15 معلومة عن تطوير مبنى مجمع التحرير.. والسيسي يكلف بالتكامل بين جهود تحديث وسط القاهرة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض تطورات نشاط "صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية" واستراتيجية عمله ومشروعاته المستهدفة.
ووجه الرئيس بقيام صندوق مصر السيادي بالتركيز في آلية عمله على تعظيم القيمة المضافة لأصول وممتلكات الدولة من خلال تصور علمي لطرح أفضل البدائل لإعادة توظيف تلك الأصول لتحقيق الاستفادة المثلى والإدارة الناجحة والعائد الأعلى.
كما وجه الرئيس بتعظيم دور الصندوق في توطين الصناعة والتكنولوجيا كمستهدف استثماري بين كبرى الشركات المصرية والعالمية، خاصةً في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية، فضلاً عن قيام الصندوق بالتعريف بدوره على الساحة الدولية كقناة جديدة لجذب الاستثمارات للاقتصاد المصري وذلك تحقيقاً لأهداف رؤية مصر 2030 التي تعتبر القطاع الخاص شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية.
كما تم عرض مستجدات استغلال مبنى مجمع التحرير بما في ذلك دراسات ومقترحات تطويره، حيث وجه الرئيس بأن تتم هذه العملية في إطار تحقيق التناغم والتكامل بين جهود التطوير والتحديث في منطقة وسط القاهرة.
وجاءت أبرز المعلومات عن جهود تطوير مجمع التحرير كالتالي:
- جارى بحث العروض المقدمة للصندوق بشأن إعادة استغلال مجمع التحرير من جانب بعض المستثمرين ودراسة هذه العروض الفنية والمالية،ومناقشة المستثمرين المتقدمين بعروضهم أو غيرهم تمهيداً للوصول إلى أفضل عرض.
- تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستغلال الأمثل لهذا المبنى، الذي يقع في قلب ميدان التحرير والذي صار أيقونة فريدة بعد تطويره.
- العمل على سرعة البدء في تنفيذ المشروع وأهمية البدء بأقصى سرعة في تنفيذ هذا المشروع.
- جارى العمل على استغلال مجمع التحرير على ثلاثة محاور، تشمل دراسة مشاركة شركات في الإدارة لبدء الاستثمار في المجمع، بجانب الحوار مع عدد من المستثمرين في القطاع العقاري والسياحي إضافة إلى مناقشات مع ثلاث مجموعات من الفنادق العالمية لوضع رؤية لتطوير المجمع.
- خطة تطوير مجمع التحرير تجرى وفقًا لخطة الحكومة للاستفادة من الأماكن والمباني الحكومية والمناطق التي يمكن استثمارها في الدولة، بهدف توسيع قاعدة الفرص الاستثمارية المتاحة وتعظيم الاستفادة من الأصول المستغلة وغير المستغلة للدولة، وتنويع مصادر التمويل لزيادة تنافسية وإنتاجية الاقتصاد وتحديد أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
- تجرى الأبحاث والدراسات من قبل المطور أو المستثمر حسب طبيعة رؤيته الاستثمارية لطبيعة المكان، وأهمية دراسة كل المقترحات المقدمة فى إطار العوائد منها.
- الهدف من تطوير مجمع التحرير هو العودة بالنفع على الدولة وتقديم قيمة مضافة لميدان التحرير نفسه.
- تجرى دراسة استغلال المجمع على عدة محاور لوضع رؤية لتطوير المبنى وهناك اتصالات مع السفير الأمريكي للتباحث حول العلامات التجارية أو المولات العالمية التى من الممكن أن تقوم بالاستثمار فى مصر.
- هناك شركة أمريكية قامت بتطوير أحد المولات الضخمة بالمملكة العربية السعودية هى من أبدت استعدادها للاستثمار فى تطوير مبنى مجمع التحرير.
- الغرض الرئيس من مجموعة المقترحات والدراسات عن المبنى هو رفع قيمة المبنى وجعله أكثر جذبًا للمستثمرين وأهمية وجود تنويع فى استخدامات المبنى بحيث نضمن وجود عائد مستمر سواء من المكون الفندقى أو المكون التجارى بالمبنى، وأن منطقة التحرير هى منطقة جذب قوية للمكاتب والشركات ويرجع ذلك إلى موقعها الوسطى ما بين شرق وغرب القاهرة.
