وزيرة الصحة تستعرض آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا
قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضاً حول آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى إجمالى حالات الشفاء والخروج من المستشفيات، وكذا حالات الاصابة حتى أمس.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
ونوهت الوزيرة خلال العرض إلى مشاركة مصر في تجربة التضامن السريرية لعلاجات كوفيد-19، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن مصر تُعد أول دولة شاركت فى التجربة فى أفريقيا، لافتة إلى أنه يتم خلال هذه التجربة مقارنة خيارات علاجية مع مستوى الرعاية لتقييم الفاعلية فى معالجة كوفيد- 19 من خلال إشراك مرضى من بلدان متعددة.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد في مصر، أشارت الوزيرة إلى عدد من الإجراءات التي تم إتخاذها بشأن تنفيذ هذه المرحلة، ومنها تدشين موقع الكتروني لتلقي طلبات المتطوعين، وتخصيص الخط الساخن 15530، إلى جانب تدشين حملات إعلانية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والتليفزيون، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة، تشجيعاً للراغبين بالتطوع، مضيفة أن إجمالي من سجلوا للتطوع وصل إلى 3784 متطوع، تلقى 3000 منهم التطعيم، لافتة إلى الإهتمام الدولي الخاص بصناعة لقاح فيروس كورونا المستجد بمصر نظرًا لارتفاع القدرة الاستيعابية للتصنيع بالإضافة الى موقع مصر الذي يؤهلها بأن تكون منصة لتوفير اللقاح بالقارة الافريقية.
وحول موقف اللقاحات البحثية العالمية، أشارت الوزيرة إلى أن أعداد اللقاحات البحثية المسجلة حتى الآن للكورونا بالعالم، وصل إلى 321 لقاحا، يخضع 32 فقط منها لمرحلة التجارب السريرية.
وتطرقت الوزيرة إلى تأثير جائحة كورونا على تغيير السياسات الصحية فى مصر، مشيرة إلى أنه تم تعديل العديد من السياسات الصحية فى مصر عقب مواجهة جائحة كورونا، حيث تم الاهتمام بتنفيذ مبادرات الصحة العامة على نطاق أوسع نظراً لتأثيرها القوى على تحسين صحة المصريين، وكذا الاهتمام بالسياسات بكبار السن من خلال تنفيذ مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، إلى جانب زيادة كفاءة الأطباء العلمية والعملية من خلال تغيير منظومة التعليم الطبي المستمر وتنفيذ منصة إلكترونية للتدريب المستمر، والاهتمام بالدراسات الإكلينيكية والمشاركة فى تجربة التضامن مع منظمة الصحة العالمية، وتصميم ملف موحد لجميع بيانات مرضى كوفيد-19 وتفعيله على نظام إلكتروني.
وخلال العرض، أشارت الوزيرة إلى الوضع الصحى فى عدد من المحافظات السياحية، منوهة إلى ما تم اتخاذه من إجراءات فى إطار خطة التأمين لمهرجان الجونة السينمائي، المنعقد حالياً، والتى تعتمد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وتوفير مختلف الاحتياجات الطبية والصحية اللازمة لذلك.
كما تناولت الوزيرة خلال العرض الإجراءات المتخذة من جانب عدد من الدول التي سجلت ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
ونوهت الوزيرة خلال العرض إلى مشاركة مصر في تجربة التضامن السريرية لعلاجات كوفيد-19، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن مصر تُعد أول دولة شاركت فى التجربة فى أفريقيا، لافتة إلى أنه يتم خلال هذه التجربة مقارنة خيارات علاجية مع مستوى الرعاية لتقييم الفاعلية فى معالجة كوفيد- 19 من خلال إشراك مرضى من بلدان متعددة.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد في مصر، أشارت الوزيرة إلى عدد من الإجراءات التي تم إتخاذها بشأن تنفيذ هذه المرحلة، ومنها تدشين موقع الكتروني لتلقي طلبات المتطوعين، وتخصيص الخط الساخن 15530، إلى جانب تدشين حملات إعلانية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والتليفزيون، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة، تشجيعاً للراغبين بالتطوع، مضيفة أن إجمالي من سجلوا للتطوع وصل إلى 3784 متطوع، تلقى 3000 منهم التطعيم، لافتة إلى الإهتمام الدولي الخاص بصناعة لقاح فيروس كورونا المستجد بمصر نظرًا لارتفاع القدرة الاستيعابية للتصنيع بالإضافة الى موقع مصر الذي يؤهلها بأن تكون منصة لتوفير اللقاح بالقارة الافريقية.
وحول موقف اللقاحات البحثية العالمية، أشارت الوزيرة إلى أن أعداد اللقاحات البحثية المسجلة حتى الآن للكورونا بالعالم، وصل إلى 321 لقاحا، يخضع 32 فقط منها لمرحلة التجارب السريرية.
وتطرقت الوزيرة إلى تأثير جائحة كورونا على تغيير السياسات الصحية فى مصر، مشيرة إلى أنه تم تعديل العديد من السياسات الصحية فى مصر عقب مواجهة جائحة كورونا، حيث تم الاهتمام بتنفيذ مبادرات الصحة العامة على نطاق أوسع نظراً لتأثيرها القوى على تحسين صحة المصريين، وكذا الاهتمام بالسياسات بكبار السن من خلال تنفيذ مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، إلى جانب زيادة كفاءة الأطباء العلمية والعملية من خلال تغيير منظومة التعليم الطبي المستمر وتنفيذ منصة إلكترونية للتدريب المستمر، والاهتمام بالدراسات الإكلينيكية والمشاركة فى تجربة التضامن مع منظمة الصحة العالمية، وتصميم ملف موحد لجميع بيانات مرضى كوفيد-19 وتفعيله على نظام إلكتروني.
وخلال العرض، أشارت الوزيرة إلى الوضع الصحى فى عدد من المحافظات السياحية، منوهة إلى ما تم اتخاذه من إجراءات فى إطار خطة التأمين لمهرجان الجونة السينمائي، المنعقد حالياً، والتى تعتمد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وتوفير مختلف الاحتياجات الطبية والصحية اللازمة لذلك.
كما تناولت الوزيرة خلال العرض الإجراءات المتخذة من جانب عدد من الدول التي سجلت ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.