الأردن يبلغ السفيرة الفرنسية استياءه "الشديد" من نشر الرسوم المسيئة للنبي
أبلغت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الإثنين، السفيرة الفرنسية لدّى المملكة الأردنية فيرونيك فولاند، استياء الأردن الشديد من نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في لقاء مع السفيرة، موقف عمّان الرافض لاستمرار نشر تلك الرسوم المسيئة، لافتًا إلى أن الإساءة للرموز والمقدسات الدينية تغذي ثقافة الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب، التي تدينها المملكة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال الصفدي إنه لا يمكن القبول بالإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان حرية التعبير، مشددًا على أن الأردن سيبقى نصيرًا لثقافة السلام واحترام الآخر ومقدساته ورموزه ومعتقداته في مواجهة كل قوى التطرف والكراهية والإرهاب ودحرها.
وأشار الوزير الأردني إلى قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حكم لها في العام 2018، بأن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا تندرج ضمن حرية التعبير.
الاعتداء على أردنيين
وأبلغ الصفدي السفيرة الفرنسية بضرورة الإسراع في التحقيق بقضية الاعتداء العنصري على المواطنين الأردنيين هبة أبو عيد ومحمد أبو عيد، وتقديم المعتدين عليهما للعدالة بأسرع وقت.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لمحاربة ثقافة الكراهية والتمييز، لافتا إلى أن المملكة مستمرة في سياساتها التي تعزز ثقافة احترام الآخر وفي مبادراتها المستهدفة تعزيز الحوار والتعاون، مثل مبادرة ”كلمة سواء“ ومبادرة ”أسبوع الوئام العالمي بين الأديان“.
وأوضح أن ”الدين الإسلامي الحنيف هو دين محبة وسلام يحترم الآخر ويؤكد صون حرية الاعتقاد والعبادة واحترام الأنبياء والمعتقدات الدينية، ويدين كل أعمال العنف والإرهاب التي يرتكبها البعض في تناقض كامل مع رسالة الإسلام العظيم“.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في لقاء مع السفيرة، موقف عمّان الرافض لاستمرار نشر تلك الرسوم المسيئة، لافتًا إلى أن الإساءة للرموز والمقدسات الدينية تغذي ثقافة الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب، التي تدينها المملكة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال الصفدي إنه لا يمكن القبول بالإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان حرية التعبير، مشددًا على أن الأردن سيبقى نصيرًا لثقافة السلام واحترام الآخر ومقدساته ورموزه ومعتقداته في مواجهة كل قوى التطرف والكراهية والإرهاب ودحرها.
وأشار الوزير الأردني إلى قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حكم لها في العام 2018، بأن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا تندرج ضمن حرية التعبير.
الاعتداء على أردنيين
وأبلغ الصفدي السفيرة الفرنسية بضرورة الإسراع في التحقيق بقضية الاعتداء العنصري على المواطنين الأردنيين هبة أبو عيد ومحمد أبو عيد، وتقديم المعتدين عليهما للعدالة بأسرع وقت.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لمحاربة ثقافة الكراهية والتمييز، لافتا إلى أن المملكة مستمرة في سياساتها التي تعزز ثقافة احترام الآخر وفي مبادراتها المستهدفة تعزيز الحوار والتعاون، مثل مبادرة ”كلمة سواء“ ومبادرة ”أسبوع الوئام العالمي بين الأديان“.
وأوضح أن ”الدين الإسلامي الحنيف هو دين محبة وسلام يحترم الآخر ويؤكد صون حرية الاعتقاد والعبادة واحترام الأنبياء والمعتقدات الدينية، ويدين كل أعمال العنف والإرهاب التي يرتكبها البعض في تناقض كامل مع رسالة الإسلام العظيم“.