كرة القدم المصرية ....سمك ...لبن .....تمر هندي
قرار اللجنه الخماسية المكلفة بادارة اتحاد الكرة المصري أمس بإلغاء الهبوط في القسم الثاني وإلغاء دورات الترقي في القسم الثالث ربما يكون أسعد عددا من الأندية التي استفادت من القرار ولكن بالطبع ستكون أضراره جسيمة علي كرة القدم المصرية وعودتها عشر سنين للوراء
كان مخططا أن يكون دوري القسم الثاني (دوري محترفين ) من 24 ناديا هذا الموسم يتم اختصاره لـ20 ناديا الموسم القادم بحيث يصبح الممتاز 18 ناديا والقسم الثاني 20 ناديا يصعد ثلاثة أندية كل موسم ويهبط ثلاثة ومن هنا يمكن تسويق الدوري وحصول الأندية علي عوائد كبيرة
المثير للدهشة أن اللجنة الخماسية هي نفسها التي رفضت الموسم الماضي عند تسلمها المهمة القرار الذي كان اتخذه العميد ثروت سويلم -الذي كان يدير اتحاد الكرة وقتها بعد استقالة مجلس أبوريدة -بزيادة ناديين فقط في كل مجموعة لتصبح كل مجموعة 14 ناديا فقط وهي التي اتخذت القرار بإلغاء الهبوط ليصبح قوام كل مجموعه 16 ناديا
وفي الوقت الذي كانت تواجه المجالس المنتخبة فيه بتسديد فواتير انتخابية صممت علي تنفيذ مخطط تقليص أندية القسم الثاني كل موسم حتي تصل للمستهدف ورفضت كل الضغوط لصالح الأندية التي تعمل جديا وقد استغرق تنفيذ الفكرة عشر سنوات وبالتحديد في أعقاب ثورة يناير حيث كان عدد أندية القسم الثاني 66 ناديا تم تخفيض العدد كل موسم حتي وصل إلي 36 فريقا فقط في الموسم الماضي وكان المفترض ان يكون هذا الموسم 24 ناديا فقط
ومع قرار اللجنه تكون قد كافأت انديه لم تفعل شئ طوال الموسم مثل فريق بيلا الذي لم يحقق فوزا واحدا طوال الموسم وحقق 5 نقاط فقط من 5 تعادلات وفريق مالية كفر الزيات لديه 8 نقاط والفوز الوحيد كان علي بيلا ونفس الامر لانديه كثيره في المجموعتين الاخريين
المثير أيضا أن قرار اللجنة الخماسية لم ترجع فيه اللجنة للفنيين للإدلاء بدلوهم في ذلك خاصة وأنه أمر فني بحت
الغريب أن وسائل الإعلام ومقدمي البرامج تناولوا الأمر وكانهم يزفون بشري للأندية الهابطة (الساقطة ) دون مناقشة تداعيات الأمر الفنية علي كرة القدم المصرية
كان مخططا أن يكون دوري القسم الثاني (دوري محترفين ) من 24 ناديا هذا الموسم يتم اختصاره لـ20 ناديا الموسم القادم بحيث يصبح الممتاز 18 ناديا والقسم الثاني 20 ناديا يصعد ثلاثة أندية كل موسم ويهبط ثلاثة ومن هنا يمكن تسويق الدوري وحصول الأندية علي عوائد كبيرة
المثير للدهشة أن اللجنة الخماسية هي نفسها التي رفضت الموسم الماضي عند تسلمها المهمة القرار الذي كان اتخذه العميد ثروت سويلم -الذي كان يدير اتحاد الكرة وقتها بعد استقالة مجلس أبوريدة -بزيادة ناديين فقط في كل مجموعة لتصبح كل مجموعة 14 ناديا فقط وهي التي اتخذت القرار بإلغاء الهبوط ليصبح قوام كل مجموعه 16 ناديا
وفي الوقت الذي كانت تواجه المجالس المنتخبة فيه بتسديد فواتير انتخابية صممت علي تنفيذ مخطط تقليص أندية القسم الثاني كل موسم حتي تصل للمستهدف ورفضت كل الضغوط لصالح الأندية التي تعمل جديا وقد استغرق تنفيذ الفكرة عشر سنوات وبالتحديد في أعقاب ثورة يناير حيث كان عدد أندية القسم الثاني 66 ناديا تم تخفيض العدد كل موسم حتي وصل إلي 36 فريقا فقط في الموسم الماضي وكان المفترض ان يكون هذا الموسم 24 ناديا فقط
ومع قرار اللجنه تكون قد كافأت انديه لم تفعل شئ طوال الموسم مثل فريق بيلا الذي لم يحقق فوزا واحدا طوال الموسم وحقق 5 نقاط فقط من 5 تعادلات وفريق مالية كفر الزيات لديه 8 نقاط والفوز الوحيد كان علي بيلا ونفس الامر لانديه كثيره في المجموعتين الاخريين
المثير أيضا أن قرار اللجنة الخماسية لم ترجع فيه اللجنة للفنيين للإدلاء بدلوهم في ذلك خاصة وأنه أمر فني بحت
الغريب أن وسائل الإعلام ومقدمي البرامج تناولوا الأمر وكانهم يزفون بشري للأندية الهابطة (الساقطة ) دون مناقشة تداعيات الأمر الفنية علي كرة القدم المصرية