- تم الاتفاق على الاعتماد على مقاربة علمية فى دراسة تطوير مجمع التحرير عن طريق تنفيذ بعض الخطوات، والدراسات حول كيفية أن يصبح المبنى مكملًا للمبانى الأخرى فى المنطقة ويضيف لخطة تطوير وسط البلد، كما تم استعراض لعدد من الشركاء الاستثماريين المقترحين للمشاركة بالمشروع.
- فور الوصول إلى اتفاق شبه نهائي حول انسب الدراسات المطروحه لاستغلال مجمع التحرير سيتم عرضها على مجلس إدارة الصندوق واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
- سيتم استغلال مجمع التحرير بشكل استثماري، خاصة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة وإخلاء المجمع وأن الصندوق السيادي هو المنوط بذلك، وهناك عروض كثيرة حتى الآن.
- يتم متابع ومراجعة أعمال التطوير التى شهدها ميدان التحرير فى صورتها النهائية حيث أن الدولة تسعى من خلال ما تم تنفيذه من أعمال إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزاراً جديداً ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة، فضلا عن متابعة مستمرة لما تم تنفيذه من أعمال الإضاءة لكل المبانى المطلة على الميدان ووجود شركة متخصصة لصيانة كل أعمال التطوير التى تم تنفيذها فى أرجاء الميدان، بما يضمن الحفاظ عليها، واستمرار ظهوره فى أبهى صوره.
- مجمع التحرير قام بتصميمه المهندس محمد كمال إسماعيل عام 1951، وهو مبنى إداري لإدارات مختلفة، ويتكون من 14 دورًا، وكانت تكلفة إنشائه قرابة 2 مليون جنيه، وقد تم بناؤه على مساحة 28 ألف متر، وارتفاعه 55 مترًا وبه 1356 حجرة، ويتميز بالصالات الواسعة والمناور والنوافذ العديدة والممرات الكثيرة بكل دور.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض تطورات نشاط "صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية" واستراتيجية عمله ومشروعاته المستهدفة.
ووجه الرئيس بقيام صندوق مصر السيادي بالتركيز في آلية عمله على تعظيم القيمة المضافة لأصول وممتلكات الدولة من خلال تصور علمي لطرح أفضل البدائل لإعادة توظيف تلك الأصول لتحقيق الاستفادة المثلى والإدارة الناجحة والعائد الأعلى.
كما وجه الرئيس بتعظيم دور الصندوق في توطين الصناعة والتكنولوجيا كمستهدف استثماري بين كبرى الشركات المصرية والعالمية، خاصةً في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية، فضلاً عن قيام الصندوق بالتعريف بدوره على الساحة الدولية كقناة جديدة لجذب الاستثمارات للاقتصاد المصري وذلك تحقيقاً لأهداف رؤية مصر 2030 التي تعتبر القطاع الخاص شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية.
كما تم عرض مستجدات استغلال مبنى مجمع التحرير بما في ذلك دراسات ومقترحات تطويره، حيث وجه الرئيس بأن تتم هذه العملية في إطار تحقيق التناغم والتكامل بين جهود التطوير والتحديث في منطقة وسط القاهرة.
وجاءت أبرز المعلومات عن جهود تطوير مجمع التحرير كالتالي:
- جارى بحث العروض المقدمة للصندوق بشأن إعادة استغلال مجمع التحرير من جانب بعض المستثمرين ودراسة هذه العروض الفنية والمالية،ومناقشة المستثمرين المتقدمين بعروضهم أو غيرهم تمهيداً للوصول إلى أفضل عرض.
- تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستغلال الأمثل لهذا المبنى، الذي يقع في قلب ميدان التحرير والذي صار أيقونة فريدة بعد تطويره.
- العمل على سرعة البدء في تنفيذ المشروع وأهمية البدء بأقصى سرعة في تنفيذ هذا المشروع.
