مرض مهيرة عبد العزيز.. تعرف على أسباب نوبات الهلع وعلاجها

تحدثت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، عن إصابتها بمرض نوبات الهلع، الذي تعاني منه منذ حوالي 10 سنوات، ونشرت مهيرة، عبر حسابها على موقع إنستجرام، مقطع فيديو من ظهورها في برنامج "الدنيا علمتني" متحدثة خلاله عن أزمتها مع مرضها.

وقالت مهيرة عبد العزيز إنه منذ 10 سنوات، بينما كانت على الهواء تعرضت لحالة من الإغماء بينما كانت تقدم فقرة الأخبار، بعدها شعرت بضربات قلبها تتسارع والعرق يتصبب من وجهها لدرجة جعلها تعتقد أنها أصيبة بنوبة قلبية، ولكن بعد الذهاب لعدد من الأطباء لمدة 9 أشهر، اكتشفت أن المرض هو نوبات الهلع.

نوبة الهلع
وتعتبر نوبة الهلع نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف. يمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة للغاية. فعند حدوث نوبات الهلع، قد تعتقد أنك تفقد السيطرة، أو أنك تُصاب بنوبة قلبية أو حتى أنك تموت.

وتشير الإحصائيات إلى أن نوبة الهلع غالباً ما تصيب الشخص 1-2 مرة في حياته. ولكن المصابين بالمرض يعانون من نوبات الهلع بمعدل مرة شهرياً، ومع أن العلاج التام للمرض قد يكون أمراً صعباً، إلا أن العلاج يساعد على السيطرة على الأعراض.

سبب نوبات الهلع
وبالرغم من عدم وجود أسباب محددة لهذا الإضطراب، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات الهلع، مثل بعض ضغوطات الحياة ومتغيراتها كوفاة شخص قريب، حادث خطير، الزواج أو حتى بدء وظيفة جديدة، بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن العامل الوراثي قد يلعب دورًا مهمًا في زيادة فرص الإصابة بهذا الاضطراب.

العلاج
قد يُساعد العلاج في تقليل شدَّة ومعدَّل نوبات الهلع التي تُصيبك وتحسين أدائك في الحياة اليومية. وخيارات العلاج الأساسية هي العلاج النفسي والأدوية. لكن يمكن اقتراح نوعٍ واحد أو أكثر من العلاج، اعتمادًا على تفضيلك، تاريخك المرضي، شدَّة اضطراب الهلَع وإذا ما كان يُمكِنك الوصول إلى المُعالِجين المُتمرِّسين في علاج اضطرابات الهلَع.