رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسامة طه.. أول طبيب يطبق تجربة الكبسولة الذكية وينشيء مركزاً لمتابعة المرضى عن بُعد

أول طبيب يطبق تجربة
أول طبيب يطبق تجربة الكبسولة الذكية
يعد الدكتور أسامة طه، واحدا من أبرز الأطباء المميزين ليس فى مصر فقط، بل فى الشرق الأوسط، إذ يمثل حالة خاصة فى تخصص جراحات السمنة والتجميل، لما لديه من خبرة طويلة في هذا التخصص الجراحي، بالإضافة إلى قيامه على مدار سنوات نشاطه المهني بإجراء عدد من مختلف أنماط جراحات إنقاص الوزن.


ويحمل أسامة طه درجة "أستاذ دكتور" فى جراحات السمنة والتجميل، ويشغل منصب مدير ومؤسس مجموعة الدكتور أسامة طه لجراحات السمنة والتجميل، واستطاع خلال مسيرته المهنية والأكاديمية الحصول على عدد من الامتيازات الخاصة، منها أول جراح حاصل على شهادة الامتياز في مصر ، وصاحب أكبر عدد حالات جراحات سمنة في الشرق الأوسط.

ونظراً لخبراته الطبية والأكاديمية، قام الدكتور أسامة طه، بتدريب أكثر من ١٢٠ جراحا على مستوى العالم على جراحات السمنة المتقدمة والفرق المصاحبة لهم، فهو صاحب أول أكاديمية تدريب جراحين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومؤسس العديد من مراكز جراحات السمنة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ولكونه واحدا من الأطباء المتميزين، تم اختياره من جامعة هارفارد لتطبيق بروتوكول الكبسولة الذكية كأول جراح في مصر وذلك لتطبيقه المعايير الدولية ووجود فريق متكامل لمتابعة المرضى، وصاحب أول أبحاث عالمية من مصر يتم نشرها في مجال تحويل المسار الجزئي من الشرق الأوسط وأجرى أكبر عدد منها في المنطقة العربية وقام بتدريب الكثيرين على كيفية إجرائها طبقا للمعايير الدولية.

ويعتبر الدكتور أسامة طه مرجعا لجراحات السمنة في مصر والوطن العربي، وصاحب أول بحث عالمي يتم نشره في مجال الكبسولة المبرمجة في مصر  في أكبر مجلة علمية في مجال جراحات السمنة، كما أنشأ أول مركز يتم فيه تطبيق “The smart service” لتمكين المريض من المتابعة عن بعد.

يذكر أن الكبسولة المبرمجة هى البالون الأول عالميا لفقدان الوزن، الذى يستخدم من دون اللجوء إلى أية جراحة أو تدخلات بالمناظير أو احتياج للتخدير.

ويبدأ الأمر بابتلاع الكبسولة التى تحتوى على البالون المتصل بأنبوب رفيع، وبمجرد وصولها إلى المعدة يستعين الطبيب بالأنبوب من أجل تعبئتها بنحو 550 ملليمترا من السائل، لتتحول الكبسولة إلى بالون يقلص حجم المعدة بسهولة ودون ألم.
Advertisements
الجريدة الرسمية