شاب أردني وشقيقته يتعرضان لاعتداء بسبب اللغة العربية في فرنسا
أكد الشاب الأردني، محمد أبو عيد، عبر نص نشره على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، أنه تعرض وشقيقته لاعتداء وضرب مبرح، من قبل رجل وامرأة، في مدينة أنجرس الفرنسية، يوم الخميس الماضي.
وعرض أبو عيد، وهو مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرس في مدرسة حكومية في فرنسا (مساعد مدرس لغة عربية)، قصته في موقع "فيسبوك"، للفت النظر إلى خطر الاعتداءات على العرب والمسلمين بسبب الأحداث الحالية في فرنسا.
وأعرب عن أسفه وحزنه اتجاه هذا التصرف العنصري، مشيرا إلى أنه لم يكن يتخيل في يوم من الأيام، أن يتعرض لمثل هذا الموقف.
وقال أبو عيد، إن رجلا وامرأة فرنسيين، سمعاه يتكلم العربية مع أخته، وبدآ بالاقتراب منه، وبالقيام بحركات استفزازية، ومن ثم بقيا يلحقان بهما حتى السكن الجامعي، وعند محاولة محمد وأخته الهروب، بدأ الشاب بشد شعر الأخت، وانهال بالضرب على محمد الذي حاول حمايتها.
ونشر أبو عيد قصته بالتفصيل، مع صورة له في سيارة الإسعاف، بعد تعرضه للضرب، على صفحته الشخصية في "فيسبوك":