حصاد زيارة وزيرة الصحة لإيطاليا.. تنقل تحيات الرئيس.. والاتفاق على إنشاء مركز أبحاث علمية للأمراض الوراثية في مصر | صور
عادت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان إلى أرض الوطن، بعد انتهاء زيارتها لدولة إيطاليا، ممثلة عن جمهورية مصر العربية للمشاركة في المنتدى الدولي لتعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية تحت عنوان "بناء جسور مع إفريقيا والشرق الأوسط"، في زيارة استغرقت يومين، رافقها خلالها كل من: الدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس مديرة المكتب الفني للوزيرة، والسفير هشام بدر سفير مصر لدى إيطاليا، والسفير محمود سامي سفير مصر لدى الفاتيكان، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإيطالي وعدد من وزراء الصحة و150 من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية، والعلماء، والأكاديميين في أفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، رئيس الوزراء الإيطالى (جوزيبى كونتى)، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي (لويجي دي مايو)، وذلك عقب فعاليات المنتدى الدولي لتعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية المقام بدولة إيطاليا، بمشاركة الوزيرة ممثلة عن جمهورية مصر العربية، بحضور كل من وزراء صحة (إيطاليا، وتونس، والعراق، وكردستان، وكينيا)، والدكتور كمال الغريبي، رئيس مجموعة GK الاستثمارية السويسرية العاملة في مجال تقديم الخدمات الطبية.
ونقلت الوزيرة التحيات الطيبة والصداقة الحميمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ودولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى دولة إيطاليا حكومة وشعبا، كما توجهت بالشكر للحكومة الإيطالية لاستضافة هذا المنتدى الضروري فيما يتعلق بأحد أهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم، خاصة خلال تلك الأوقات غير المسبوقة التي تشهد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد_١٩".
وخلال اللقاء أكدت الوزيرة علاقات الشراكة التاريخية طويلة الأمد التي تجمع مصر وإيطاليا، والمتواصلة لتمهيد الطريق لآفاق جديدة من التعاون المثمر في العديد من المجالات، مشيرة إلى التعاون الوثيق في تلك الأوقات الحرجة، من خلال الدعم المتبادل والفوري ، للتصدي لأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، وذلك بدعم وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضحت الوزيرة أن تفشي وباء فيروس كورونا كشف عن مدى قوة أو ضعف نظم الرعاية الصحية في العالم، كما أدى إلى أزمة اقتصادية عالمية، مشيرة إلى قدرة دولة إيطاليا على اتخاذ تدابير وقائية ساعدت العالم من خلالها في اكتساب الخبرات والمعرفة الحقيقية لإدارة الأزمة التي تختلف من بلد إلى آخر ، وفقًا للتركيبة السكانية والخصائص الاجتماعية والاقتصادية والمعايير والقيم المحلية.
كما أشارت الوزيرة إلى أهمية وضرورة التضامن والتكاتف بين البلدان، حيث إن تلك الأزمة الصحية غير المتوقعة أعادت التعاون بين المجتمع الدولي وإعادة بناء اقتصاد عالمي ونظام رعاية صحية أكثر عدلاً وشمولية، حيث يتمتع كل فرد بحق متساوٍ في الحصول على أفضل الخدمات الطبية المتاحة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة زارت مستشفى (بومبينو جوسو) ( الطفل يسوع) للأطفال في دولة الفاتيكان، ورافقها كل من (يؤنس جيد) السكرتير الشخصي السابق للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان و مسئولة الخدمات الصحية فى الفاتيكان (ماريلا انوك)، وتفقدت الوزيرة أجنحة الرعاية المركزة والعناية
المخصصة لحالات قلب الأطفال وزراعة القلب، كما تفقدت أجنحة ما بعد الجراحات المتقدمة، وذلك في إطار بحث سبل التعاون بين المستشفى ووزارة الصحة المصرية، تمهيدًا لبناء مستشفى خدمي مثيلتها للأطفال بمصر يضم نفس الأقسام ليكون نسخة مصرية من المستشفى الإيطالي العالمي والتي تستقبل سنويا آلاف الأطفال من 46 دولة من أجل التشخيص وتقديم العلاج المتقدم، وسيتم التعاون في مجالات تدريب الأطباء، ونقل نظم الإدارة والتشغيل بالمستشفى.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة زارت مركز الأبحاث الإيطالي بالعاصمة الإيطالية روما، واطلعت على العديد من المجالات البحثية التي يقدمها المعمل، وتم مناقشة سبل التعاون لإنشاء مركز أبحاث علمية ومعامل بحثية متخصصة في الأمراض الوراثية والمناعية في مصر، بالإضافة إلى التعاون في مجال الأمراض الوراثية للأطفال من حيث العلاج والجراحات وإجراء الأبحاث المشتركة في المجالات المتقدمة خاصة ما يتعلق بالطفرة العلاجية في مجال الجينات، حيث تم الاتفاق على ايفاد بعثات تعليمية مكثفة لنقل الخبرات الإيطالية.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة اجتمعت أيضًا مع وزير الصحة الإيطالي، "روبرتو سبيرانتسا"، بمقر وزارة الصحة الإيطالية، حيث استعرضت الوزيرة التجربة المصرية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد والخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة فور تحذير منظمة الصحة العالمية، حيث لم تستهدف الإجراءات المتخذة للتصدي للوباء، الإغلاق التام، بل تم اتخاذ إجراءات تدريجية بهدف تحقيق التوازن والحفاظ على أرواح وصحة المواطنين وسير عجلة الإنتاج وتنمية الاقتصاد.
