لولا صدقي وأزواجها التسعة.. محطات في حياة أجمل شريرات السينما
الفنانة
الراحلة لولا صدقي، امتلكت الملامح الجميلة التي ورثتها عن والدتها الإيطالية، وبرز
نجمها في أوائل الخمسينيات في الوقت الذي كانت فيه جميلات السينما المصرية تقدم
أدوار الفتاة هادئة الطباع المحبوبة من الجميع، ولكنها قررت أن تسير عكس التيار،
وتبدع في تقديم أدوار الفتاة اللعوب الشريرة، والمستهترة في كثير من الأعمال التي
توقع الرجال في شباكها.
ورغم أن الفنانة الراحلة لولا صدقي لم تكن يومًا من نجمات الصف الأول، أو أسند إليهن أدوار البطولة أمام النجوم آنذاك، إلا أنها استطاعت أن تحول أدوارها الثانوية لأيقونة وماركة مسجلة في ذاكرة السينما، لتظل رمزا للفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة أو اللعوب الشريرة التي توقع الرجال في حبائلها بحثا عن المال.
حلم التمثيل
منذ صغرها كانت تحلم بدخول عالم الفن، الأمر الذي كلفها الكثير من المتاعب مع والدها الذي قابل طلبها بالتمثيل بالرفض بعدما أنهت دراستها في "المدرسة الفرنسية بالقاهرة"، وبلغت سن المراهقة أكدت لوالدها رغبتها في دخول عالم السينما، فقابل الأب طلبها بالرفض القاطع ولكنها أصرت على رغبتها حتى أن والدها قام بحبسها في المنزل، وظلت حبيسة منزلها تبكي على عدم تنفيذ رغبتها.
وهنا تدخلت شقيقتها صفية والتي كانت سبقتها إلى عالم الفن، لمساعدتها، فاصطحبتها إلى الريجيسير قاسم وجدي، الذي قدمها إلى صاحب ملهى ليلي شهير لتتعاقد معه على الغناء باللغة الفرنسية والرقص الذي تعلمته من راقص إيطالي شهير يقيم في مصر، هو "بوللو باستاني"، الذي أخضعها لدورات تدريبية في الرقص الشرقي لتصبح أشهر راقصة في أشهر قليلة ومطربة باللغتين الإيطالية والفرنسية في الملاهي الليلة، وبعدها التحقت بفرقة أمين توفيق المسرحية وذلك بمساعدة والدها الذي رضخ أخيرًا لرغبتها.
وكما تشير المقولة المأثورة: "رب ضارة نافعة"، أصيبت الفنانة الراحلة لولا صدقي بالأنيميا والضعف العام مما اضطرها للابتعاد عن المسرح بسبب المجهود البدني الشاق الذي يحتاجه، واتجهت للشاشة الصغيرة وتفرغت للسينما التي قدمت من خلالها قرابة الـ 60 عملا فنيًا منها 49 فيلما.
مسيرتها الفنية
24 عامًا هي العمر الفني للفنانة الراحلة لولا صدقي والتي بدأت مسيرتها الفنية في عام 1940 من خلال فيلم "حياة الظلام" أمام الفنان محسن سرحان في أول عمل سينمائي لها لتمتد مسيرتها حتى نهاية عام 1964.
قدمت للسينما أكثر من 60 عملا، منها "أبو حلموس، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي، حبيب العمر، معروف الإسكافي، شهرزاد، فتح مصر، العيش والملح، فلفل، اللص الشريف"، وسافرت إلى إيطاليا وقامت بتأدية أدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية والإيطالية.
نشأتها
ولدت الفنانة لولا صدقي في 27 أكتوبر 1923، لوالد مصري وهو الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي، أمين صدقي، وأم إيطالية.
أثناء مشوارها الفني شاركت المطرب الراحل فريد الأطرش في عدد من الأفلام، وكانت أشهر من رقص على أغانيه فأحست بإعجاب شديد ناحيته إلا أنه لم يكن يبادلها نفس المشاعر، الأمر الذي تسبب لها في جرح كبير، وخلال مشاركتها في فيلم "المليونيرة الصغيرة" مع فاتن حمامة ورشدي أباظة شاهدت الفنان رشدي أباظة فأعجبت به جدًا، وليكن وقتها وصل للنجومية، وفي بداية الأمر لم يشعر بها رشدي أباظة ولكن بعد وقت من التعارف بينهما بادلها نفس المشاعر، وأشيعت وقتها بعض الأقاويل عن زواج سري جمع بينهما، إلا أن ظل الحديث عن تلك الزيجة ظلت ضمن حيز الأقاويل ولم يتم التحقق منها حتى بعد وفاة النجمين.
لولا وأزواجها الـ 9
تزوجت لولا صدقي 9 مرات وكان أول أزواجها محمد راغب، أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينيات، أما الزوج الثاني فكان شابا ثريا من عائلة عريقة، وسرعان ما انفصلا، بعدها تزوجت المصور السينمائي الشهير "جياني دالمانو"، الذي أشهر إسلامه من أجل الزواج منها، ولم يستمر زواجهما سوى 6 أشهر وكان زوجها الرابع شاب ثري مولعا بها، ولكن دبت الخلافات بينهما لدرجة أنهما انفصلا 3 مرات.
وكان الزوج الخامس محللا للزوج الرابع، أما الزوج السادس فكان رساما فرنسيا، ولم يستمر زواجهما سوى عام، وانفصلا بسبب استدعائه للعودة لباريس وكان زوجها السابع شاب إيطالي.
