مناقشة لايف مع الممثل الأمريكي الشهير فيجو مورتنسن في مهرجان الجونة
شهد اليوم الثامن من مهرجان الجونة السينمائي مناقشة مباشرة مع الممثل الأمريكي الشهير فيجو مورتنسن عبر تطبيق "زووم" وذلك عن فيلمه الأخير "سقوط" وهو التجربة الإخراجية الأولى للممثل فيجو مورتنسن والذي يستكشف من خلاله التناقضات الخاصة بالعائلة الحديثة.
وقال فيجو خلال المناقشة إن قصة الفيلم هي قصة معقدة تظهر أهمية التواصل والقبول والمسامحة بين أفراد الأسرة وكيف يمكن خسارة الحب ومحاولة استرجاعه مجددا.
وأشار فيجو الى أنه تجول في العديد من الدول الأوروبية وتحدث مع الجماهير من مختلف دول العالم وشعر أنه عادة ما يكونوا قد تأثروا بشكل شخصي وربطوا بشكل أو بأخر بين قصة الفيلم وبين حياتهم الشخصية والمواقف التي مروا بها، وكيف ولد الفيلم مشاعر متشابهة لدى الجمهور، وذلك على الرغم من كونه فيلم خيالي وغير حقيقي.
وأضاف فيجو: "كتبت قصة الفيلم عندما كنت أفكر في والدتي وأردت أن أكتب قصة عن امرأة مثلها، وعلى الرغم من أن القصة انتهى بها المطاف عن علاقة أب وابنه؛ إلا أن المحور الحقيقي الذي تدور حوله القصة ووعيها هي الأم والزوجة والمرأة ونرى ذلك من خلال الصورة والصوت والمؤثرات والمشاهد المختلفة".
وأوضح فيجو أنه لم يحاول إيضاح كل شيء من خلال الفيلم، بل اعتمد على ترك فتات من المشاهد المختلفة للجمهور ليقوم هو بتجميعها سويا ليتفهم ديناميكة العلاقات الأسرية واختلافاتها وطرق تطورها على مدار الوقت، مضيفًا أن العلاقات الأسرية كلها يجب أن تكون قادرة على التغير والتكيف والتطور.
وأكد فيجو أن الفنان هو ليس فقط الشخص الذي ينتج القصة، بل أيضًا الشخص الذي يشاهدها ويفسرها ويدرك ماهيتها وما يحدث حوله ويترجم مشاعره ويعبر عنها – فكلنا فنانين بشكل أو بأخر.
وعلق فيجو عن علاقته مع عمر الشريف وكيف أنه استمتع كثيرا بقضاء الوقت معه أثناء تصوير فيلمهم سويًا قائلًا: "كنت أتمنى قضاء المزيد من الوقت معه خاصة خارج إطار التصوير".
واضاف :"اتذكر كيف كانت أمي في غاية السعادة عندما عملت معه على الفيلم وكنت قد دعوت أمي لافتتاح الفيلم لتشاهد الفيلم وتقابل عمر الشريف الذي لطالما كانت مولعة بأعماله، وصافحها عليها عمر الشريف وهو يمسك يدها وينظر في عينيها واحمرت أمي خجلًا من هذا الموقف الجميل."
وانطلقت يوم الجمعة الماضي الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وتستمر حتى غدا السبت 31 أكتوبر الجاري، وسط إجراءات احترازية مشددة من جانب إدارة المهرجان للحفاظ على صحة الضيوف والإعلاميين والجمهور، وبحضور عدد كبير من صناع السينما في مصر والشرق الأوسط والعالم.
وشهدت تلك الدورة عرض مجموعة كبيرة من الأفلام المميزة التي نجحت إدارة المهرجان في جذبها، من أبرزها فيلم "الرجل الذي باع ظهره" والذي تشارك في بطولته النجمة العالمية الإيطالية مونيكا بيلوتشي.
