ماهى شروط التوبة والفرق بين الكبائر والصغائر ؟
ان الله يقبل توبة التائب عن المعاصى ولكن يضع لهذه التوبة شروطا اول هذه الشروط ان تكون نصوحا بلا رجعة الى الذنب ولكن كيف تكون التوبة عن الذنوب الصغائر والكبائر وما الفرق بينهما .؟يقول الشيخ محمد متولى الشعراوى :قال الله تعالى (يا ايها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ) سورة التحريم 8 ،
أمر الله عباده بالتوبة ، وهى فرض عين على كل انسان ،ومن شروط التوبة الندم على ما وقعمن الذنوب والاقلاع عنها ، والعزم على عدم العودة اليها والتوبة النصوح ، فهى التى لا عودة بعدها .
وقال الحسن :النصوح أن يبغض الذنب الذى أحبه ، ويستغفر منه اذا ذكره ، وقال القرطبى :يجمعها أربعة أشياء الاستغفار باللسان ، والاقلاع بالابدان وإضمار ترك العود بالجنان ، ومهاجرة سئ الخلان .
وقال ابو بكر الدقاق المصرى :التوبة النصوح هى رد المظالم واستحلال الخصوم وإدمان الطاعات ، والذنب الذى تكون منه التوبة ..إما أن يكون حقا لله تعالى ، أو للآدميين ، فغن كان حقا لله كترك الصلاة فإن التوبة لا تصح منه حتى ينضم الى الندم قضاء مافات منه.
وان كان الذنب من مظالم العباد فلا تصح التوبة منه الا برده الى صاحبه والخروج عنه ان كان قادرا عليها ، فإن لم يكن قادرا فعليه أن يعزم على الأداء فى أقرب وقت وأسرعه .
والآيات الواردة فى التوبة كثيرة ورسولنا صلى الله عليها وسلم حث العصاة والمذنبين من أمته على التوبة فى احاديث عديدة منها :مارواه مسلم والنسائى عن ابى موسى رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
وروى الترمذى وابن ماجه والحاكم عن انس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ) والاستغفار من الذنوب وسيلة من وسائل التوبة .
خالد الجندى يكشف الفرق بين الفتوى والنص الشرعى |فيديو
والذنوب درجات فما فحش ضرره فهو الكبيرة ، ومازاد فحشه فهو أكبر الكبائر ، وماقل ضرره فهو الصغيرة ، وكل الذنوب سواء كانت كبيرة أم أكبر أم أصغر فاقترافها حرام .
وان اكبر الكبائر المحرمة شرعا ثلاث :أولها الشرك بالله ، وثانيها عقوق الوالدين وايذاؤهما بالقول او العمل بل قول أف لهما عقوق وقطيعة ونكران للجميل ن وإندعوك الى الشرك أو عصيان الخلق فلا تطعهما وان وجب عليك البر بهما .
وثالثها قول الزور والباطل وقد أكبر الرسول صلى الله عليه وسلم خطره وأعظم جرمه وإن قول الزور يشمل شهادة الباطل والحكم الجائر ورمى الابرياء بما هم منه براء ، والقول على الله بغير علم .
أمر الله عباده بالتوبة ، وهى فرض عين على كل انسان ،ومن شروط التوبة الندم على ما وقعمن الذنوب والاقلاع عنها ، والعزم على عدم العودة اليها والتوبة النصوح ، فهى التى لا عودة بعدها .
وقال الحسن :النصوح أن يبغض الذنب الذى أحبه ، ويستغفر منه اذا ذكره ، وقال القرطبى :يجمعها أربعة أشياء الاستغفار باللسان ، والاقلاع بالابدان وإضمار ترك العود بالجنان ، ومهاجرة سئ الخلان .
وقال ابو بكر الدقاق المصرى :التوبة النصوح هى رد المظالم واستحلال الخصوم وإدمان الطاعات ، والذنب الذى تكون منه التوبة ..إما أن يكون حقا لله تعالى ، أو للآدميين ، فغن كان حقا لله كترك الصلاة فإن التوبة لا تصح منه حتى ينضم الى الندم قضاء مافات منه.
وان كان الذنب من مظالم العباد فلا تصح التوبة منه الا برده الى صاحبه والخروج عنه ان كان قادرا عليها ، فإن لم يكن قادرا فعليه أن يعزم على الأداء فى أقرب وقت وأسرعه .
والآيات الواردة فى التوبة كثيرة ورسولنا صلى الله عليها وسلم حث العصاة والمذنبين من أمته على التوبة فى احاديث عديدة منها :مارواه مسلم والنسائى عن ابى موسى رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
وروى الترمذى وابن ماجه والحاكم عن انس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ) والاستغفار من الذنوب وسيلة من وسائل التوبة .
خالد الجندى يكشف الفرق بين الفتوى والنص الشرعى |فيديو
والذنوب درجات فما فحش ضرره فهو الكبيرة ، ومازاد فحشه فهو أكبر الكبائر ، وماقل ضرره فهو الصغيرة ، وكل الذنوب سواء كانت كبيرة أم أكبر أم أصغر فاقترافها حرام .
وان اكبر الكبائر المحرمة شرعا ثلاث :أولها الشرك بالله ، وثانيها عقوق الوالدين وايذاؤهما بالقول او العمل بل قول أف لهما عقوق وقطيعة ونكران للجميل ن وإندعوك الى الشرك أو عصيان الخلق فلا تطعهما وان وجب عليك البر بهما .
وثالثها قول الزور والباطل وقد أكبر الرسول صلى الله عليه وسلم خطره وأعظم جرمه وإن قول الزور يشمل شهادة الباطل والحكم الجائر ورمى الابرياء بما هم منه براء ، والقول على الله بغير علم .