أحمد نوار عن الرسوم المسيئة للرسول: كفانا التعامل بسياسة رد الفعل فقط
قال الفنان التشكيلي الكبير الدكتور أحمد نوار، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، إن مسؤولية الرد على الرسوم المسيئة المتداولة خلال الخمس سنوات الأخيرة للنبي محمد - عليه الصلاة والسلام - غير مقتصرة على المؤسسات الدينية فقط، وإنما هي مسؤولية تقع على كافة المؤسسات الدينية والثقافية فى العالم الإسلامي أجمع.
وأضاف "أحمد نوار" في تصريح خاص لـ"فيتو"، "أنه يتضح فى مثل هذه الأحداث التى تكررت أكثر من مرة أن العالم الإسلامي يتعامل بسياسة رد الفعل فقط، وذلك بسبب غياب رؤية شاملة لتعميق القيم والتعريف بها فى كل مكان من العالم".
وتابع: "بدلًا من المؤتمرات التى تعقد بدون فائدة وتهدر مئات الملايين عليها..
أين العالم الإسلامى من القضايا اليومية التي تهدر حق المواطن الإسلامي حول العالم أجمع، ومن جهة أخرى على المستوى القومى الأزهر يمتلك حق الرد بكل قوة".
واختتم "نوار": "يجب تفعيل دور حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، التى تلزم المجتمعات بالاحترام المتبادل دينيًا واجتماعيًا، ومن جهة أخرى على نقابة الفنانين التشكيليين بالقيام بدور فعال ورفع دعوى دولية ضد الرسام، وكل ما يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، كما يجب على سفاراتنا القيام باعتراض رسمى على ما حدث على المستوى الدبلوماسي والسياسي".
وأضاف "أحمد نوار" في تصريح خاص لـ"فيتو"، "أنه يتضح فى مثل هذه الأحداث التى تكررت أكثر من مرة أن العالم الإسلامي يتعامل بسياسة رد الفعل فقط، وذلك بسبب غياب رؤية شاملة لتعميق القيم والتعريف بها فى كل مكان من العالم".
وتابع: "بدلًا من المؤتمرات التى تعقد بدون فائدة وتهدر مئات الملايين عليها..
أين العالم الإسلامى من القضايا اليومية التي تهدر حق المواطن الإسلامي حول العالم أجمع، ومن جهة أخرى على المستوى القومى الأزهر يمتلك حق الرد بكل قوة".
واختتم "نوار": "يجب تفعيل دور حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، التى تلزم المجتمعات بالاحترام المتبادل دينيًا واجتماعيًا، ومن جهة أخرى على نقابة الفنانين التشكيليين بالقيام بدور فعال ورفع دعوى دولية ضد الرسام، وكل ما يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، كما يجب على سفاراتنا القيام باعتراض رسمى على ما حدث على المستوى الدبلوماسي والسياسي".