سيدة أمريكية تصر على التصويت بالانتخابات الرئاسية رغم مرورها بمخاض الولادة
تصدرت امرأة عناوين العديد من الصحف المحلية في الولايات المتحدة بعدما أجبرت زوجها على التوقف في مركز للاقتراع للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية رغم شعورها بآلام المخاض.
وقال الزوج للعاملين في مركز الاقتراع بمقاطعة أورانج، إن زوجته ترفض مواصلة الطريق إلى المستشفى، ما لم تتأكد من الإدلاء بصوتها قبل ولادة طفلهما، وهو ما أدهش الناخبين والموظفين في مكتب الانتخابات.
وأكدت كارين جونزاليس، الموظفة بمركز الاقتراع في مقاطعة أورانج، أن الزوج ترك زوجته في السيارة وأحضر وثيقتها الشخصية، طالباً إكمال إجراء التصويت.
وأوضحت كارين لقناة WKMG-TV: "أخبرني أنه في مشكلة لأن زوجته ترفض الذهاب إلى المستشفى قبل أن تدلي بصوتها في الانتخابات، فعرضت عليها ورقة انتخاب عبر البريد، إلا أنها رفضت وأصرت على تقديم ورقة بصوتها في مكتب الاقتراع".
وأشارت كارين إلي أن هذه واحدة من أغرب حالات التصويت التي مر بها الموظفون في المركز، مبينةً أن المرأة غادرت في طريقها إلى المستشفى، بعدما تأكدت من ممارسة حقها والإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية.
وقال الزوج للعاملين في مركز الاقتراع بمقاطعة أورانج، إن زوجته ترفض مواصلة الطريق إلى المستشفى، ما لم تتأكد من الإدلاء بصوتها قبل ولادة طفلهما، وهو ما أدهش الناخبين والموظفين في مكتب الانتخابات.
وأكدت كارين جونزاليس، الموظفة بمركز الاقتراع في مقاطعة أورانج، أن الزوج ترك زوجته في السيارة وأحضر وثيقتها الشخصية، طالباً إكمال إجراء التصويت.
وأوضحت كارين لقناة WKMG-TV: "أخبرني أنه في مشكلة لأن زوجته ترفض الذهاب إلى المستشفى قبل أن تدلي بصوتها في الانتخابات، فعرضت عليها ورقة انتخاب عبر البريد، إلا أنها رفضت وأصرت على تقديم ورقة بصوتها في مكتب الاقتراع".
وأشارت كارين إلي أن هذه واحدة من أغرب حالات التصويت التي مر بها الموظفون في المركز، مبينةً أن المرأة غادرت في طريقها إلى المستشفى، بعدما تأكدت من ممارسة حقها والإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية.