نصر علام: لا يوجد دور للمراقبين الدوليين فى اجتماعات سد النهضة
قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، إن الاجتماع الثلاثي حول سد النهضة والذى أنتهي منذ قليل، محاولة للوصول لمسودة إتفاق مبدئي.
واضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة آخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية "ONE"، أنه لا يوجد اى دور للمراقبين الدوليين فى حل نقاط الخلافات حول سد النهضة.
وأوضح أنه يجب أن يكون هناك وسطاء لحل نقاط الخلاف حول ملئ وتشغيل السد، مؤكدا أن غياب التنسيق بين الأطراف الثلاثة هو أحد اسباب ملء إثيوبيا للسد فى الفترة الماضية.
وكان وزراء الخارجية والموارد المائية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا وبرئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، وبمشاركة مراقبين من أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، عقدوا اجتماعا من أجل التباحث حول كيفية إعادة إطلاق المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبى.
انتهى الاجتماع إلى قرار بأن يوجّه الجانب السودانى الشقيق، بوصفه الدولة التى تتولى الرئاسة الدورية لاجتماعات الدول الثلاث، الدعوة لعقد اجتماعات تمتد لمدة أسبوع بهدف استكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق سد النهضة، والتى كانت الدول الثلاث قد بدأت فى إعداده خلال جولة المفاوضات الأخيرة، وذلك من أجل التشاور حول السبيل الأمثل لإدارة المفاوضات خلال الفترة المقبلة.
واضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة آخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية "ONE"، أنه لا يوجد اى دور للمراقبين الدوليين فى حل نقاط الخلافات حول سد النهضة.
وأوضح أنه يجب أن يكون هناك وسطاء لحل نقاط الخلاف حول ملئ وتشغيل السد، مؤكدا أن غياب التنسيق بين الأطراف الثلاثة هو أحد اسباب ملء إثيوبيا للسد فى الفترة الماضية.
وكان وزراء الخارجية والموارد المائية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا وبرئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، وبمشاركة مراقبين من أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، عقدوا اجتماعا من أجل التباحث حول كيفية إعادة إطلاق المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبى.
انتهى الاجتماع إلى قرار بأن يوجّه الجانب السودانى الشقيق، بوصفه الدولة التى تتولى الرئاسة الدورية لاجتماعات الدول الثلاث، الدعوة لعقد اجتماعات تمتد لمدة أسبوع بهدف استكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق سد النهضة، والتى كانت الدول الثلاث قد بدأت فى إعداده خلال جولة المفاوضات الأخيرة، وذلك من أجل التشاور حول السبيل الأمثل لإدارة المفاوضات خلال الفترة المقبلة.
