رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل تحذيرية من مستشار الرئيس للصحة بشأن كورونا.. أبرزها المرض لازال موجوداً

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية أن وجود موجة ثانية من فيروس كورونا أمر محتمل ووارد لأنه الشكل الطبيعي للفيروس في العالم كله.



وقال مستشار الرئيس للصحة إن الأرقام لازالت قليلة برغم تذبذبها بين الهبوط والارتفاع لكن يبقى الارتفاع غير حاد ولازالت الأمور مستقرة.


وأضاف أن المرض لازال موجودًا وهناك حالات موجودة لازالت تتعرض لأعراض شديدة وتحتاج الدخول للمستشفيات ويتم وضعها على أجهزة تنفس صناعي ونتمنى ألا تحدث موجة ثانية لكن لابد التعامل في هذا الموضوع على محمل من الجد على مدار الوقت بكافة السيناريوهات.


ونصح تاج الدين المواطنين بأنه لابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وعلينا دائماً أن نبقى في ترقب وحذر واتخاذ كافة الوسائل الوقائية خاصة أن المرض لازال موجوداً ولايوجد حتى الآن مايطمئننا إلا اتباع الأساليب الوقائية وهي الاستمرار في ارتداء الكمامة ونجنب التجمعات البشرية واستخدام الماء والصابون في غسيل الأيدي والتعقيم وهي أشياء بسيطة لكنها مهمة جداً  .


وحول إجراءات الدولة المقبلة في تطبيق الغرامات على المخالفين للإجراءات الاحتياطية أكد تاج الدين دائما هناك سؤال لى هل فيه غرامة على المصاب بكورونا وغير مكترث ويقوم بمخالطة الناس ؟ الإجابة نعم هذه مخالفة كبيرة ولدينا قانون قديم بينص على أنه من يعرض الناس للخطر مع إصابته بمرض معدي ولايتبع الإجراءات الوقائية يمكن بدفع غرامة مالية لكن الأهم من دفع الغرامة المالية أن يكون لدينا ضمير ووعي حتى لايصاب آخرون من قبل المريض وهذا مرض معدي وقابل للزيادة والانتشار.


وحول إمكانية وجود تعديلات على برتوكولات العلاج موضحا أنها تخضع لمراجعة دائمة عبر مراقبة الموقف ومن خلال اتخاذ الإجراءات المثالية عبر الأدوية المتاحة في كل مراحل المرض سواء المتوسطة أو الشديدة أو الشديدة جداً وحتى من لايحمل الأعراض ننصحه بالاحتراز لعدم إصابة الآخرين وهي تتوافق مع الخبرة المتراكمة خلال الفترة الماضية المبنية على التجارب الإكلينيكية التي تجرى في مصر والخارج بالإضافة لبرتوكولات العلاج المطبقة في العالم ومدى تأثيرها الإيجابي .


وحول موعد طرح الفاكسين الصيني قال تاج الدين: مازال هناك عدة شهور وهذا يعتمد على مراحله الطبيعية عبر التجارب الإكلينيكية والسريرية والتي تضمن فعاليته وعدم وجود تأثيرات سلبية له وتضمن تحديد عدد الجرعات التي يحتاجها المريض .
الجريدة الرسمية