"كل الشهور يوليو" تتصدر قائمة الأكثر مبيعا بمكتبات الشروق بعد 10 أيام من طرحها
تضمنت قائمة الروايات والكتب الأدبية الأكثر مبيعا بمكتبات الشروق، خلال الأسبوع الماضي، رواية "كل الشهور يوليو" للكاتب إبراهيم عيسى، وذلك بعد 10 أيام من طرحها.
وكانت دار الكرمة للنشر والتوزيع طرحت رواية "كل الشهور يوليو" في مكتبات ومنافذ بيعها المختلفة، يوم 20 أكتوبر الجاري، حيث لاقت إشادات وإقبالا كبيرا من الجمهور.
ومن أجواء الرواية: "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة.. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".
وتابع: " بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار). في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة… لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث… بل إن ما جرى كان العكس تمامًا".
وكانت دار الكرمة للنشر والتوزيع طرحت رواية "كل الشهور يوليو" في مكتبات ومنافذ بيعها المختلفة، يوم 20 أكتوبر الجاري، حيث لاقت إشادات وإقبالا كبيرا من الجمهور.
ومن أجواء الرواية: "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة.. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".
وتابع: " بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار). في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة… لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث… بل إن ما جرى كان العكس تمامًا".