قصة المدمرة إبراهيم مهددة ميناء حيفا الإسرائيلي خلال العدوان الثلاثي على مصر
أبطال البحرية المصرية سجلوا اسمي معاني البطوله في الدفاع عن الوطن ضحوا بحياتهم حتى لا يقترب من سواحلنا اي عدو ففي مثل هذا اليوم 29 أكتوبر عام 1956 بدايه العدوان الثلاثي على مصر بواسطه 3 دول هما إسرائيل وفرنسا وبريطانيا وأسقطت القوات الإسرائيلية كتيبه مظلات بها نحو 395 جندي من 15 طيارة داكوتا على ممر متلا على مقربه من القوات المصرية الموجودة بسيناء.
وفي صباح اليوم التالى ارسلت القوات البحرية زوارق صواريخ وفرقاطتين هما (طارق وابوقير) لحماية البحرين الاحمر والمتوسط وسواحل غزة وبدأ القتال الشرس بين القوات المصريه وقوات دول الاحتلال حتى طلبت بريطانيا من مصر وقف القتال بشتي أنواعه وعدم التقدم في سيناء الي 10 أميال بالإضافة إلى السماح للقوات الفرنسية والإنجليزية الموجودة بالبحر المتوسط الدخول في قناة السويس واحتلال مدن القناة الثلاثه.
غضب الرئيس عبد الناصر وخلال ساعتين من إنذار بريطانيا أصدر أوامر للقوات البحرية بضرب ميناء حيفا الإسرائيلي وصدرت الأوامر للمدمرة إبراهيم أحدث مدمرة في الأسطول البحرى وقتها وكان قائدها الرائد حسن رشدي في عرض البحر على إستعداد لأي امر وعلى الفور توجه للهدف بدون اي دعم جوي او برى في عمليه شبه انتحارية ووصل ميناء حيفا الذي كان يعج بالاسطول الفرنسي الذي ذهل من رؤية إحدى القطع البحرية المصرية دون خوف وتركوها ظنا انها في مرمى نيرانهم وبدأوا في طلب قائد المدمرة من تعريف نفسه وهو وسط قواتهم ولكنه فاجأهم بإطلاق 220 قذيفة مره واحدة على صهاريج البترول وترسانته فاحترقت كل القطع البحرية واضاءت الانفجارات سماء البحر المتوسط حتى خيوط الفجر الأولى، وزف اخبار الانتصار لقادته وطلب منهم العودة إلى ميناء بيروت.
وعندما عادت القوات الفرنسية من غفوتها وادركت حجم الخسائر أطلقوا على المدمرة إبراهيم اكثر من 70 قذيفة من أكبر مدمراتها ورغم ذلك لم تصاب المدمرة إبراهيم باي شيء حتى ارسلوا خلفها المدمرتين الإسرائيليتين يافو وايلات وسرنال بالإضافة إلى القصف الجوي من الطائرات ولكنها صمدت وتعاملت معهم بنجاح حتى نفذت ذخيرة المدمرة فارسلت إسرائيل لنشات صواريخ لاسرها ولكن الرائد حسن رفض وحاول إغراقها ولكن الوقت لم يسعفه وتم سحب المدمرة الي ميناء حيفا وأسر طاقمها بعد استشهاد 3 منهم.
وعاد الرائد حسن رشدي وباقي طاقم المدمرة في صفقه تبادل أسرى عام 1957 بعد البطولة التي قدمها دفاعا عن أرض مصر الطاهرة والتي اعطي بها درسا للعدو الإسرائيلي بأن المقاتل المصري لا يخشى الموت دفاعا عن وطنه.
وفي صباح اليوم التالى ارسلت القوات البحرية زوارق صواريخ وفرقاطتين هما (طارق وابوقير) لحماية البحرين الاحمر والمتوسط وسواحل غزة وبدأ القتال الشرس بين القوات المصريه وقوات دول الاحتلال حتى طلبت بريطانيا من مصر وقف القتال بشتي أنواعه وعدم التقدم في سيناء الي 10 أميال بالإضافة إلى السماح للقوات الفرنسية والإنجليزية الموجودة بالبحر المتوسط الدخول في قناة السويس واحتلال مدن القناة الثلاثه.
غضب الرئيس عبد الناصر وخلال ساعتين من إنذار بريطانيا أصدر أوامر للقوات البحرية بضرب ميناء حيفا الإسرائيلي وصدرت الأوامر للمدمرة إبراهيم أحدث مدمرة في الأسطول البحرى وقتها وكان قائدها الرائد حسن رشدي في عرض البحر على إستعداد لأي امر وعلى الفور توجه للهدف بدون اي دعم جوي او برى في عمليه شبه انتحارية ووصل ميناء حيفا الذي كان يعج بالاسطول الفرنسي الذي ذهل من رؤية إحدى القطع البحرية المصرية دون خوف وتركوها ظنا انها في مرمى نيرانهم وبدأوا في طلب قائد المدمرة من تعريف نفسه وهو وسط قواتهم ولكنه فاجأهم بإطلاق 220 قذيفة مره واحدة على صهاريج البترول وترسانته فاحترقت كل القطع البحرية واضاءت الانفجارات سماء البحر المتوسط حتى خيوط الفجر الأولى، وزف اخبار الانتصار لقادته وطلب منهم العودة إلى ميناء بيروت.
وعندما عادت القوات الفرنسية من غفوتها وادركت حجم الخسائر أطلقوا على المدمرة إبراهيم اكثر من 70 قذيفة من أكبر مدمراتها ورغم ذلك لم تصاب المدمرة إبراهيم باي شيء حتى ارسلوا خلفها المدمرتين الإسرائيليتين يافو وايلات وسرنال بالإضافة إلى القصف الجوي من الطائرات ولكنها صمدت وتعاملت معهم بنجاح حتى نفذت ذخيرة المدمرة فارسلت إسرائيل لنشات صواريخ لاسرها ولكن الرائد حسن رفض وحاول إغراقها ولكن الوقت لم يسعفه وتم سحب المدمرة الي ميناء حيفا وأسر طاقمها بعد استشهاد 3 منهم.
وعاد الرائد حسن رشدي وباقي طاقم المدمرة في صفقه تبادل أسرى عام 1957 بعد البطولة التي قدمها دفاعا عن أرض مصر الطاهرة والتي اعطي بها درسا للعدو الإسرائيلي بأن المقاتل المصري لا يخشى الموت دفاعا عن وطنه.