ألمانيا تمنح قروض مساعدات للأردن بقيمة 394 مليون يورو
وقعت الحكومتان الأردنية والألمانية اليوم السبت، اتفاقيات تقدم بموجبها برلين إلى عمان قروضاً ومنحاً ومساعدات بقيمة 394 مليون يورو خلال السنوات المقبلة، لدعم المملكة في قطاعات التعليم والمياه وتحمل أعباء اللاجئين ومواجهة تداعيات وباء كورونا.
وأقرت هذه المساعدات خلال محادثات بين الحكومة الأردنية والألمانية استمرت يومين عبر تقنية الاتصال المرئي وترأسها عن الجانب الأردني وزير التخطيط ناصر الشريدة، وعن الجانب الألماني مدير عام دائرة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي كلاوديا فارنينغ.
وأصدرت وزارة التخطيط بياناً جاء فيه أن المساعدات التي ألتزمت بها ألمانيا توزعت على 166 مليون يورو منح وقروض ميسرة لدعم أولويات وطنية، و50 مليون يورو مساعدات فنية و126 مليون يورو منح لتمويل مشاريع لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين، و50 مليون يورو منحة للاستجابة لتداعيات أزمة كورونا، و2.2 مليون يورو لتمويل مشاريع تنموية.
ونقل البيان عن الوزير الأردني قوله إن "ألمانيا تعد أحد الشركاء الرئيسيين للأردن في العملية التنموية وخاصة في قطاعات المياه والتعليم والتدريب والتعليم المهني والتقني".
وأوضح أن "المساعدات الألمانية تسهم بتنفيذ عدد من المشاريع ذات الأولوية، وتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين".
ويعتمد اقتصاد المملكة التي تواجه ظروفاً اقتصادية صعبة ويناهز دينها العام 45 مليار دولار وتعاني من شح في الموارد الطبيعية، بشكل كبير على المساعدات خصوصاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011، وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت 10 مليارات دولار.
وأقرت هذه المساعدات خلال محادثات بين الحكومة الأردنية والألمانية استمرت يومين عبر تقنية الاتصال المرئي وترأسها عن الجانب الأردني وزير التخطيط ناصر الشريدة، وعن الجانب الألماني مدير عام دائرة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي كلاوديا فارنينغ.
وأصدرت وزارة التخطيط بياناً جاء فيه أن المساعدات التي ألتزمت بها ألمانيا توزعت على 166 مليون يورو منح وقروض ميسرة لدعم أولويات وطنية، و50 مليون يورو مساعدات فنية و126 مليون يورو منح لتمويل مشاريع لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين، و50 مليون يورو منحة للاستجابة لتداعيات أزمة كورونا، و2.2 مليون يورو لتمويل مشاريع تنموية.
ونقل البيان عن الوزير الأردني قوله إن "ألمانيا تعد أحد الشركاء الرئيسيين للأردن في العملية التنموية وخاصة في قطاعات المياه والتعليم والتدريب والتعليم المهني والتقني".
وأوضح أن "المساعدات الألمانية تسهم بتنفيذ عدد من المشاريع ذات الأولوية، وتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين".
ويعتمد اقتصاد المملكة التي تواجه ظروفاً اقتصادية صعبة ويناهز دينها العام 45 مليار دولار وتعاني من شح في الموارد الطبيعية، بشكل كبير على المساعدات خصوصاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011، وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت 10 مليارات دولار.