانتخابية الحاشدة التي نظمتها أو شاركت فيها حملة ترامب الانتخابية ساهمت في انتشار الوباء، موضحا أن تجمعات كبيرة للناس بهذا الشكل دون ارتداء الأقنعة ولا الحفاظ على المسافات الآمنة بين المشاركين كانت بيئة مواتية لانتشار العدوى.
وسيعقد ترامب يومي الأحد والاثنين 10 مؤتمرات انتخابية، بمعدل 5 مؤتمرات في اليوم، في أقصى تكثيف لنشاط حملته الانتخابية على الإطلاق. ويهدف المرشح الجمهوري إلى إثارة ما يكفي من الزخم لدفع أنصاره على الإقبال بكثافة شديدة على التصويت لصالحه يوم الثلاثاء.
وسيختتم ترامب فترة الدعاية المكثفة بمؤتمر انتخابي في ساعة متأخرة من الليل غدا الاثنين في جراند رابيدز بولاية ميشيغان، وهو المكان الذي كان قد اختتم فيه حملته الانتخابية للفوز بالفترة الرئاسية الأولى عام 2016.
وتشير استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة إلى أن بايدن يتفوق بفارق واضح على ترامب، لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التي تُجرى في كل ولاية على حدة تظهر تقارب نتائج المرشحين.