وكرم المهرجان أربعة أسماء في عالم صناعة السينما، اثنين من مصر وهما الفنان خالد الصاوي ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، والفنان المغربي سعيد تجماوي وأخيرًا الفنان الفرنسي جيرارد ديبارديو.
وقال فيجو خلال المناقشة إن قصة الفيلم هي قصة معقدة تظهر أهمية التواصل والقبول والمسامحة بين أفراد الأسرة وكيف يمكن خسارة الحب ومحاولة استرجاعه مجددا.
وأشار فيجو الى أنه تجول في العديد من الدول الأوروبية وتحدث مع الجماهير من مختلف دول العالم وشعر أنه عادة ما يكونوا قد تأثروا بشكل شخصي وربطوا بشكل أو بأخر بين قصة الفيلم وبين حياتهم الشخصية والمواقف التي مروا بها، وكيف ولد الفيلم مشاعر متشابهة لدى الجمهور، وذلك على الرغم من كونه فيلم خيالي وغير حقيقي.
وأضاف فيجو: "كتبت قصة الفيلم عندما كنت أفكر في والدتي وأردت أن أكتب قصة عن امرأة مثلها، وعلى الرغم من أن القصة انتهى بها المطاف عن علاقة أب وابنه؛ إلا أن المحور الحقيقي الذي تدور حوله القصة ووعيها هي الأم والزوجة والمرأة ونرى ذلك من خلال الصورة والصوت والمؤثرات والمشاهد المختلفة".
وأوضح فيجو أنه لم يحاول إيضاح كل شيء من خلال الفيلم، بل اعتمد على ترك فتات من المشاهد المختلفة للجمهور ليقوم هو بتجميعها سويا ليتفهم ديناميكة العلاقات الأسرية واختلافاتها وطرق تطورها على مدار الوقت، مضيفًا أن العلاقات الأسرية كلها يجب أن تكون قادرة على التغير والتكيف والتطور.
وأكد فيجو أن الفنان هو ليس فقط الشخص الذي ينتج القصة، بل أيضًا الشخص الذي يشاهدها ويفسرها ويدرك ماهيتها وما يحدث حوله ويترجم مشاعره ويعبر عنها – فكلنا فنانين بشكل أو بأخر.
وعلق فيجو عن علاقته مع عمر الشريف وكيف أنه استمتع كثيرا بقضاء الوقت معه أثناء تصوير فيلمهم سويًا قائلًا: "كنت أتمنى قضاء المزيد من الوقت معه خاصة خارج إطار التصوير".
واضاف :"اتذكر كيف كانت أمي في غاية السعادة عندما عملت معه على الفيلم وكنت قد دعوت أمي لافتتاح الفيلم لتشاهد الفيلم وتقابل عمر الشريف الذي لطالما كانت مولعة بأعماله، وصافحها عليها عمر الشريف وهو يمسك يدها وينظر في عينيها واحمرت أمي خجلًا من هذا الموقف الجميل."
وانطلقت يوم الجمعة الماضي الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وتستمر حتى غدا السبت 31 أكتوبر الجاري، وسط إجراءات احترازية مشددة من جانب إدارة المهرجان للحفاظ على صحة الضيوف والإعلاميين والجمهور، وبحضور عدد كبير من صناع السينما في مصر والشرق الأوسط والعالم.
وشهدت تلك الدورة عرض مجموعة كبيرة من الأفلام المميزة التي نجحت إدارة المهرجان في جذبها، من أبرزها فيلم "الرجل الذي باع ظهره" والذي تشارك في بطولته النجمة العالمية الإيطالية مونيكا بيلوتشي.
وكرم المهرجان أربعة أسماء في عالم صناعة السينما، اثنين من مصر وهما الفنان خالد الصاوي ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، والفنان المغربي سعيد تجماوي وأخيرًا الفنان الفرنسي جيرارد ديبارديو.