موقف الإسلام من انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعى لحريات الآخرين
رفض علماء الاسلام استهداف البعض للحسابات الالكترونية الشخصية بالتنمر واطلاق الشائعات لما تسببه من بث الفتنة والنزاع والاعتداء على الحريات بين ابناء المجتمع وشددوا على اهمية مراعاة الحرية الشخصية للاخرين والاستفادة بالجانب الايجابى للتكنولوجيا فما الضوابط الحاكمة لهذا من وجهة نظر الدين ؟
يجيب الدكتور احمد كريمة استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر مؤكدا على خطورة الكلمة فهى مسئولية سواء كانت مقروءة او مسموعة او مرئية وأيا كانت الوسيلة لهذه الكلمة فقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز (وقولوا للناس حسنا ) وضرب الله المثل بالكلمة الطيبة فقال جل شأنه (الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها فى السماء ) .
وأضاف: لذلك كانت الوصايا النبوية التى تضمنت تحذيرا ووعيدا لخطورة الكلمة قوله صلى الله عليه وسلم ( امسك عليك لسانك ، هل يكب الناس فى النار على انوفهم إلا حصاد ألسنتهم ) .
وأكد كريمة أنه من هنا جاء التحريم للنميمة والغيبة وشهادة وقول الزور وكل ما فيه ايذاء للناس من السب والقذف والتشهير وما شابه ذلك ..وما أسوأ عاقبة من يقعون فى هذا الخطأ الكبير .
أمين عام الأخوة الإنسانية يدعو لإعلاء صوت الحكمة في مواجهة دعوات الكراهية والتمييز
وتابع: من هنا يجب الا نتهاون مع من يسيئون استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وتغليظ العقوبة على من يخترقون خصوصيات الغير ويتاجرون بها او يتهمون غيرهم زورا وبهتانا .
وقال الدكتور عبد الفتاح العوارى عميد كلية اصول الدين بالازهر ان المحنة التى يمر بها العالم بوباء الكورونا اكدت اهمية التكنولوجيا ومواقع التواصل التى حلت محل التواصل المباشر بين الناس لانجاز الاعمال فكانت العوض والبديل
فلماذا نترك الايجابيات وننصرف الى الشر والاساءة التى تؤدى الى انهيار القيم الفاضلة فساد الاستخدام السيئ لهذه المواقع وظهرت الشائعات والانحرافات الاخلاقية والاكاذيب التى تزلزل المجتمع وتهدد الامن والسلام المجتمعى ناهيكعمن يستعملون المواقع فى الابتزاز والنصب وتتبع العورات والخوض فى الاعراض والتلفظ بالالفاظ النابية التى يسطرونها على الحسابات الشخصية للافراد ويظن هؤلاء ان الامر هين ولكن يقول تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )، ويقول تعالى ايضا ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) .
يجيب الدكتور احمد كريمة استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر مؤكدا على خطورة الكلمة فهى مسئولية سواء كانت مقروءة او مسموعة او مرئية وأيا كانت الوسيلة لهذه الكلمة فقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز (وقولوا للناس حسنا ) وضرب الله المثل بالكلمة الطيبة فقال جل شأنه (الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها فى السماء ) .
وأضاف: لذلك كانت الوصايا النبوية التى تضمنت تحذيرا ووعيدا لخطورة الكلمة قوله صلى الله عليه وسلم ( امسك عليك لسانك ، هل يكب الناس فى النار على انوفهم إلا حصاد ألسنتهم ) .
وأكد كريمة أنه من هنا جاء التحريم للنميمة والغيبة وشهادة وقول الزور وكل ما فيه ايذاء للناس من السب والقذف والتشهير وما شابه ذلك ..وما أسوأ عاقبة من يقعون فى هذا الخطأ الكبير .
أمين عام الأخوة الإنسانية يدعو لإعلاء صوت الحكمة في مواجهة دعوات الكراهية والتمييز
وتابع: من هنا يجب الا نتهاون مع من يسيئون استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وتغليظ العقوبة على من يخترقون خصوصيات الغير ويتاجرون بها او يتهمون غيرهم زورا وبهتانا .
وقال الدكتور عبد الفتاح العوارى عميد كلية اصول الدين بالازهر ان المحنة التى يمر بها العالم بوباء الكورونا اكدت اهمية التكنولوجيا ومواقع التواصل التى حلت محل التواصل المباشر بين الناس لانجاز الاعمال فكانت العوض والبديل
فلماذا نترك الايجابيات وننصرف الى الشر والاساءة التى تؤدى الى انهيار القيم الفاضلة فساد الاستخدام السيئ لهذه المواقع وظهرت الشائعات والانحرافات الاخلاقية والاكاذيب التى تزلزل المجتمع وتهدد الامن والسلام المجتمعى ناهيكعمن يستعملون المواقع فى الابتزاز والنصب وتتبع العورات والخوض فى الاعراض والتلفظ بالالفاظ النابية التى يسطرونها على الحسابات الشخصية للافراد ويظن هؤلاء ان الامر هين ولكن يقول تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )، ويقول تعالى ايضا ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) .