"فيتو" تحقق في مقتل موظف كفر شكر.. المتهم قام بتصوير الطالبات أثناء خروجهن من الدرس.. والمجني عليه حاول إيقافه عند حده
في إحدى القرى الصغيرة التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، والمعروف عنها الهدوء.. فهي من المدن الريفية المعروفة بالأخلاق وإعلاء التقاليد، شهدت قرية كفر عزب غنيم جريمة قتل بشعة.
أقدم طالب على قتل "مدير مركز شباب"، طعنًا بسكين، بسبب اعتراضه على تصوير المتهم عددًا من الطالبات أثناء خروجهن من درس خصوصي، تدرس به زوجة المجني عليه، فحدثت مشاجرة أثناء عتاب المجني عليه للمتهم، ما دفع المتهم لأن يستل سكينا خلالها ليقوم بطعنه ليسقط قتيلًا فى الحال.
انتقلت "فيتو" إلى مكان الواقعة، لكشف التفاصيل الكاملة على لسان شهود العيان والجيران.
وقال أشرف دياب، جار المجني عليه، إن الضحية كان يتعامل مع المتهم كما يتعامل الاب مع ابنه، بالإضافة إلى أنه كان صديق والده، لكنه لم يدرِ أنه سيلقى حتفه علي يد ذلك الشاب.
وطالب جار المجني عليه بالمحاكمة العاجلة حتى تشفي صدور زوجته وأولاده والذي لفظ أنفاسه الاخيرة مطعونا بمطواة أمامهم في مشهد لن ينسوه أبدا، فضلا عن رجوع الحق لصاحبه، فالمتهم معروف عنه أنه وحيد والديه وهو على بنتين "أهله مدلعينه جدا عن باقي أخواته". هكذا قال "أشرف دياب".
والتقط أطراف الحديث جار آخر، وقال إن والده لم يرفض له طلبا في مرة.. وكثيرا ما كان يعنف أباه أمام العامة، فهو معروف عنه أنه سيئ السمعة والسيرة.
وعن المشاجرة التي دارت مع المجني عليه والمتهم قال: إن المشاكل دارت مع المجني عليه صلاح عبد المجيد بسبب معاكسة المتهم للطالبات من الذين يتلقين الدروس في منزله مع زوجته المدرسة، وواقعة تصوير الطالبات كانت منذ أكثر من ٤ أيام أي قبل جريمة القتل، وخلال الأربعة أيام كانت هناك مناوشات بينهما، حتى قامت والدة المتهم باستدعاء أشقائها للمشاجرة مع منزل الضحية حتى تحول الشارع إلى حرب شوارع.. وقام المتهم على إثرها بسحب سلاح أبيض وقتل عم صلاح الذي يعتبر في عمر والده، فلم يستغرق الحادث أكثر من 5 دقائق إلا ووجدنا المجني عليه ساقطا في دمائه.. وحضرت الإسعاف لنقله للمستشفى ولقي مصرعه، بينما شفي ابنه من الجرح البسيط وعاد لمنزله.
أقدم طالب على قتل "مدير مركز شباب"، طعنًا بسكين، بسبب اعتراضه على تصوير المتهم عددًا من الطالبات أثناء خروجهن من درس خصوصي، تدرس به زوجة المجني عليه، فحدثت مشاجرة أثناء عتاب المجني عليه للمتهم، ما دفع المتهم لأن يستل سكينا خلالها ليقوم بطعنه ليسقط قتيلًا فى الحال.
انتقلت "فيتو" إلى مكان الواقعة، لكشف التفاصيل الكاملة على لسان شهود العيان والجيران.
وقال أشرف دياب، جار المجني عليه، إن الضحية كان يتعامل مع المتهم كما يتعامل الاب مع ابنه، بالإضافة إلى أنه كان صديق والده، لكنه لم يدرِ أنه سيلقى حتفه علي يد ذلك الشاب.
وطالب جار المجني عليه بالمحاكمة العاجلة حتى تشفي صدور زوجته وأولاده والذي لفظ أنفاسه الاخيرة مطعونا بمطواة أمامهم في مشهد لن ينسوه أبدا، فضلا عن رجوع الحق لصاحبه، فالمتهم معروف عنه أنه وحيد والديه وهو على بنتين "أهله مدلعينه جدا عن باقي أخواته". هكذا قال "أشرف دياب".
والتقط أطراف الحديث جار آخر، وقال إن والده لم يرفض له طلبا في مرة.. وكثيرا ما كان يعنف أباه أمام العامة، فهو معروف عنه أنه سيئ السمعة والسيرة.
وعن المشاجرة التي دارت مع المجني عليه والمتهم قال: إن المشاكل دارت مع المجني عليه صلاح عبد المجيد بسبب معاكسة المتهم للطالبات من الذين يتلقين الدروس في منزله مع زوجته المدرسة، وواقعة تصوير الطالبات كانت منذ أكثر من ٤ أيام أي قبل جريمة القتل، وخلال الأربعة أيام كانت هناك مناوشات بينهما، حتى قامت والدة المتهم باستدعاء أشقائها للمشاجرة مع منزل الضحية حتى تحول الشارع إلى حرب شوارع.. وقام المتهم على إثرها بسحب سلاح أبيض وقتل عم صلاح الذي يعتبر في عمر والده، فلم يستغرق الحادث أكثر من 5 دقائق إلا ووجدنا المجني عليه ساقطا في دمائه.. وحضرت الإسعاف لنقله للمستشفى ولقي مصرعه، بينما شفي ابنه من الجرح البسيط وعاد لمنزله.