رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل مستشار الرئيس للصحة حول علاج ومكافحة كورونا في مصر

الدكتور عوض تاج الدين
الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقاية  أنه تم تقديم كافة العلاج للمرضى خلال انتشار الوباء بشكل تام ومن خلال أقرب مستشفى للمواطن. 


وقال عوض تاج الدين أن البروتوكول المصرى اعتمد على خبرات علمية محلية ومن خلال الدول المختلفة لتحقيق أفضل النتائج مع المرضى ومن خلال أجهزة التنفس بطرق معينة لبعض الحالات وبالاستعانة بخبرات من الصين وإيطاليا وألمانيا وفرنسا عبر الإنترنت. 
 
وأضاف مستشار الرئيس خلال لقاء مع أعضاء غرفة التجارة الأميركية بالقاهرة تحت عنوان "التصدى لفيروس كوفيد 19.. استراتيجية مصر تمضى قدمًا أن الرئيس السيسى خصص 100 مليار جنيه، لدعم القطاع الصحى لمواجهة جائحة كورونا، وتم منح 700 مليون لوزارة الصحة والسكان و300 مليون للمستشفيات الجامعي. 

وقال أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى مصر أصبحت قليلة، وعدد دخول المستشفيات انخفض، كما انخفض عدد المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المركزة، ونسب الوفيات، مؤكدا أنه لا يتم إخفاء أية معلومات عن حالات فيروس كورونا فى مصر. 

وأشار مستشار الرئيس للصحة الى أن وضع مصر كان أفضل فى الحالات من أمريكا أوروبا، سواء فى الحالات المرضية أو فى عدم تأثر الأسواق والتجارة بما حدث بشكل كبير.
 
وقال أن الأزمة ساهمت فى زيادة الاهتمام بالرعاية الصحية وتدريب العاملين فى القطاع الصحى، وأهمية تدعيم هذا القطاع مع التعاون بين مختلف الدول منعا لحدوث أى أزمات تنجم عن أثار الوباء، موجها الدعوة للشركات الأمريكية للاستثمار فى مصر بما تملكه من قطاعات استثمارية واعدة.
 
وأشار إلى أن وجود أكثر من علاج أو مصل يمثل محاربة لهذا الفيروس، الذى ينتشر عبر الهواء، وبالتالى فإن مواجهته تبدأ بالاهتمام برفع النظافة ودرجات الوعى بين المواطنين، لافتا إلى أهمية استمرار العمل معا بين مصر وأمريكا لتحقيق أهدافنا المشتركة.

وتابع أن مصر والولايات المتحدة شركاء منذ سنوات من خلال شراكة استراتيجية على مختلف المستويات، ومن أجل استقرار الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن لمصر تجربة متميزة فى مواجهة هذا الوباء منذ انتشاره ديسمبر 2019 فى مدينة ووهان بالصين، وبعدها انتشاره بمختلف الدول .
 
وقال تاج الدين أنه فى 2003 بدأ "سارس" أيضا من الصين وهو لا يختلف كثيرا عن كورونا، وأن فيروس كورونا تم تسميته كوفيد 19 من خلال منظمة الصحة العالمية وبدأ التعامل معه.
 
وأضاف أن الفيروس بعدما انتشر في مختلف دول العالم تعاملت معه منظمة الصحة العالمية كجائحة، ومن ثم تعاملت مصر معه من خلال ظهور أول حالات في الأقصر لوفد سياحى. 

وأوضح تاج الدين أن بعض المستشفيات تحولت لمستشفيات عزل للمرضى للتعامل معها وفق تعليمات الصحة العالمية .
 
وقال: "لدينا 77 مستشفى للتعامل مع الحالات منذ تفشي الوفاء، و20 مستشفى للعزل، بخلاف المستشفيات العامة حوالى 600 مستشفى"، مؤكدا أن جميع المستشفيات الجامعية كانت تساهم فى علاج هذه الحالات، بالإضافة لعلاج جميع الأمراض الأخرى العاجلة، وليست كورونا فقط، ولكن كان هناك توازن بين علاج حالات كورونا، وعلاج الأمراض الأخرى.
الجريدة الرسمية