عالم أزهري: المذهبية والحزبية من أهم معوقات تجديد الخطاب الديني
قال الدكتور محمد متولي منصور أستاذ أصول اللغة بجامعة الازهر، إن تجديد الخطاب الديني لايكون في الثوابت وإنما في اللغة والأسلوب والمضمون ، مشيراً إلى ضرورة الابتعاد عن الخطاب التقليدي الجامد الذي يركز على جانب ويهمل جوانب أخرى.
جاء ذلك خلال محاضرة " أصول الدعوة الإسلامية والخطاب الديني المنشود"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، لعدد من واعظات ليبيا عبر تقنية الفيديوكونفرانس .
وأضاف أستاذ أصول اللغة بجامعة الازهر، أن من أهم التحديات التي تواجه تجديد الخطاب الديني عدم إحاطة الدعاة بأساليب التكنولوجيا الحديثة ، وإتباع المذهبية والحزبية البغيضة .
وفي الختام أشار إلى أن الهدف من الوعظ وأصول الدعوة ترقيق القلوب وأخذها إلي النبع الصافي " القرآن والسنة "، وإقامة نظام حياة يتسق مع أصول الدين الإسلامي ، وتحفيز الهمم للعمل والإنتاج والمشاركة في بناء المجتمع ونهضته ، فالوعظ عملية قلبية عاطفية.
جاء ذلك خلال محاضرة " أصول الدعوة الإسلامية والخطاب الديني المنشود"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، لعدد من واعظات ليبيا عبر تقنية الفيديوكونفرانس .
وأضاف أستاذ أصول اللغة بجامعة الازهر، أن من أهم التحديات التي تواجه تجديد الخطاب الديني عدم إحاطة الدعاة بأساليب التكنولوجيا الحديثة ، وإتباع المذهبية والحزبية البغيضة .
وفي الختام أشار إلى أن الهدف من الوعظ وأصول الدعوة ترقيق القلوب وأخذها إلي النبع الصافي " القرآن والسنة "، وإقامة نظام حياة يتسق مع أصول الدين الإسلامي ، وتحفيز الهمم للعمل والإنتاج والمشاركة في بناء المجتمع ونهضته ، فالوعظ عملية قلبية عاطفية.