تحت الرئاسة المصرية... مجلس السلم والأمن الأفريقي يدين عمليات نقل المقاتلين الأجانب للقارة
اعتمد مجلس السلم والأمن الأفريقي برئاسة السفير أسامة عبد الخالق، سفير جمهورية مصر العربية في أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، قراراً بالإجماع يدين عمليات نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ويشدد على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الدول الداعمة للإرهاب والمتورطة في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أفريقيا بدوافع أيديولوجية ومادية.
وأوضح السفير المصري في تصريحاته أن القرار يأتي في ضوء الجلسة التي عقدها المجلس لمناقشة التداعيات الأمنية الخطيرة المرتبطة بزيادة تدفق المقاتلين الإرهابين الأجانب إلى أفريقيا، منوهاً بأن أعضاء المجلس أجمعوا على أن تلك الظاهرة تساهم في زيادة وتيرة النزاعات المُسلحة في القارة، وادانوا الدول التي ثبُتَ تورطها في عمليات ممنهجة لنقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق نزاعات خارج القارة عبر مسارات معروفة.
كما أكد عبد الخالق أن المجلس أصدر ذلك القرار القوي في رسالة واضحة للدول المتورطة في تجنيد ونقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من بعض مناطق النزاعات مثل سوريا، ونشرهم في ليبيا، وهو الأمر الذي يمثل انتهاكاً فجاً للسلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التداعيات السلبية لتلك الممارسات على السلم والأمن في أفريقيا.
وشدد أكد المجلس على أن مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب، تأتي على رأس الأولويات الأفريقية، مع ضرورة بناء مؤسسات وطنية أفريقية قادرة على التصدي للظاهرة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة الدول الأعضاء وتعزيز التعاون بينهم، لاسيما في موضوعات بناء القدرات والتعاون الاستخباراتي، وهو ما حرص معه السفير المصري على استعراض الدعم الثنائي الذي تقدمه مصر للأشقاء الأفارقة في هذا الصدد، وكذا في مجال بناء القدرات الوطنية.
وأوضح السفير المصري في تصريحاته أن القرار يأتي في ضوء الجلسة التي عقدها المجلس لمناقشة التداعيات الأمنية الخطيرة المرتبطة بزيادة تدفق المقاتلين الإرهابين الأجانب إلى أفريقيا، منوهاً بأن أعضاء المجلس أجمعوا على أن تلك الظاهرة تساهم في زيادة وتيرة النزاعات المُسلحة في القارة، وادانوا الدول التي ثبُتَ تورطها في عمليات ممنهجة لنقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق نزاعات خارج القارة عبر مسارات معروفة.
كما أكد عبد الخالق أن المجلس أصدر ذلك القرار القوي في رسالة واضحة للدول المتورطة في تجنيد ونقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من بعض مناطق النزاعات مثل سوريا، ونشرهم في ليبيا، وهو الأمر الذي يمثل انتهاكاً فجاً للسلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التداعيات السلبية لتلك الممارسات على السلم والأمن في أفريقيا.
وشدد أكد المجلس على أن مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب، تأتي على رأس الأولويات الأفريقية، مع ضرورة بناء مؤسسات وطنية أفريقية قادرة على التصدي للظاهرة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة الدول الأعضاء وتعزيز التعاون بينهم، لاسيما في موضوعات بناء القدرات والتعاون الاستخباراتي، وهو ما حرص معه السفير المصري على استعراض الدعم الثنائي الذي تقدمه مصر للأشقاء الأفارقة في هذا الصدد، وكذا في مجال بناء القدرات الوطنية.