٣ أسباب أدت إلى تباطؤ حركة الطيران بالشرق الأوسط.. والحلول المقترحة
شهدت منطقة الشرق الأوسط تحسناً طفيفاً بالمقارنة مع أقل مستويات سجلتها خلال شهر أبريل الماضي، وذلك بعد أن فتحت بعض الدول حدودها مجدداً، إلا أن السفر الدولي ما زال مقيداً نظراً لإجراءات الدول المشددة لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا في بعض الأسواق الرئيسية، وبحسب سجل الحجوزات المستقبلية للسفر الجوي، ستكون معدلات التحسن أبطأ بكثير من تلك التي تم توقعها مسبقاً.
وقال محمد علي البكري، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط: "على عكس التوقعات السابقة، تعتبرعودة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط بطيئة نوعاً ما، مما يؤدي الى استمرار تكبد القطاع خسائر مالية فائقة ، حيث كانت التوقعات السابقة تشير الى انخفاض معدلات المسافرين إلى 45% بالمقارنة مع 2019 إلا أن استمرار تفشي الفيروس في بعض الاسواق الرئيسية ومواصلة فرض القيود على السفر وإجراءات الحجر الصحي، تشير أن المنطقة ستسجل فقط ثلث مستوى الحركة الجوية مما كان عليه في العام السابق".
وأضاف البكري: "إن بطء تعافي قطاع الطيران المدني يستدعي الدول إلى ضرورة اتباع نموذج موّحد لإجراء فحوصات فيروس كورونا السريعة لعودة السفر الجوي مجدداً إلى جانب الحد من الدمار الاقتصادي الناجم عن عدم قدرة الناس على السفر".
وقال محمد علي البكري، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط: "على عكس التوقعات السابقة، تعتبرعودة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط بطيئة نوعاً ما، مما يؤدي الى استمرار تكبد القطاع خسائر مالية فائقة ، حيث كانت التوقعات السابقة تشير الى انخفاض معدلات المسافرين إلى 45% بالمقارنة مع 2019 إلا أن استمرار تفشي الفيروس في بعض الاسواق الرئيسية ومواصلة فرض القيود على السفر وإجراءات الحجر الصحي، تشير أن المنطقة ستسجل فقط ثلث مستوى الحركة الجوية مما كان عليه في العام السابق".
وأضاف البكري: "إن بطء تعافي قطاع الطيران المدني يستدعي الدول إلى ضرورة اتباع نموذج موّحد لإجراء فحوصات فيروس كورونا السريعة لعودة السفر الجوي مجدداً إلى جانب الحد من الدمار الاقتصادي الناجم عن عدم قدرة الناس على السفر".