- جارى العمل على استغلال مجمع التحرير على ثلاثة محاور، تشمل دراسة مشاركة شركات في الإدارة لبدء الاستثمار في المجمع، بجانب الحوار مع عدد من المستثمرين في القطاع العقاري والسياحي إضافة إلى مناقشات مع ثلاث مجموعات من الفنادق العالمية لوضع رؤية لتطوير المجمع.
- خطة تطوير مجمع التحرير تجرى وفقًا لخطة الحكومة للاستفادة من الأماكن والمباني الحكومية والمناطق التي يمكن استثمارها في الدولة، بهدف توسيع قاعدة الفرص الاستثمارية المتاحة وتعظيم الاستفادة من الأصول المستغلة وغير المستغلة للدولة، وتنويع مصادر التمويل لزيادة تنافسية وإنتاجية الاقتصاد وتحديد أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
- تجرى الأبحاث والدراسات من قبل المطور أو المستثمر حسب طبيعة رؤيته الاستثمارية لطبيعة المكان، وأهمية دراسة كل المقترحات المقدمة فى إطار العوائد منها.
- الهدف من تطوير مجمع التحرير هو العودة بالنفع على الدولة وتقديم قيمة مضافة لميدان التحرير نفسه.
- تجرى دراسة استغلال المجمع على عدة محاور لوضع رؤية لتطوير المبنى وهناك اتصالات مع السفير الأمريكي للتباحث حول العلامات التجارية أو المولات العالمية التى من الممكن أن تقوم بالاستثمار فى مصر.
- هناك شركة أمريكية قامت بتطوير أحد المولات الضخمة بالمملكة العربية السعودية هى من أبدت استعدادها للاستثمار فى تطوير مبنى مجمع التحرير.
- الغرض الرئيس من مجموعة المقترحات والدراسات عن المبنى هو رفع قيمة المبنى وجعله أكثر جذبًا للمستثمرين وأهمية وجود تنويع فى استخدامات المبنى بحيث نضمن وجود عائد مستمر سواء من المكون الفندقى أو المكون التجارى بالمبنى، وأن منطقة التحرير هى منطقة جذب قوية للمكاتب والشركات ويرجع ذلك إلى موقعها الوسطى ما بين شرق وغرب القاهرة.
- تم الاتفاق على الاعتماد على مقاربة علمية فى دراسة تطوير مجمع التحرير عن طريق تنفيذ بعض الخطوات، والدراسات حول كيفية أن يصبح المبنى مكملًا للمبانى الأخرى فى المنطقة ويضيف لخطة تطوير وسط البلد، كما تم استعراض لعدد من الشركاء الاستثماريين المقترحين للمشاركة بالمشروع.
- فور الوصول إلى اتفاق شبه نهائي حول انسب الدراسات المطروحه لاستغلال مجمع التحرير سيتم عرضها على مجلس إدارة الصندوق واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
- سيتم استغلال مجمع التحرير بشكل استثماري، خاصة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة وإخلاء المجمع وأن الصندوق السيادي هو المنوط بذلك، وهناك عروض كثيرة حتى الآن.
- يتم متابع ومراجعة أعمال التطوير التى شهدها ميدان التحرير فى صورتها النهائية حيث أن الدولة تسعى من خلال ما تم تنفيذه من أعمال إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزاراً جديداً ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة، فضلا عن متابعة مستمرة لما تم تنفيذه من أعمال الإضاءة لكل المبانى المطلة على الميدان ووجود شركة متخصصة لصيانة كل أعمال التطوير التى تم تنفيذها فى أرجاء الميدان، بما يضمن الحفاظ عليها، واستمرار ظهوره فى أبهى صوره.
- مجمع التحرير قام بتصميمه المهندس محمد كمال إسماعيل عام 1951، وهو مبنى إداري لإدارات مختلفة، ويتكون من 14 دورًا، وكانت تكلفة إنشائه قرابة 2 مليون جنيه، وقد تم بناؤه على مساحة 28 ألف متر، وارتفاعه 55 مترًا وبه 1356 حجرة، ويتميز بالصالات الواسعة والمناور والنوافذ العديدة والممرات الكثيرة بكل دور.