قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ما هي الولايات المتأرجحة؟
قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها في 3 نوفمبر المقبل، حقق الرئيس دونالد ترامب مكاسب على منافسه الديمقراطي جو بايدن في معدلات الاقتراع الوطنية، في 9 من 12 ولاية "متأرجحة" متنازع عليها، لكن بايدن لا يزال يحتفظ بأفضلية كبيرة على المستوى الوطني، ويتقدم على ترامب في 10 من تلك الولايات التي قد تحسم نتيجة الانتخابات، لتلفت الانظار إلى أهمية تلك الولايات ودورها في حسم الصراع على البيت الأبيض.
الولايات المتأرجحة
تنقسم الولايات الأمريكية الخمسون وفق ميولها السياسية، فمنها من يصوت عادة لصالح الحزب الجمهوري، فيما تصوت أخرى للحزب الديمقراطي، لكن عددا من الولايات لا يمكن التنبؤ بميولها الانتخابية، لذلك تسمى "الولايات المتأرجحة"، ويحتدم الصراع بين المرشحين على الفوز بأصواتها.
وتعتمد الانتخابات الأمريكية، بحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز"، نظاما يقوم على الاقتراع العام غير المباشر، إذ لا يصوت الناخبون لمرشحهم لكن لأعضاء المجمع الانتخابي أو الهيئة الانتخابية، الذين يختارون بدورهم أحد المرشحين.
ويضم المجمع الانتخابي 538 عضوا موزعين على الولايات وعلى العاصمة واشنطن وفقا لعدد السكان، واستنادا إلى تمثيل كل ولاية في الكونجرس بمجلسيه، فبعض الولايات الصغرى يمثلها 3 أعضاء فقط، وأخرى كبيرة مثل كاليفورنيا يمثلها 55 عضوا.
ويحتاج الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي، أي أكثر من نصف عدد الأصوات بواحد.
وفي 48 ولاية، تذهب كل أصوات ممثليها في المجمع الانتخابي للفائز بأغلبية أصوات الولاية، بينما تقسم أصوات المجمع حسب نسبة الفوز في التصويت في ولايتين فقط، هما مين ونبراسكا.
وهذا ما يفسر تسابق المرشحين في الانتخابات الأمريكية على أصوات الولايات غير المحسومة أو "المتأرجحة"، وعددها يختلف بحسب السنة الانتخابية، ويتراوح بين 6 و12، وهي قادرة على ترجيح كفة أحد المرشحين على حساب الآخر.
استطلاعات الرأي
وتشير استطلاعات الرأي الوطنية، إلى تقدم بايدن بمعدل نحو 3 نقاط مئوية في 5 من الولايات المتأرجحة، بما يشمل ولايات حاسمة مثل ميشيجن وبنسلفانيا وويسكونسن التي فاز فيها الجمهوري ترامب عام 2016.
وتراجعت حظوظ ترامب في تكساس وآيوا، في حين وسع هامش تقدمه البسيط في أوهايو، وقلص تقدم بايدن في أريزونا وفلوريدا وجورجيا.
وفق متوسط مؤشري "ريل كلير بوليتيكس RCP"، و"فايف ثيرتي إيت 538"، لاستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، فإن بايدن يتقدم على ترامب بـ8.5 نقطة مئوية على المستوى الوطني، بواقع 51.4 في المئة لبايدن، مقابل 42.9 في المئة لترامب.
الولايات المتأرجحة
تنقسم الولايات الأمريكية الخمسون وفق ميولها السياسية، فمنها من يصوت عادة لصالح الحزب الجمهوري، فيما تصوت أخرى للحزب الديمقراطي، لكن عددا من الولايات لا يمكن التنبؤ بميولها الانتخابية، لذلك تسمى "الولايات المتأرجحة"، ويحتدم الصراع بين المرشحين على الفوز بأصواتها.
وتعتمد الانتخابات الأمريكية، بحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز"، نظاما يقوم على الاقتراع العام غير المباشر، إذ لا يصوت الناخبون لمرشحهم لكن لأعضاء المجمع الانتخابي أو الهيئة الانتخابية، الذين يختارون بدورهم أحد المرشحين.
ويضم المجمع الانتخابي 538 عضوا موزعين على الولايات وعلى العاصمة واشنطن وفقا لعدد السكان، واستنادا إلى تمثيل كل ولاية في الكونجرس بمجلسيه، فبعض الولايات الصغرى يمثلها 3 أعضاء فقط، وأخرى كبيرة مثل كاليفورنيا يمثلها 55 عضوا.
ويحتاج الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي، أي أكثر من نصف عدد الأصوات بواحد.
وفي 48 ولاية، تذهب كل أصوات ممثليها في المجمع الانتخابي للفائز بأغلبية أصوات الولاية، بينما تقسم أصوات المجمع حسب نسبة الفوز في التصويت في ولايتين فقط، هما مين ونبراسكا.
وهذا ما يفسر تسابق المرشحين في الانتخابات الأمريكية على أصوات الولايات غير المحسومة أو "المتأرجحة"، وعددها يختلف بحسب السنة الانتخابية، ويتراوح بين 6 و12، وهي قادرة على ترجيح كفة أحد المرشحين على حساب الآخر.
استطلاعات الرأي
وتشير استطلاعات الرأي الوطنية، إلى تقدم بايدن بمعدل نحو 3 نقاط مئوية في 5 من الولايات المتأرجحة، بما يشمل ولايات حاسمة مثل ميشيجن وبنسلفانيا وويسكونسن التي فاز فيها الجمهوري ترامب عام 2016.
وتراجعت حظوظ ترامب في تكساس وآيوا، في حين وسع هامش تقدمه البسيط في أوهايو، وقلص تقدم بايدن في أريزونا وفلوريدا وجورجيا.
وفق متوسط مؤشري "ريل كلير بوليتيكس RCP"، و"فايف ثيرتي إيت 538"، لاستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، فإن بايدن يتقدم على ترامب بـ8.5 نقطة مئوية على المستوى الوطني، بواقع 51.4 في المئة لبايدن، مقابل 42.9 في المئة لترامب.