محامٍ يطالب الأزهر بالتنسيق مع المركز الإسلامى بباريس لإقامة دعوى ضد إهانة النبي
طالب محامٍ بمحافظة الإسكندرية، الأزهر الشريف بسداد دية القتيل الفرنسي ومقاضاة مرتكبى إهانة الرسول الكريم وذلك لإجهاض مخطط المخابرات التركية بإفساد العلاقات المصرية الفرنسية.
وكان شريف جاد الله المحامي السكندري قد تقدم بطلب إلى شيخ الجامع الأزهر حمل رقم 2607 لسنة 2020 مطالبا بأن يقوم الأزهر بسداد " الدية الشرعية " لأهل المدرس الفرنسي الذي قتله الطالب المسلم في فرنسا، وقال: هذا هو المنطق القانوني الذي يستوعبه الغرب في التعامل؛ حيث ما نسميه شرعا بالدية يُطلق عليه في الغرب التعويض المدني.
وأوضح المحامى أنه يجب أن يقوم الأزهر عقب ذلك بالتنسيق مع المركز الإسلامي في باريس بتحريك الدعوى الجنائية أمام القضاء الفرنسي عن جريمة إهانة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بعد استصدار بيان من الفاتيكان حول موقفها الديني من إهانة النبي محمد عليه الصلاة و السلام .
وأضاف المحامى: لأن الرئيس الفرنسي إن كان يرى من وجهة نظره السياسية أن ذلك يدخل في حرية التعبير إلا أن القضاء الفرنسي له ثوابته المستقرة في شأن احترام النبي محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يكون الأزهر قد تصرف دوليا بشكل غير مسبوق مجهضا محاولات المخابرات التركية المستميتة لإفساد العلاقات المصرية الفرنسية.
وكان شريف جاد الله المحامي السكندري قد تقدم بطلب إلى شيخ الجامع الأزهر حمل رقم 2607 لسنة 2020 مطالبا بأن يقوم الأزهر بسداد " الدية الشرعية " لأهل المدرس الفرنسي الذي قتله الطالب المسلم في فرنسا، وقال: هذا هو المنطق القانوني الذي يستوعبه الغرب في التعامل؛ حيث ما نسميه شرعا بالدية يُطلق عليه في الغرب التعويض المدني.
وأوضح المحامى أنه يجب أن يقوم الأزهر عقب ذلك بالتنسيق مع المركز الإسلامي في باريس بتحريك الدعوى الجنائية أمام القضاء الفرنسي عن جريمة إهانة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بعد استصدار بيان من الفاتيكان حول موقفها الديني من إهانة النبي محمد عليه الصلاة و السلام .
وأضاف المحامى: لأن الرئيس الفرنسي إن كان يرى من وجهة نظره السياسية أن ذلك يدخل في حرية التعبير إلا أن القضاء الفرنسي له ثوابته المستقرة في شأن احترام النبي محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يكون الأزهر قد تصرف دوليا بشكل غير مسبوق مجهضا محاولات المخابرات التركية المستميتة لإفساد العلاقات المصرية الفرنسية.
