فرنسا تخطط لاستضافة حاسبين عملاقين لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي لأوروبا
تعتزم فرنسا الترشح لاستضافة أحد جهازي الكمبيوتر الأوروبيين الخارقين المستقبليين اللذين تتيح قدراتهما الحسابية المكثفة تعزيز المحاكاة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وتتمتع هذه الآلات التي تسمّى "إكساسكيل" بقدرة حوسبة ضخمة تسمح بمليار مليار عملية في الثانية الواحد، أو ألف "بيتافلوب"، وهي وحدة قياس للحوسبة المكثفة.
ويجري العمل راهناً على إعداد جهازي كمبيوتر عملاقين أوروبيين من هذا النوع، وستتقدم فرنسا رسمياً سنة 2021 بترشيحها لاستضافة أحدهما في غضون السنوات الثلاث المقبلة، على ما أعلنت وزيرة البحوث والابتكار فريديريك فيدال خلال زيارتها مصنع "أتوس" لإنتاج الحواسيب العملاقة في أنجيه.
وسيقدّم هذا الترشيح في إطار المشروع الأوروبي المشترك "يورو إتش بي سي" الذي يهدف إلى تطوير منظومة ذات مستوى عالمي للحوسبة الفائقة في أوروبا.
وستحصل الدولة التي ستستضيف الجهاز على تمويل أوروبي مشترك، وسيحق لها استخدام جزء من الحسابات لحاجاتها الخاصة.
وأوضحت وزارة البحوث والابتكار لوكالة فرانس برس أن موازنة الاستثمار المكوّنة بالتساوي بين فرنسا والمفوضية الأوروبية ستبلغ 350 مليون يورو على الأقل.
وأشارت فيدال إلى أن "فرنسا هي واحدة من أربع دول في العالم، مع اليابان والولايات المتحدة والصين، تتحكم بكامل سلسلة الحوسبة المكثفة".
وتملك فرنسا أصلاً جهازي كمبيوتر عملاقين، هما: "جان زي" و"جوليو كوري"، لكنّ الوزارة أوضحت أن العمل يجري على أن يكون الجهاز المقبل أقوى بما يتراوح بين 20 و40 مرة من هذين الجهازين، وهي مؤلفة من خزائن تبلغ مساحتها الإجمالية 200 متر مربع.
وتتمتع هذه الآلات التي تسمّى "إكساسكيل" بقدرة حوسبة ضخمة تسمح بمليار مليار عملية في الثانية الواحد، أو ألف "بيتافلوب"، وهي وحدة قياس للحوسبة المكثفة.
ويجري العمل راهناً على إعداد جهازي كمبيوتر عملاقين أوروبيين من هذا النوع، وستتقدم فرنسا رسمياً سنة 2021 بترشيحها لاستضافة أحدهما في غضون السنوات الثلاث المقبلة، على ما أعلنت وزيرة البحوث والابتكار فريديريك فيدال خلال زيارتها مصنع "أتوس" لإنتاج الحواسيب العملاقة في أنجيه.
وسيقدّم هذا الترشيح في إطار المشروع الأوروبي المشترك "يورو إتش بي سي" الذي يهدف إلى تطوير منظومة ذات مستوى عالمي للحوسبة الفائقة في أوروبا.
وستحصل الدولة التي ستستضيف الجهاز على تمويل أوروبي مشترك، وسيحق لها استخدام جزء من الحسابات لحاجاتها الخاصة.
وأوضحت وزارة البحوث والابتكار لوكالة فرانس برس أن موازنة الاستثمار المكوّنة بالتساوي بين فرنسا والمفوضية الأوروبية ستبلغ 350 مليون يورو على الأقل.
وأشارت فيدال إلى أن "فرنسا هي واحدة من أربع دول في العالم، مع اليابان والولايات المتحدة والصين، تتحكم بكامل سلسلة الحوسبة المكثفة".
وتملك فرنسا أصلاً جهازي كمبيوتر عملاقين، هما: "جان زي" و"جوليو كوري"، لكنّ الوزارة أوضحت أن العمل يجري على أن يكون الجهاز المقبل أقوى بما يتراوح بين 20 و40 مرة من هذين الجهازين، وهي مؤلفة من خزائن تبلغ مساحتها الإجمالية 200 متر مربع.