المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين يستنكر الإساءة للنبي محمد
استنكر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني اليوم الأثنين الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال المجلس في بيان، إنه يستنكر أشد الاستنكار الإساءة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)، ويرفض رفضًا قاطعًا الزج برموز المسلمين ومقدساتهم في الأجندات الضيقة.
وأكد المجلس أن الإساءة للرسل والأنبياء (عليهم السلام) لا ينتقص من فضلهم ومقامهم الرفيع عند الله سبحانه وتعالى وعند المؤمنين بهم، ولكنه سلوكٌ ينطوي على عنصريةٍ وكراهيةٍ، بما يغذِّي التطرُّف، ويشجِّع على العنف والصراع، ويقوِّض جهود تحقيق التعايش والسلام بين الناس.
وأضاف أن استفزاز الناس والنيل من مقدساتهم وعقائدهم لهو أسلوبٌ مرفوضٌ لا يمكن القبول به ولا السكوت عنه، خصوصًا إذا ما دخل ضمن الأطر الممنهجة للدول والقيادات.
كما دعا المجلس إلى وقفةٍ جادةٍ وصريحةٍ وعاجلةٍ من جميع دعاة السلام والخير في العالم لوقف التطاول والتعدي والازدواجية الفكرية، ولصون السِّلم الأهلي وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين وحماية الشعوب من الوقوع في الفتن والصراعات، وعدم اتخاذ عناوين مثل حرية التعبير لتبرير الإساءات والاستفزازات والازدراء بالأديان واتباعها.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال المجلس في بيان، إنه يستنكر أشد الاستنكار الإساءة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)، ويرفض رفضًا قاطعًا الزج برموز المسلمين ومقدساتهم في الأجندات الضيقة.
وأكد المجلس أن الإساءة للرسل والأنبياء (عليهم السلام) لا ينتقص من فضلهم ومقامهم الرفيع عند الله سبحانه وتعالى وعند المؤمنين بهم، ولكنه سلوكٌ ينطوي على عنصريةٍ وكراهيةٍ، بما يغذِّي التطرُّف، ويشجِّع على العنف والصراع، ويقوِّض جهود تحقيق التعايش والسلام بين الناس.
وأضاف أن استفزاز الناس والنيل من مقدساتهم وعقائدهم لهو أسلوبٌ مرفوضٌ لا يمكن القبول به ولا السكوت عنه، خصوصًا إذا ما دخل ضمن الأطر الممنهجة للدول والقيادات.
كما دعا المجلس إلى وقفةٍ جادةٍ وصريحةٍ وعاجلةٍ من جميع دعاة السلام والخير في العالم لوقف التطاول والتعدي والازدواجية الفكرية، ولصون السِّلم الأهلي وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين وحماية الشعوب من الوقوع في الفتن والصراعات، وعدم اتخاذ عناوين مثل حرية التعبير لتبرير الإساءات والاستفزازات والازدراء بالأديان واتباعها.