عمرو أديب عن مقاطعة البضائع الفرنسية: 40 ألف عامل مصري قد يتضرر
قال الإعلامي عمرو أديب إن الحرب المشتعلة ضد فرنسا حول الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وتصريحات ماكرون في واقع الأمر يقف وراءها الخلاف التركي الفرنسي في المقام الأول وتغذية الأتراك المسلمين في الهجوم على فرنسا من أجل مصالحها.
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر": "الحرب في واقع الأمر بين تركيا وفرنسا ثم تأتي الحروب الأخرى.. حقيقة الأمر الخلافات بين فرنسا وتركيا فيما يتعلق بشرق المتوسط والثروة علي ليبيا والتحالفات وهذا كان قبل الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم".
وأكمل: "أردوغان عنده مشكلة مع ماكرون والعكس صحيح ووصل الأمر إلى التراشق بالكلمات ووصف كل منهما الاَخر بأنه يعاني من مشكلات نفسية.. لا أردوغان متضايق أوي علشان الرسول ولا ماكرون عنده مشكلة علشان حرية الرأي والتعبير ولكن القصة تتمثل في وجود خلافات بينهما أبعد من ذلك بكثير".
وأضاف: "من حق كل مسلم أن يغضب من أجل الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الأمر مستفز جدًا وليه الحرية الفرنسية مش جاية ليه غير علينا إحنا".
وأشار: "كنت أول من نادي بمقاطعة البضائع الدنماركية عندما خرجت الرسوم المسيئة للرسول ولكن يجب ان تفرقوا بين السلعة الفرنسية والسلعة المصنعة في بلدك..غالبية السلع المصنعة في مصر مصرية ولكن قد تكون الشركة الأم فرنسية..هناك 40 ألف مصري يعملون في شركات ومصانع فرنسية، ولو قاطعنا البضائع دي يبقى إحنا بنضر نفسنا والمصريين.. دي بيوت مفتوحة واحنا في أيام زي الزفت ويجب التحرك بوعي وتحكيم للضمير.. لا يجب مقاطعة سلع مصرية أو أغلق بيوتا مصرية..الوضع لا يحتمل".
واستطرد: "أنا لا أستطيع أن أسخر من سيدنا موسى أو سيدنا عيسى ولن نبادلهم بنفس الطريقة ولكن يجب على الفرنسيين إدراك أنه لا يمكن قبول التصرفات الاستفزازية ضد المسلمين".
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر": "الحرب في واقع الأمر بين تركيا وفرنسا ثم تأتي الحروب الأخرى.. حقيقة الأمر الخلافات بين فرنسا وتركيا فيما يتعلق بشرق المتوسط والثروة علي ليبيا والتحالفات وهذا كان قبل الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم".
وأكمل: "أردوغان عنده مشكلة مع ماكرون والعكس صحيح ووصل الأمر إلى التراشق بالكلمات ووصف كل منهما الاَخر بأنه يعاني من مشكلات نفسية.. لا أردوغان متضايق أوي علشان الرسول ولا ماكرون عنده مشكلة علشان حرية الرأي والتعبير ولكن القصة تتمثل في وجود خلافات بينهما أبعد من ذلك بكثير".
وأضاف: "من حق كل مسلم أن يغضب من أجل الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الأمر مستفز جدًا وليه الحرية الفرنسية مش جاية ليه غير علينا إحنا".
وأشار: "كنت أول من نادي بمقاطعة البضائع الدنماركية عندما خرجت الرسوم المسيئة للرسول ولكن يجب ان تفرقوا بين السلعة الفرنسية والسلعة المصنعة في بلدك..غالبية السلع المصنعة في مصر مصرية ولكن قد تكون الشركة الأم فرنسية..هناك 40 ألف مصري يعملون في شركات ومصانع فرنسية، ولو قاطعنا البضائع دي يبقى إحنا بنضر نفسنا والمصريين.. دي بيوت مفتوحة واحنا في أيام زي الزفت ويجب التحرك بوعي وتحكيم للضمير.. لا يجب مقاطعة سلع مصرية أو أغلق بيوتا مصرية..الوضع لا يحتمل".
واستطرد: "أنا لا أستطيع أن أسخر من سيدنا موسى أو سيدنا عيسى ولن نبادلهم بنفس الطريقة ولكن يجب على الفرنسيين إدراك أنه لا يمكن قبول التصرفات الاستفزازية ضد المسلمين".