ولفت إلى أن الوزيرة استعرضت جهود التنمية في القطاع الصحي في مصر، وذلك من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية التي استهدفت الاهتمام بالصحة العامة وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري وذلك من خلال مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، ومبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والتي كانت الأساس في تحسين الصحة العامة وتقليل نسب الوفيات للمصابين بالأمراض المزمنة خلال التصدي لوباء فيروس كورونا .
وتابع أنه تمت مناقشة سبل التعاون مع الجانب الإيطالي في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد التي تطبقها مصر حاليا في عدد من المحافظات تدريجيًا، حيث يشمل التعاون دعم البنية التحتية للمنظومة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب والتعليم للتمريض مثلما حدث في تدريب أطقم التمريض أثناء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، كما دعت الوزيرة وزير الصحة الإيطالي لمناظرة النظام الصحي المصري وما تم به من إعادة هيكلة.
ومن جانبه أكد وزير الصحة الإيطالي، "روبرتو سبيرانتسا"، أهمية التعاون بين الدول في قطاع الصحة حيث إنه يعد من أهم التحديات العالمية التي تستوجب تكاتف كافة الجهود الدولية، معربًا عن رغبته في التعاون مع مصر في تبادل خبرات النظم الصحية، بالإضافة إلى الاستفادة من تجربة مصر في القضاء على فيروس سي وتطبيقها في دولة إيطاليا.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة التقت كل من رئيس مؤسسة (ايني) ومدير القطاع الطبي بشركة ايني الإيطالية، حيث تمت مناقشة سبل التعاون مع القطاع الخاص ممثلًا في شركة (ايني)، حيث سيتم دعم الخدمات الصحية بمدن القناة، من خلال تدريب ورفع كفاءة الأطقم الطبية المصرية ودعم التعليم الفني والتمريض وتزويد المستشفيات بأجهزة الحضانات و مراكز لعلاج الحروق.
وأشار إلى أن الوزيرة استقبلت اوجنيو بنديتي، حفيد مؤسس المستشفى الإيطالي بمصر، حيث أعرب عن حبه الشديد لمصر وتناول اللقاء سبل تطوير المستشفى، وافتتاح جناح جديد للعمليات بتمويل إيطالي، كما تطلع إلى مزيد من التعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية لدعم معهد التمريض بمحافظة بورسعيد.
وخلال الزيارة التقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، رئيس الوزراء الإيطالى (جوزيبى كونتى)، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي (لويجي دي مايو)، وذلك عقب فعاليات المنتدى الدولي لتعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية المقام بدولة إيطاليا، بمشاركة الوزيرة ممثلة عن جمهورية مصر العربية، بحضور كل من وزراء صحة (إيطاليا، وتونس، والعراق، وكردستان، وكينيا)، والدكتور كمال الغريبي، رئيس مجموعة GK الاستثمارية السويسرية العاملة في مجال تقديم الخدمات الطبية.
ونقلت الوزيرة التحيات الطيبة والصداقة الحميمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ودولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى دولة إيطاليا حكومة وشعبا، كما توجهت بالشكر للحكومة الإيطالية لاستضافة هذا المنتدى الضروري فيما يتعلق بأحد أهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم، خاصة خلال تلك الأوقات غير المسبوقة التي تشهد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد_١٩".
وخلال اللقاء أكدت الوزيرة علاقات الشراكة التاريخية طويلة الأمد التي تجمع مصر وإيطاليا، والمتواصلة لتمهيد الطريق لآفاق جديدة من التعاون المثمر في العديد من المجالات، مشيرة إلى التعاون الوثيق في تلك الأوقات الحرجة، من خلال الدعم المتبادل والفوري ، للتصدي لأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، وذلك بدعم وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضحت الوزيرة أن تفشي وباء فيروس كورونا كشف عن مدى قوة أو ضعف نظم الرعاية الصحية في العالم، كما أدى إلى أزمة اقتصادية عالمية، مشيرة إلى قدرة دولة إيطاليا على اتخاذ تدابير وقائية ساعدت العالم من خلالها في اكتساب الخبرات والمعرفة الحقيقية لإدارة الأزمة التي تختلف من بلد إلى آخر ، وفقًا للتركيبة السكانية والخصائص الاجتماعية والاقتصادية والمعايير والقيم المحلية.
