للمرة الأولى.. إلغاء مواكب الصوفية للاحتفال بالمولد النبوي في الإسكندرية بسبب كورونا
اختفت لأول مرة مواكب الطرق الصوفية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف هذا العام، بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وأعلنت الطرق الصوفية لأول مرة أنه لن يتم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمواكب الحضرة المحمدية بسبب جائحه كورونا المستجد.
وأكد الشيخ محمد صفوت فوده، وكيل مشيخة الطرق الصوفية في الإسكندرية ، أنه لأول مرة لا يتم الاحتفال بالحضرة المحمدية في ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بسبب جائحة كورونا المستجد «كوفيد 19».
مسيرة للطرق الصوفية احتفالا بالمولد النبوي في الإسكندرية
وأوضح «فودة»، أن قرارات منع التجمعات في إطار خطة الدولة لمواجهة الفيروس والحد من الزحام وأماكن التجمعات هو ما منعنا من تنظيم الحضرة، خاصة وان الاحتفال يتخلله مواكب وحضرات تضم آلاف المريدين واتباع الطرق الصوفية، ما يجعل الأمر صعب السيطرة عليه صحياً حال وجود إصابات بالفيروس.
وأوضح «فودة» أن المشيخة كان لديها مقترح للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، هذا العام تم فيه مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والعالم تزامنا مع أزمة كورونا المستجد، إلا أنه قوبل بالرفض للظروف الصحية الاستثنائية الحالية، حيث كان يتضمن المقترح إقامة احتفال محدود وبسيط، حيث يتم تنظيم مسيرة وموكب لمسافة لا تزيد عن 150 متراً تنتهى بمسجد المرسى أبوالعباس، بميدان المساجد في منطقة بحرى، فيما يسمح بالمشاركة في المسيرة حوالي 100 من المريدين فقط نظرا للظروف الوقائية الحالية.
وأشار إلى أن إلغاء الاحتفال هذا العام بسبب كورونا أمر في غاية الصعوبة، ويصيبنا بغصة في القلب لعدم تمكننا من الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وإحياء الذكرى العطرة لخير الأنام، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأكد الشيخ محمد صفوت فوده، وكيل مشيخة الطرق الصوفية في الإسكندرية ، أنه لأول مرة لا يتم الاحتفال بالحضرة المحمدية في ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بسبب جائحة كورونا المستجد «كوفيد 19».
مسيرة للطرق الصوفية احتفالا بالمولد النبوي في الإسكندرية
وأوضح «فودة»، أن قرارات منع التجمعات في إطار خطة الدولة لمواجهة الفيروس والحد من الزحام وأماكن التجمعات هو ما منعنا من تنظيم الحضرة، خاصة وان الاحتفال يتخلله مواكب وحضرات تضم آلاف المريدين واتباع الطرق الصوفية، ما يجعل الأمر صعب السيطرة عليه صحياً حال وجود إصابات بالفيروس.
وأوضح «فودة» أن المشيخة كان لديها مقترح للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، هذا العام تم فيه مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والعالم تزامنا مع أزمة كورونا المستجد، إلا أنه قوبل بالرفض للظروف الصحية الاستثنائية الحالية، حيث كان يتضمن المقترح إقامة احتفال محدود وبسيط، حيث يتم تنظيم مسيرة وموكب لمسافة لا تزيد عن 150 متراً تنتهى بمسجد المرسى أبوالعباس، بميدان المساجد في منطقة بحرى، فيما يسمح بالمشاركة في المسيرة حوالي 100 من المريدين فقط نظرا للظروف الوقائية الحالية.
وأشار إلى أن إلغاء الاحتفال هذا العام بسبب كورونا أمر في غاية الصعوبة، ويصيبنا بغصة في القلب لعدم تمكننا من الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وإحياء الذكرى العطرة لخير الأنام، ولكن قدر الله وما شاء فعل.