دراسة جديدة: الإنفلونزا تسهل من مهمة كورونا وتضاعف من تكاثره 10 آلاف مرة
حذر باحثون صينيون من أن موسم الإنفلونزا القادم يمثل تهديدًا خطيرًا محتملاً للصحة العامة، إذ إنه من الممكن أن تتسبب العدوى المشتركة مع الإنفلونزا في زيادة تكاثر فيروس كورونا المستجد في الخلايا البشرية بمقدار 10 آلاف ضعف في اختبار معمل.
وبحسب دراسة جديدة أجراها علماء صينيون نشرتها جريدة «SCMP»، فإن فيروس الإنفلونزا A يمكنه تعديل بنية مجموعة متنوعة من الخلايا البشرية في غضون ساعات من الإصابة، ويمكن لفيروس كورونا بعد ذلك الاستفادة من هذه التغييرات لغزو الخلايا بسهولة أكبر والتكاثر بكفاءة أكبر.
وقال الفريق الذي يقوده البروفيسور شو كي من مختبر علم الفيروسات في جامعة ووهان: " إن موسم الإنفلونزا القادم في نصف الكرة الشمالي الذي يندمج مع جائحة كوفيد -19 يمثل تهديدًا خطيرًا محتملاً للصحة العامة".
وفي الصين، تم حث الناس على أخذ لقاح الإنفلونزا قبل نهاية أكتوبر، وتشترك الإنفلونزا و Covid-19 في بعض الأعراض التي تخشى السلطات الصحية من أنها قد لا تؤدي إلى تعقيد التشخيص فحسب، بل تثير الذعر.
وأجرى فريق Xu اختباراتهم على مجموعة من الخلايا البشرية من أجزاء مختلفة من الجسم، إلى جانب فيروس الإنفلونزا A.
وتضمنت التجربة أيضًا مسببات أمراض أخرى مثل فيروس الأنف وفيروس سينداي والفيروس المعوي.
وبعد تعريض الخلايا المصابة مسبقًا بهذه الفيروسات لفيروس كورونا الجديد، وجد الباحثون أن فيروس الأنفلونزا أ هو الوحيد الذي يمكن أن يجعل العدوى أسوأ.
وحدث هذا في جميع الخلايا البشرية تقريبًا، لكن الأكثر ضعفاً كانت تلك الموجودة على سطح الرئتين، حيث زاد تكاثر الفيروس التاجي بعامل يتراوح بين 1000 و 10 آلاف ضعف، اعتمادًا على قوة الإصابة بالإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة: "لقد قدمنا أول دليل تجريبي على أن الإصابة المسبقة بفيروس الإنفلونزا A تعزز بقوة دخول فيروس كورونا والإصابة في الخلايا والحيوانات المصابة".
وبحسب دراسة جديدة أجراها علماء صينيون نشرتها جريدة «SCMP»، فإن فيروس الإنفلونزا A يمكنه تعديل بنية مجموعة متنوعة من الخلايا البشرية في غضون ساعات من الإصابة، ويمكن لفيروس كورونا بعد ذلك الاستفادة من هذه التغييرات لغزو الخلايا بسهولة أكبر والتكاثر بكفاءة أكبر.
وقال الفريق الذي يقوده البروفيسور شو كي من مختبر علم الفيروسات في جامعة ووهان: " إن موسم الإنفلونزا القادم في نصف الكرة الشمالي الذي يندمج مع جائحة كوفيد -19 يمثل تهديدًا خطيرًا محتملاً للصحة العامة".
وفي الصين، تم حث الناس على أخذ لقاح الإنفلونزا قبل نهاية أكتوبر، وتشترك الإنفلونزا و Covid-19 في بعض الأعراض التي تخشى السلطات الصحية من أنها قد لا تؤدي إلى تعقيد التشخيص فحسب، بل تثير الذعر.
وأجرى فريق Xu اختباراتهم على مجموعة من الخلايا البشرية من أجزاء مختلفة من الجسم، إلى جانب فيروس الإنفلونزا A.
وتضمنت التجربة أيضًا مسببات أمراض أخرى مثل فيروس الأنف وفيروس سينداي والفيروس المعوي.
وبعد تعريض الخلايا المصابة مسبقًا بهذه الفيروسات لفيروس كورونا الجديد، وجد الباحثون أن فيروس الأنفلونزا أ هو الوحيد الذي يمكن أن يجعل العدوى أسوأ.
وحدث هذا في جميع الخلايا البشرية تقريبًا، لكن الأكثر ضعفاً كانت تلك الموجودة على سطح الرئتين، حيث زاد تكاثر الفيروس التاجي بعامل يتراوح بين 1000 و 10 آلاف ضعف، اعتمادًا على قوة الإصابة بالإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة: "لقد قدمنا أول دليل تجريبي على أن الإصابة المسبقة بفيروس الإنفلونزا A تعزز بقوة دخول فيروس كورونا والإصابة في الخلايا والحيوانات المصابة".