كما أشارت الوزيرة إلى أهمية وضرورة التضامن والتكاتف بين البلدان، حيث إن تلك الأزمة الصحية غير المتوقعة أعادت التعاون بين المجتمع الدولي وإعادة بناء اقتصاد عالمي ونظام رعاية صحية أكثر عدلاً وشمولية، حيث يتمتع كل فرد بحق متساوٍ في الحصول على أفضل الخدمات الطبية المتاحة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة زارت مستشفى (بومبينو جوسو) ( الطفل يسوع) للأطفال في دولة الفاتيكان، ورافقها كل من (يؤنس جيد) السكرتير الشخصي السابق للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان و مسئولة الخدمات الصحية فى الفاتيكان (ماريلا انوك)، وتفقدت الوزيرة أجنحة الرعاية المركزة والعناية
المخصصة لحالات قلب الأطفال وزراعة القلب، كما تفقدت أجنحة ما بعد الجراحات المتقدمة، وذلك في إطار بحث سبل التعاون بين المستشفى ووزارة الصحة المصرية، تمهيدًا لبناء مستشفى خدمي مثيلتها للأطفال بمصر يضم نفس الأقسام ليكون نسخة مصرية من المستشفى الإيطالي العالمي والتي تستقبل سنويا آلاف الأطفال من 46 دولة من أجل التشخيص وتقديم العلاج المتقدم، وسيتم التعاون في مجالات تدريب الأطباء، ونقل نظم الإدارة والتشغيل بالمستشفى.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة زارت مركز الأبحاث الإيطالي بالعاصمة الإيطالية روما، واطلعت على العديد من المجالات البحثية التي يقدمها المعمل، وتم مناقشة سبل التعاون لإنشاء مركز أبحاث علمية ومعامل بحثية متخصصة في الأمراض الوراثية والمناعية في مصر، بالإضافة إلى التعاون في مجال الأمراض الوراثية للأطفال من حيث العلاج والجراحات وإجراء الأبحاث المشتركة في المجالات المتقدمة خاصة ما يتعلق بالطفرة العلاجية في مجال الجينات، حيث تم الاتفاق على ايفاد بعثات تعليمية مكثفة لنقل الخبرات الإيطالية.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة اجتمعت أيضًا مع وزير الصحة الإيطالي، "روبرتو سبيرانتسا"، بمقر وزارة الصحة الإيطالية، حيث استعرضت الوزيرة التجربة المصرية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد والخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة فور تحذير منظمة الصحة العالمية، حيث لم تستهدف الإجراءات المتخذة للتصدي للوباء، الإغلاق التام، بل تم اتخاذ إجراءات تدريجية بهدف تحقيق التوازن والحفاظ على أرواح وصحة المواطنين وسير عجلة الإنتاج وتنمية الاقتصاد.
ولفت إلى أن الوزيرة استعرضت جهود التنمية في القطاع الصحي في مصر، وذلك من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية التي استهدفت الاهتمام بالصحة العامة وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري وذلك من خلال مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، ومبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والتي كانت الأساس في تحسين الصحة العامة وتقليل نسب الوفيات للمصابين بالأمراض المزمنة خلال التصدي لوباء فيروس كورونا .
وتابع أنه تمت مناقشة سبل التعاون مع الجانب الإيطالي في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد التي تطبقها مصر حاليا في عدد من المحافظات تدريجيًا، حيث يشمل التعاون دعم البنية التحتية للمنظومة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب والتعليم للتمريض مثلما حدث في تدريب أطقم التمريض أثناء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، كما دعت الوزيرة وزير الصحة الإيطالي لمناظرة النظام الصحي المصري وما تم به من إعادة هيكلة.
ومن جانبه أكد وزير الصحة الإيطالي، "روبرتو سبيرانتسا"، أهمية التعاون بين الدول في قطاع الصحة حيث إنه يعد من أهم التحديات العالمية التي تستوجب تكاتف كافة الجهود الدولية، معربًا عن رغبته في التعاون مع مصر في تبادل خبرات النظم الصحية، بالإضافة إلى الاستفادة من تجربة مصر في القضاء على فيروس سي وتطبيقها في دولة إيطاليا.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة التقت كل من رئيس مؤسسة (ايني) ومدير القطاع الطبي بشركة ايني الإيطالية، حيث تمت مناقشة سبل التعاون مع القطاع الخاص ممثلًا في شركة (ايني)، حيث سيتم دعم الخدمات الصحية بمدن القناة، من خلال تدريب ورفع كفاءة الأطقم الطبية المصرية ودعم التعليم الفني والتمريض وتزويد المستشفيات بأجهزة الحضانات و مراكز لعلاج الحروق.
وأشار إلى أن الوزيرة استقبلت اوجنيو بنديتي، حفيد مؤسس المستشفى الإيطالي بمصر، حيث أعرب عن حبه الشديد لمصر وتناول اللقاء سبل تطوير المستشفى، وافتتاح جناح جديد للعمليات بتمويل إيطالي، كما تطلع إلى مزيد من التعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية لدعم معهد التمريض بمحافظة بورسعيد.