مهاتير محمد عن أحداث فرنسا: القتل خطأ لكن حرية التعبير ليست بإهانة الآخرين
قال رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، إن إظهار حرية التعبير لا يتضمن إهانة الآخرين.
وأكد مهاتير أنه لا يمكن لعن رجل لمجرد الإيمان بحرية التعبير، في موقف يعكس دفاعًا ضمنيًا عن الهجوم الإرهابي في فرنسا ضد المدرس الذي عرض الرسم المسيء للنبي محمد عليه السلام.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على ”تويتر“: “مدرس في فرنسا ذبحه فتى شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا، غضب القاتل من قيام المعلم بعرض صورة كاريكاتورية للنبي محمد، المعلم كان يهدف لإظهار حرية التعبير“.
وأضاف مهاتير: “القتل ليس عملًا أوافق عليه كمسلم، لكن بينما أؤمن بحرية التعبير، لا أعتقد أنها تتضمن إهانة الآخرين، ولا يمكنك أن تذهب إلى رجل وتلعنه لمجرد أنك تؤمن بحرية التعبير“.
وتابع مهاتير: “في ماليزيا، حيث يوجد أناس من أعراق وديانات مختلفة، تجنبنا النزاعات الخطيرة بين الأعراق؛ لأننا ندرك الحاجة إلى أن نكون حساسين تجاه حساسيات الآخرين، وإذا لم نكن كذلك، فلن يكون هذا البلد مسالمًا ومستقرًا“.
وأردف: “غالبًا ما ننسخ أساليب الغربيين ونلبس مثلهم، ونتبنى أنظمتهم السياسية، حتى بعض ممارساتهم الغريبة، لكن لدينا قيمنا الخاصة، والتي تختلف بين الأعراق والأديان، والتي نحتاج إلى الحفاظ عليها“.
ويرى مهاتير أن “مشكلة الأفكار الجديدة تكمن في أن القادمين الجدد يميلون إلى إضافة تفسيرات جديدة، وهذا ليس ما وضعه المؤسسون الأوائل، وهكذا فإن الحرية للمرأة تعني حق التصويت في الانتخابات، واليوم نريد القضاء على كل ما هو مختلف بين الرجل والمرأة“.
وأوضح أنه “جسديًا نحن مختلفون، وهذا يحد من قدرتنا على أن نكون متساوين، وعلينا أن نقبل هذه الاختلافات والقيود المفروضة علينا، وأنظمة القيم لدينا هي أيضا جزء من حقوق الإنسان.. نعم، تبدو بعض القيم أحيانًا غير إنسانية، لذا تتسبب بمعاناة بعض الناس“. وأضاف: “نحن بحاجة لتقليل الآلام، ولكن ليس بالقوة“.
وأكمل مهاتير، قائلًا: “نعم، أحيانًا تبدو بعض القيم غير إنسانية، يتسببون بمعاناة بعض الناس، نحن بحاجة لتقليل الآلام، ولكن ليس بالقوة إذا كانت المقاومة كبيرة“.
وذكر أنه “بشكل عام، لم يعد الغربيين متمسكين بدينهم، وهم مسيحيون بالاسم فقط، وهذا حقهم، لكن يجب ألا يظهروا عدم احترام لقيم الآخرين ودياناتهم. إنه مقياس لمستوى حضارتهم لإظهار هذا الاحترام“.
وقال: إن “ماكرون لا يظهر أنه متحضر، إنه بدائي للغاية في لوم الدين الإسلامي والمسلمين على قتل مدرس المدرسة المهين، إنه لا يتماشى مع تعاليم الإسلام“.
وأكد أنه بغض النظر عن الدين المعلن، يقتل الغاضبون، لقد قتل الفرنسيون خلال تاريخهم الملايين من الناس، وكان الكثير منهم من المسلمين وللمسلمين الحق في الغضب وقتل ملايين الفرنسيين على مذابح الماضي، لكن المسلمين بشكل عام لم يطبقوا قانون ”العين بالعين“، المسلمون لا يفعلون ذلك“.
وختم مهاتير تغريداته، قائلًا: ”بما أنك ألقيت باللوم على كل المسلمين ودينهم على ما فعله شخص واحد غاضب، يحق للمسلمين معاقبة الفرنسيين بالمقاطعة، فلا يمكن أن تعوض الأخطاء التي ارتكبها الفرنسيون كل هذه السنوات، على حد قوله.
