رئيس التحرير
عصام كامل

خطة الأحزاب لحشد الناخبين في المرحلة الثانية لانتخابات النواب والتصدي للمال السياسي

لجان انتخابية
لجان انتخابية
أثيرت العديد من علامات الاستفهام حول المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب فى ظل محاولات جماعة الإخوان الإرهابية ترويج الشائعات إلى جانب ما تم تداوله من فيديوهات عن استخدام المال السياسي فما خطة الأحزاب لحشد الناخبين ومواجهة المال السياسي؟ 


قال الدكتور عمرو الشريف نائب رئيس حزب المحافظين رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بالحزب إن الحزب أقام غرفة عمليات مركزية لمتابعة انتخابات النواب وتلقى المخالفات، بالإضافة إلى أن الحزب سيعقد مؤتمرات استعدادا للمرحلة الثانية.

وأكد أن الحزب سيقوم بالدعوة من خلال مؤتمرات مرشحيه المواطنين بالنزول إلى لجان الانتخابات.

وتابع: مشاركة المواطن يمكن أن تحجم استخدام المال السياسي خاصة وأن هناك العديد من الطعون قدمت بسبب المال السياسي فى الجيزة وبولاق.

"حملات توعية"
وأضاف اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية أن الحزب يقوم بحملات توعية للناخبين فى انتخابات النواب من قبل المرحلة الأولى وهو نفس المنوال الذى نسير عليه بمطالبة المرشحين بالنزول فى القرى والنجوع والمدن لتوعية الناس بأهمية المشاركة في الانتخابات.

وأكد  أن المواطن ما زال لا يدرك أهمية صوته وأنه شريك أساسى فى صنع سياسات المرحلة القادمة وهذا ما يجب أن يدركه وأن عليه واجب يجب القيام به.

وتابع: المال السياسي موجود ولا يمكن السيطرة عليه سواء أمام اللجان الانتخابية لشراء الأصوات أو فى صورة سلع وبالتالى لا بد أن تكون هناك إرادة لدى الناخب بعدم قبول شراء صوته. 

"مؤتمرات بالقرى والنجوع"
وأكد النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد عضو مجلس النواب أن حزب الوفد استعد لحشد المواطنين للمشاركة فى انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب من خلال مرشحيه كل فى دائرته بضرورة نزوله باعتبار أن المشاركة واجب وطنى.

وأضاف أن الحزب سيقوم عن طريق قياداته بالمشاركة فى المؤتمرات التى يعقدها مرشحوه بالمحافظات والقرى والنجوع إلى جانب الدعاية الإعلامية للمرشحين عن طريق صحيفة الحزب والسوشيال ميديا.

وتابع: نسعى للتوعية من خطورة المال السياسي أمام اللجان على مستقبل الأمة وسمعة البرلمان القادم ومطالبة الهيئة الوطنية للانتخابات بتنفيذ العقوبات على المرشح الذى يثبت استخدامه للمال السياسى باعتبارها مخالفة جسيمة لشراء الأصوات.
الجريدة الرسمية
عاجل