وبعد انفصالهما تزوجت علي رضوان مدير إنتاج شركتها السينمائية وبعد انفصالهما تزوجت رجل أعمال أرمني التقت به في لبنان وبعدها سافرا للعيش في روما حيث مسقط رأس والدتها، إلى أن توفيت في 8 مايو 2001، عن عمر ناهز 77 عاما.
ورغم أن الفنانة الراحلة لولا صدقي لم تكن يومًا من نجمات الصف الأول، أو أسند إليهن أدوار البطولة أمام النجوم آنذاك، إلا أنها استطاعت أن تحول أدوارها الثانوية لأيقونة وماركة مسجلة في ذاكرة السينما، لتظل رمزا للفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة أو اللعوب الشريرة التي توقع الرجال في حبائلها بحثا عن المال.
حلم التمثيل
منذ صغرها كانت تحلم بدخول عالم الفن، الأمر الذي كلفها الكثير من المتاعب مع والدها الذي قابل طلبها بالتمثيل بالرفض بعدما أنهت دراستها في "المدرسة الفرنسية بالقاهرة"، وبلغت سن المراهقة أكدت لوالدها رغبتها في دخول عالم السينما، فقابل الأب طلبها بالرفض القاطع ولكنها أصرت على رغبتها حتى أن والدها قام بحبسها في المنزل، وظلت حبيسة منزلها تبكي على عدم تنفيذ رغبتها.
وهنا تدخلت شقيقتها صفية والتي كانت سبقتها إلى عالم الفن، لمساعدتها، فاصطحبتها إلى الريجيسير قاسم وجدي، الذي قدمها إلى صاحب ملهى ليلي شهير لتتعاقد معه على الغناء باللغة الفرنسية والرقص الذي تعلمته من راقص إيطالي شهير يقيم في مصر، هو "بوللو باستاني"، الذي أخضعها لدورات تدريبية في الرقص الشرقي لتصبح أشهر راقصة في أشهر قليلة ومطربة باللغتين الإيطالية والفرنسية في الملاهي الليلة، وبعدها التحقت بفرقة أمين توفيق المسرحية وذلك بمساعدة والدها الذي رضخ أخيرًا لرغبتها.
وكما تشير المقولة المأثورة: "رب ضارة نافعة"، أصيبت الفنانة الراحلة لولا صدقي بالأنيميا والضعف العام مما اضطرها للابتعاد عن المسرح بسبب المجهود البدني الشاق الذي يحتاجه، واتجهت للشاشة الصغيرة وتفرغت للسينما التي قدمت من خلالها قرابة الـ 60 عملا فنيًا منها 49 فيلما.
مسيرتها الفنية
24 عامًا هي العمر الفني للفنانة الراحلة لولا صدقي والتي بدأت مسيرتها الفنية في عام 1940 من خلال فيلم "حياة الظلام" أمام الفنان محسن سرحان في أول عمل سينمائي لها لتمتد مسيرتها حتى نهاية عام 1964.
قدمت للسينما أكثر من 60 عملا، منها "أبو حلموس، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي، حبيب العمر، معروف الإسكافي، شهرزاد، فتح مصر، العيش والملح، فلفل، اللص الشريف"، وسافرت إلى إيطاليا وقامت بتأدية أدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية والإيطالية.
نشأتها
ولدت الفنانة لولا صدقي في 27 أكتوبر 1923، لوالد مصري وهو الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي، أمين صدقي، وأم إيطالية.
أثناء مشوارها الفني شاركت المطرب الراحل فريد الأطرش في عدد من الأفلام، وكانت أشهر من رقص على أغانيه فأحست بإعجاب شديد ناحيته إلا أنه لم يكن يبادلها نفس المشاعر، الأمر الذي تسبب لها في جرح كبير، وخلال مشاركتها في فيلم "المليونيرة الصغيرة" مع فاتن حمامة ورشدي أباظة شاهدت الفنان رشدي أباظة فأعجبت به جدًا، وليكن وقتها وصل للنجومية، وفي بداية الأمر لم يشعر بها رشدي أباظة ولكن بعد وقت من التعارف بينهما بادلها نفس المشاعر، وأشيعت وقتها بعض الأقاويل عن زواج سري جمع بينهما، إلا أن ظل الحديث عن تلك الزيجة ظلت ضمن حيز الأقاويل ولم يتم التحقق منها حتى بعد وفاة النجمين.
لولا وأزواجها الـ 9
تزوجت لولا صدقي 9 مرات وكان أول أزواجها محمد راغب، أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينيات، أما الزوج الثاني فكان شابا ثريا من عائلة عريقة، وسرعان ما انفصلا، بعدها تزوجت المصور السينمائي الشهير "جياني دالمانو"، الذي أشهر إسلامه من أجل الزواج منها، ولم يستمر زواجهما سوى 6 أشهر وكان زوجها الرابع شاب ثري مولعا بها، ولكن دبت الخلافات بينهما لدرجة أنهما انفصلا 3 مرات.
وكان الزوج الخامس محللا للزوج الرابع، أما الزوج السادس فكان رساما فرنسيا، ولم يستمر زواجهما سوى عام، وانفصلا بسبب استدعائه للعودة لباريس وكان زوجها السابع شاب إيطالي.
وبعد انفصالهما تزوجت علي رضوان مدير إنتاج شركتها السينمائية وبعد انفصالهما تزوجت رجل أعمال أرمني التقت به في لبنان وبعدها سافرا للعيش في روما حيث مسقط رأس والدتها، إلى أن توفيت في 8 مايو 2001، عن عمر ناهز 77 عاما.