محقق فيتو يرصد بالصوت والصورة تفاصيل مذبحة الشرابية.. والدة الضحايا: "كنا بنجهز لزفاف ابني الأصغر".. وزوجة أحدهما: القصاص يشفي غليلنا
هذه الشهادة التي اتخذها لنفسه كرخصة لارتكاب جرائمه البشعة واعتبر أن من حقه قتل البشر، حيث ارتكب بدم بارد جريمة بشعة أمام أعين الناس قتل شقيقين سليمان السويسي 41 سنة وسعد السويسي 33 سنة الذي كان يستعد لزواجه بعد أسبوع وإصابة نجل أحدهما محمد سليمان 23 سنة، تربص لهم وأعد كذلك وقام بقتلهما أمام حالة من الذهول التي أصابت الناس وجعلتهم خائفين أن يقتربوا منه.
أسباب ودوافع هذه الجريمة البشعة نعرفها من أسرة المجني عليهم الذين
تقابلنا معهم بمنزل المجني عليهم في مكان الحادث بالشرابية وقمنا بالتصوير معهم صوت وصورة.
الأم
قالت أم سليمان وسعيد: بأن "ابنها الأصغر كان بيجهز نفسه عشان يجوز خلال الشهر القادم، سيد حرق قلبي على ولادي في يوم واحد"، وسط صرخاتها "حسبي الله ونعم الوكيل أنا عايزة حق ولادي من البلطجي إعدامه هيشفي غليلي.
الزوجة
بينما قالت زوجة أحد الضحايا وهو سليمان السويسي: "مات سندي مات أبو عيالي. ومش فاضل معايا غير أوراقه الملطخة بدمائه التي كانت في جيبه وقت الواقعة وقتل العريس حسبي الله ونعمة الوكيل". وابني الكبير في المستشفى بين الحياة والموت عاوزة من القضاء القصاص.
بداية القصة عندما تلقى المقدم شريف الوكيل رئيس مباحث الشرابية بلاغا من الأهالي بقيام شخص بذبح شقيقين يعملان في الميكانيكا وإصابة نجل أحدهما، ولاذ بالهرب عقب ارتكابه الجريمة.
وعلى الفور وجه اللواء محمد الشرقاوي مدير المباحث الجنائية بسرعة انتقال رجال المباحث بقيادة المقدم شريف الوكيل رئيس المباحث والرائد محمود الحسيني معاون المباحث لمحل البلاغ وكشف ملابسات الحادث، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة أن المتهم مسجل خطر مشهور عنه البلطجة.
تم تحديده وضبطه ونجله والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وبالعرض على اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن العاصمة أمر بإحالة المتهمين للنيابة العامة والتي بدورها أمرت بتشريح الجثث ومعاينة
موقع الحادث، كما أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