وأكد مهاتير أنه لا يمكن لعن رجل لمجرد الإيمان بحرية التعبير، في موقف يعكس دفاعًا ضمنيًا عن الهجوم الإرهابي في فرنسا ضد المدرس الذي عرض الرسم المسيء للنبي محمد عليه السلام.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على ”تويتر“: “مدرس في فرنسا ذبحه فتى شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا، غضب القاتل من قيام المعلم بعرض صورة كاريكاتورية للنبي محمد، المعلم كان يهدف لإظهار حرية التعبير“.
وأضاف مهاتير: “القتل ليس عملًا أوافق عليه كمسلم، لكن بينما أؤمن بحرية التعبير، لا أعتقد أنها تتضمن إهانة الآخرين، ولا يمكنك أن تذهب إلى رجل وتلعنه لمجرد أنك تؤمن بحرية التعبير“.
وتابع مهاتير: “في ماليزيا، حيث يوجد أناس من أعراق وديانات مختلفة، تجنبنا النزاعات الخطيرة بين الأعراق؛ لأننا ندرك الحاجة إلى أن نكون حساسين تجاه حساسيات الآخرين، وإذا لم نكن كذلك، فلن يكون هذا البلد مسالمًا ومستقرًا“.
وأردف: “غالبًا ما ننسخ أساليب الغربيين ونلبس مثلهم، ونتبنى أنظمتهم السياسية، حتى بعض ممارساتهم الغريبة، لكن لدينا قيمنا الخاصة، والتي تختلف بين الأعراق والأديان، والتي نحتاج إلى الحفاظ عليها“.
ويرى مهاتير أن “مشكلة الأفكار الجديدة تكمن في أن القادمين الجدد يميلون إلى إضافة تفسيرات جديدة، وهذا ليس ما وضعه المؤسسون الأوائل، وهكذا فإن الحرية للمرأة تعني حق التصويت في الانتخابات، واليوم نريد القضاء على كل ما هو مختلف بين الرجل والمرأة“.
وأوضح أنه “جسديًا نحن مختلفون، وهذا يحد من قدرتنا على أن نكون متساوين، وعلينا أن نقبل هذه الاختلافات والقيود المفروضة علينا، وأنظمة القيم لدينا هي أيضا جزء من حقوق الإنسان.. نعم، تبدو بعض القيم أحيانًا غير إنسانية، لذا تتسبب بمعاناة بعض الناس“. وأضاف: “نحن بحاجة لتقليل الآلام، ولكن ليس بالقوة“.
وأكمل مهاتير، قائلًا: “نعم، أحيانًا تبدو بعض القيم غير إنسانية، يتسببون بمعاناة بعض الناس، نحن بحاجة لتقليل الآلام، ولكن ليس بالقوة إذا كانت المقاومة كبيرة“.
وذكر أنه “بشكل عام، لم يعد الغربيين متمسكين بدينهم، وهم مسيحيون بالاسم فقط، وهذا حقهم، لكن يجب ألا يظهروا عدم احترام لقيم الآخرين ودياناتهم. إنه مقياس لمستوى حضارتهم لإظهار هذا الاحترام“.
وقال: إن “ماكرون لا يظهر أنه متحضر، إنه بدائي للغاية في لوم الدين الإسلامي والمسلمين على قتل مدرس المدرسة المهين، إنه لا يتماشى مع تعاليم الإسلام“.
وأكد أنه بغض النظر عن الدين المعلن، يقتل الغاضبون، لقد قتل الفرنسيون خلال تاريخهم الملايين من الناس، وكان الكثير منهم من المسلمين وللمسلمين الحق في الغضب وقتل ملايين الفرنسيين على مذابح الماضي، لكن المسلمين بشكل عام لم يطبقوا قانون ”العين بالعين“، المسلمون لا يفعلون ذلك“.
وختم مهاتير تغريداته، قائلًا: ”بما أنك ألقيت باللوم على كل المسلمين ودينهم على ما فعله شخص واحد غاضب، يحق للمسلمين معاقبة الفرنسيين بالمقاطعة، فلا يمكن أن تعوض الأخطاء التي ارتكبها الفرنسيون كل هذه السنوات، على حد قوله.