رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية طالب قتل على باب معهد فني بالمطرية.. والده: حلم بالانضمام لنادي الزمالك.. وكاميرات المراقبة توثق الجريمة| فيديو وصور

الضحية
الضحية
"محمد عادل " الشهير بـ " بامبو" طالب بالمرحلة الرابعة بمعهد المطرية الفني الصناعي، يعمل بجد لتوفير نفقات دراسة اثناء الاجازة الصيفية ومع بدء العام الدراسى الجديد نشبت مشادة مع اثنين من اصدقائه داخل المعهد، لتنتهى بانتظاره امام المعهد وبرفقتهم سائق توك توك وقاموا بالتعدى عليه وقتله انتقاما منه .


7 طعنات نفاذة تلقاها "بامبو" في مناطق مختلفة من جسده ، 6 طعنات في بطنه وظهره وطعنة في المنطقة السفلية كانت كفيلة بسقوط الضحية غارقًا في دمائه أمام أعين زملائه وسكان المنطقة.

لم يكن أمام زملاء "بامبو" إلا نقله إلى مستشفى المطرية ولكنه توفى على ابواب المستشفى وعلى الفور تم ابلاغ الشرطة التى حضرت وقامت بتفريغ كاميرات المراقبة وسماع اقوال شهود العيان وجمع المعلومات والتحريات حتى توصلت الى هوية المتهمين  "شيكو" و"أبصو" طالبان بالمعهد، و"عترة" سائق توك توك،  وتم ضبطهم عقب تحديد مكان اختبائهم.

وفى جنازة شعبية من اصدقائه واقاربة وذويه تم دفنه فى مقابر الجبل الاصفر وردد المشيعين هتافات تطالب بالقصاص العادل من الجناه.

ومن جانبه دشن أصدقاء المجنى عليه، صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى مطالبين بالقصاص من الجناه.

وفتحت النيابة العامة التحقيقات فى الواقعة وامرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات .

وأوضحت التقرير الطبى المبدئى لجثة المجنى عليه "محمد عادل" الشهير بـ "بامبو" عن وجود اصابات طعنيه فى الجانب الايمن اخترقت الكلية، بالإضافة لإصابة بالقدم اليسرى بمنطقة الفخذ، وطعنه تحت الإبط الأيسر، وجرح قطعى بسمانة القدم اليسرى، وجرح سطحى بصدره، بالإضافة لكدمات متفرقة بالجسد.

و استمعت النيابة لأقوال والد المجنى عليه والذى كشف أن نجله شاب متدين ولاعب كرة قدم وكان سينتقل لنادى الزمالك، لكن ضيق الحال منعه من تحقيق حلمة – على حد قولة.

وأكد والد المجنى عليه فى اقواله أنه مع بداية العام الدراسى توجه المجنى عليه لسداد المصروفات وهناك نشبت مشاجرة بينه وبين المتهم الاول" أحمد عبد العزيز"، وبفض المشاجرة ترصد المتهمين للمجنى عليه.

وأوضح الاب أنه عقب خروج نجله من المعهد حاول المتهمين تقييد حركته باستخدام "كاوتش" عربية لكنهم فشلوا ثم انهالوا عليه بالضرب باستخدام اسلحة بيضاء بأماكن متفرقه من الجسم فسقط ميتًا.








الجريدة الرسمية