إطلاق نار على موكب الأمين العام لرئاسة الجمهورية في ساحل العاج
تعرض موكب الأمين العام لرئاسة ساحل العاج باتريك أشي، أحد مديري حملة الحسن واتارا، لهجوم مساء امس الخميس، قرب أغباو (150 كيلومترا شمال أبيدجان)، من دون وقوع إصابات، وفقا لمصدر أمني وأحد المقربين منه.
وقال مصدر أمني إن ”موكب باتريك أشي تعرض لطلقات نارية من قبل مجهولين بأسلحة آلية قرب أغباو، حيث عقد اجتماعا“، قبل أقل من 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المصدر: ”لم تقع إصابات، واصل الموكب طريقه إلى أدزوبي (100 كيلومتر شمال أبيدجان)، أطلقت عمليات بحث في منطقة أغباو“.
وأكد شخص مقرب من أشي، أن ”أحدا لم يصب بأذى، أشي بخير“.
وأشي مقرب من الرئيس واتارا، الذي يترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل، وغالبا ما يشار إليه على أنه أحد خلفائه المحتملين.
وتجري الحملة الانتخابية في جو متوتر، وقتل حوالي 30 شخصا خلال أعمال عنف، منذ أغسطس.
ويسود خوف من تصعيد العنف في ساحل العاج، بعد عشر سنوات من أزمة ما بعد انتخابات 2010-2011، نتجت عن رفض الرئيس لوران غباغبو الاعتراف بهزيمته الانتخابية أمام واتارا، ما خلّف 3000 قتيل.
وقال مصدر أمني إن ”موكب باتريك أشي تعرض لطلقات نارية من قبل مجهولين بأسلحة آلية قرب أغباو، حيث عقد اجتماعا“، قبل أقل من 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المصدر: ”لم تقع إصابات، واصل الموكب طريقه إلى أدزوبي (100 كيلومتر شمال أبيدجان)، أطلقت عمليات بحث في منطقة أغباو“.
وأكد شخص مقرب من أشي، أن ”أحدا لم يصب بأذى، أشي بخير“.
وأشي مقرب من الرئيس واتارا، الذي يترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل، وغالبا ما يشار إليه على أنه أحد خلفائه المحتملين.
وتجري الحملة الانتخابية في جو متوتر، وقتل حوالي 30 شخصا خلال أعمال عنف، منذ أغسطس.
ويسود خوف من تصعيد العنف في ساحل العاج، بعد عشر سنوات من أزمة ما بعد انتخابات 2010-2011، نتجت عن رفض الرئيس لوران غباغبو الاعتراف بهزيمته الانتخابية أمام واتارا، ما خلّف 3000 قتيل.