الذكرى الثانية لرحيل المذيع المصري الجريء حمدى قنديل
رحل في مثل هذا اليوم 31 أكتوبر 2018 المذيع المصرى اللامع صاحب الصوت الرخيم والخلق الرفيع والطلة المتميزة حمدى قنديل .
اشتهر حمدي قنديل بالدفاع عن الحقوق والحريات والمبادئ القومية حتى أنه انتقد الملك فاروق وهو فى المرحلة الثانوية حيث كتب فى جريدة الإخلاص يهاجم إنفاق الملك آلاف الجنيهات على إنشاء يخت المحروسة من أجل رحلاته الخاصة.
التحق بكلية الطب وبعد السنة الثانية ومرض والده تركها ليلتحق بكلية علوم الإسكندرية قسم جيولوجيا ، وحدث ان قامت ثورة يوليو1952 فعاد إلى دراسة الثانوية والتحق بطب قصر العينى من جديد واسس مجلة الكلية التى صودرت بسبب مقال كتبه انتقد فيه لوائح الجامعة واساتذتها .
اتجه إلى الصحافة بدعوة من الكاتب مصطفى أمين للكتابة فى مجلة آخر ساعة فى باب الرد على رسائل القراء مقابل 15 جنيها شهريا .
حصل على دبلوم الصحافة من معهد برلين ثم كتب لمجلة التحرير براتب شهرى 25 جنيها .
انتقل الى العمل بالتليفزيون المصرى عام 1961 بتقديم برنامج اقوال الصحف ثم نشرة التاسعة مساء واستمر فيه ثمانى سنوات حيث عين مديرا للاذاعات العربية عام 1971 ثم تخصص فى الاعلام الدولى بمنظمة اليونسكو .
شارك حمدى قنديل فى تأسيس قنوات إم بى سى ولخلاف سياسى بينه وبين الادارة غادر القناة بعد ثلاثة اشهر من بدء العمل ، ثم انتقل الى العمل بشبكة راديو وتليفزيون العرب ايه آرت تى لكنه غادر بسبب السياسة أيضا.
لعنة الخرزة الزرقاء تطارد حمدى قنديل
عاد الى التليفزيون المصرى عام 1998 ببرنامج رئيس التحرير وبسبب الرقابة على البرنامج تركه وعمل بتليفزيون دبى فى برنامج قلم رصاص استمر به خمس سنوات وبسبب انتقاده للحكومات العربية وتخليها عن القضية الفلسطينية استبعد من البرنامج .
قام بالتشهير بوزير الخارجية المصرى أحمد ابو الغيط بسبب موقف مصر من السياسة الخارجية ، مما دفع الوزير الى رفع دعوى قضائية ضده وصودر برنامجه
من مؤلفاته "عشت مرتين " وهو عبارة عن سيرة ذاتية له يحكى فيه مشواره مع التليفزيون والصحافة وقصة زواجه من الفنانة نجلاء فتحى .
اشتهر حمدي قنديل بالدفاع عن الحقوق والحريات والمبادئ القومية حتى أنه انتقد الملك فاروق وهو فى المرحلة الثانوية حيث كتب فى جريدة الإخلاص يهاجم إنفاق الملك آلاف الجنيهات على إنشاء يخت المحروسة من أجل رحلاته الخاصة.
التحق بكلية الطب وبعد السنة الثانية ومرض والده تركها ليلتحق بكلية علوم الإسكندرية قسم جيولوجيا ، وحدث ان قامت ثورة يوليو1952 فعاد إلى دراسة الثانوية والتحق بطب قصر العينى من جديد واسس مجلة الكلية التى صودرت بسبب مقال كتبه انتقد فيه لوائح الجامعة واساتذتها .
اتجه إلى الصحافة بدعوة من الكاتب مصطفى أمين للكتابة فى مجلة آخر ساعة فى باب الرد على رسائل القراء مقابل 15 جنيها شهريا .
حصل على دبلوم الصحافة من معهد برلين ثم كتب لمجلة التحرير براتب شهرى 25 جنيها .
انتقل الى العمل بالتليفزيون المصرى عام 1961 بتقديم برنامج اقوال الصحف ثم نشرة التاسعة مساء واستمر فيه ثمانى سنوات حيث عين مديرا للاذاعات العربية عام 1971 ثم تخصص فى الاعلام الدولى بمنظمة اليونسكو .
شارك حمدى قنديل فى تأسيس قنوات إم بى سى ولخلاف سياسى بينه وبين الادارة غادر القناة بعد ثلاثة اشهر من بدء العمل ، ثم انتقل الى العمل بشبكة راديو وتليفزيون العرب ايه آرت تى لكنه غادر بسبب السياسة أيضا.
لعنة الخرزة الزرقاء تطارد حمدى قنديل
عاد الى التليفزيون المصرى عام 1998 ببرنامج رئيس التحرير وبسبب الرقابة على البرنامج تركه وعمل بتليفزيون دبى فى برنامج قلم رصاص استمر به خمس سنوات وبسبب انتقاده للحكومات العربية وتخليها عن القضية الفلسطينية استبعد من البرنامج .
قام بالتشهير بوزير الخارجية المصرى أحمد ابو الغيط بسبب موقف مصر من السياسة الخارجية ، مما دفع الوزير الى رفع دعوى قضائية ضده وصودر برنامجه
من مؤلفاته "عشت مرتين " وهو عبارة عن سيرة ذاتية له يحكى فيه مشواره مع التليفزيون والصحافة وقصة زواجه من الفنانة نجلاء فتحى .
