ندا بخيت تكتب: هل الحب يسبب الجنون؟
الجميع يتساءل هل الحب مرض عقلي؟ وهل يسبب الجنون؟.. الحب أحيانا يكون تجربة قوية ومفقدة للاتزان فغالبا يترك الحب انطباعا لدى من يمرون به بانه ليس تجربه لطيفه في مجملها هناك من يتهم الأفكار المتداولة حول الحب هي أفكار واهمة بالأساس وذلك لأن الاعتقادات المصاحبة للحب لا تنسجم مع الواقع.
ولا بد أن نركز أن ما يدخل من الحب في دائرة الأمراض النفسية بسهولة تامة هي الملاحقة في الحب أي من يلاحق حبيبه بشكل مزعج وخطير للغاية ومع هذا إذا كنت تتحدثين عن الطريقة التي يتصرف بها الناس عندما يريدون التودد إلى أحدهم ففي هذه الحالة هم يتصرفون كأنهم يمتلكون الشخص الذي يلحقوها وهنا يتمثل خطر الملاحقة لمن تحب اذا تجاوزت حدك الى حدود التحرش أو التصرف بطريقة توصف بأنها مقلقة وهنا يحدث ما لا نتمناه في حال عدم مسايرة الحب على ما يرام يحدث الاضطراب النفسي للفرد والقلق وهنا يبدأ الفرد في حالة للانهيار وتبدأ جميع أنواع المشكلات في الحدوث مثل الغيرة المرضية انكسار القلب التعلق غير اللائق والإدمان.
كما هناك مضاعفات نفسية جسيمة لتجربة الوقوع في الحب على نحو قاس وهذا أمر يجب أن نتعامل معه بشكل أكثر جدية وجميع الأطباء منذ آلاف السنين اتفقوا على اعتبار داء الحب ومشاعر الاشتياق والرغبة حالات مرضية.
وهنا نتساءل هنا لماذا يكون بعض الناس أشد ضعفا من غيرهم في الحب؟ بإمكانك أن تعلم جيدا بنقاط الضعف البيولوجية في أدمغتهم وبإمكانك أيضا تتعرف على ما فيهم فإن الشخص الذي يشعر بحالة من عدم الاستقرار النفسي الشديد لأنه لم يتلق الحب الكافي في طفولته ربما يكون أكثر عرضة للغيرة المرضية.
كما أن العوامل المحددة التي تجعل من شخص ما هشا ربما تختلف اختلافا كبيرا عن العوامل التي تؤدي إلى النتيجة نفسها في شخص آخر.
وهل هناك علاقة بين الحب والدماغ؟
هناك نوع من الكيمياء العصبية التي تنتج عن الحب وقد جرى تعريفها بأنها مواد كيميائية شبيهة بالأمفيتامين والأفيون ويفرز هذا المزيج عندما يقع الناس في الحب وترتبط حالات الحب الشديد بإفراز إلا وكستيوسين وهو هرمون قوي يسبب الشعور بالتعلق وما يحدث أيضا هو أنك عندما تقع في الحب فإنك تشعر بهوس شديد نحو الشخص الذي تحبه وعندما يمر شخص بتجربة الحب الذي يصل إلى حد الهوس.
ومن الوارد أيضا حدوث توظيف لبعض الآليات التي تدخل في الإصابة بحالات الهوس الإكلينيكي وهناك الكثير من علاقات الحب تناظر بين حالة الوقوع في الحب وأمراض الوسوسة وهناك (مثال) من الواقع المرأة التي أحبت طبيب الأسنان الخاص بها بصورة جنونية وكانت واثقة بأنه يبادلها الشعور نفسه ولكنه لا يحبها بالفعل ولكنها تشعر بذلك وهذا يعتبر أشد حالات الاشتياق والرغبة هي متلازمة دوكليرامبو Declerambaults وهي نوع من التوهم المتبادل.
هذه الحالة ليست شائعة ولا تشعرون فيها بالحب تجاه شخص ما فقط بل تكونين على ثقة تامة بأنه وقع في حبك هو الآخر، هذه المرأة تعرضت إلى حالة من المرض العقلي الشديد.
وأخيرا احذر من داء الحب الشديد والتعلق فهو يقودك إلى صورة مرضية جسدية وعقلية لا علاج لها.
ولا بد أن نركز أن ما يدخل من الحب في دائرة الأمراض النفسية بسهولة تامة هي الملاحقة في الحب أي من يلاحق حبيبه بشكل مزعج وخطير للغاية ومع هذا إذا كنت تتحدثين عن الطريقة التي يتصرف بها الناس عندما يريدون التودد إلى أحدهم ففي هذه الحالة هم يتصرفون كأنهم يمتلكون الشخص الذي يلحقوها وهنا يتمثل خطر الملاحقة لمن تحب اذا تجاوزت حدك الى حدود التحرش أو التصرف بطريقة توصف بأنها مقلقة وهنا يحدث ما لا نتمناه في حال عدم مسايرة الحب على ما يرام يحدث الاضطراب النفسي للفرد والقلق وهنا يبدأ الفرد في حالة للانهيار وتبدأ جميع أنواع المشكلات في الحدوث مثل الغيرة المرضية انكسار القلب التعلق غير اللائق والإدمان.
كما هناك مضاعفات نفسية جسيمة لتجربة الوقوع في الحب على نحو قاس وهذا أمر يجب أن نتعامل معه بشكل أكثر جدية وجميع الأطباء منذ آلاف السنين اتفقوا على اعتبار داء الحب ومشاعر الاشتياق والرغبة حالات مرضية.
وهنا نتساءل هنا لماذا يكون بعض الناس أشد ضعفا من غيرهم في الحب؟ بإمكانك أن تعلم جيدا بنقاط الضعف البيولوجية في أدمغتهم وبإمكانك أيضا تتعرف على ما فيهم فإن الشخص الذي يشعر بحالة من عدم الاستقرار النفسي الشديد لأنه لم يتلق الحب الكافي في طفولته ربما يكون أكثر عرضة للغيرة المرضية.
كما أن العوامل المحددة التي تجعل من شخص ما هشا ربما تختلف اختلافا كبيرا عن العوامل التي تؤدي إلى النتيجة نفسها في شخص آخر.
وهل هناك علاقة بين الحب والدماغ؟
هناك نوع من الكيمياء العصبية التي تنتج عن الحب وقد جرى تعريفها بأنها مواد كيميائية شبيهة بالأمفيتامين والأفيون ويفرز هذا المزيج عندما يقع الناس في الحب وترتبط حالات الحب الشديد بإفراز إلا وكستيوسين وهو هرمون قوي يسبب الشعور بالتعلق وما يحدث أيضا هو أنك عندما تقع في الحب فإنك تشعر بهوس شديد نحو الشخص الذي تحبه وعندما يمر شخص بتجربة الحب الذي يصل إلى حد الهوس.
ومن الوارد أيضا حدوث توظيف لبعض الآليات التي تدخل في الإصابة بحالات الهوس الإكلينيكي وهناك الكثير من علاقات الحب تناظر بين حالة الوقوع في الحب وأمراض الوسوسة وهناك (مثال) من الواقع المرأة التي أحبت طبيب الأسنان الخاص بها بصورة جنونية وكانت واثقة بأنه يبادلها الشعور نفسه ولكنه لا يحبها بالفعل ولكنها تشعر بذلك وهذا يعتبر أشد حالات الاشتياق والرغبة هي متلازمة دوكليرامبو Declerambaults وهي نوع من التوهم المتبادل.
هذه الحالة ليست شائعة ولا تشعرون فيها بالحب تجاه شخص ما فقط بل تكونين على ثقة تامة بأنه وقع في حبك هو الآخر، هذه المرأة تعرضت إلى حالة من المرض العقلي الشديد.
وأخيرا احذر من داء الحب الشديد والتعلق فهو يقودك إلى صورة مرضية جسدية وعقلية لا علاج لها.