الصحفي محمد التابعى يقارن بين صحافتنا بالأمس واليوم
فى مجلة روز اليوسف اكتوبر عام 1956 كتب الكاتب الصحفى محمد التابعى ـــ رحل عام 1976 ـــ مقالا تحت عنوان (صحافتنا بين الامس واليوم ) قال فيه :
صدر العدد الاول من روز اليوسف فى اكتوبر 1925 زأذكر أن المجلات التى كانت فى السوق بترتيب قدمها فى هذا الوقت : اللطائف المصورة لصاحبها اسكندر مكاريوس ، النيل والحسان لصاحبها فرج سليمان فؤاد ، المصور التى صدرت قلبا روزاليوسف بشهور قليلة .
كل هذه المجلات ماعدا الكشكول لم تكن صحافة رأى أو صحافة خبر، فالحسان كما يدل اسمها كانت عبارة عن مجموعة من صور حسان من الفتيات الجميلات العاريات ، ومجلة النيل كانت تعنى بأخبار التمثيل والمسائل الشخصية ، واللطائف المصورة كانت تنشر اخبار من كل نوع الا السياسة .
والمصور كانت تبذل همة مشكورة فى نشر صور الحوادث الداخلية والخارجية وفيها مقالة بقلم زميلنا الصحفى فكرى اباظة يتناول بأسلوبه الرشيق جميع الموضوعات الا السياسة .
كانت الكشكول المجلة السياسية الوحيدة التى تناصر كل حزب مادام معاديا للوفد فكانت مجلة الرأى والخبر الوحيدة لكنها ضد حاجة واحدة هو الوفد .
وخرجت روز اليوسف مجلة ادبية فنية اجتماعية فى 16 صفحة وتباع بقرش صاغ واحد، ولم يمض عليها عام الا ودخلت فى غمار السياسة ووقفت فى وجه مجلة الكشكول ونجحت نجاحا فاق الحدود ، كانت مجلة رأى وخبر فكانت فيها المقالة والصورة الكاريكاتيرية .
محمد التابعي يصدر مجلة آخر ساعة بسلفة من بنك مصر
ارتفع رقم توزيع روز اليوسف فبلغت 40 الف عام 1928 تعتمد على التوزيع فقط بدون اعلانات بالرغم من انها تحمل لاول مرة اسم سيدة وسيدة معروفة حتى ان مكرم باشا عبيد قال لى ذات مرة انا مداوم على قراءة روز اليوسف لكنى استحى من قراءتها امام الناس فيضعها داخل جريدة يومية ليقرأها .
كان اكبر راتب فى المحررين 15 جنيها للرسام صاروخان وبقية المحررين من 6 الى 12 جنيه ويومية العامل 15 قرشا وكان ايجار ادارة المجلة ست جنيهات لشقة بالدور الاول بقصر النيل .
أما صحافة اليوم فأصبحت تعتمد اولا وقبل كل شئ على الاعلانات وارتفعت الرواتب واصبح مرتب رئيس التحرير 100 جنيه فما فوق واقل محرر بين 10 و 25 جنيه وارتفعت اثمان الورق حيث كان الطن بثمانية جنيها الان ـــ 1956 ــ بثمانين جنيها ،
زادت تكاليف الادارة وعرفت الصحافة التخصص فالمحرر السياسى غير المخبر الصحفى او المترجم او من يقوم بتوضيب الصفحات او سكرتارية التحرير .فتحية الى الست روز اليوسف التى تغلبت عزيمتها على كل شئ .
صدر العدد الاول من روز اليوسف فى اكتوبر 1925 زأذكر أن المجلات التى كانت فى السوق بترتيب قدمها فى هذا الوقت : اللطائف المصورة لصاحبها اسكندر مكاريوس ، النيل والحسان لصاحبها فرج سليمان فؤاد ، المصور التى صدرت قلبا روزاليوسف بشهور قليلة .
كل هذه المجلات ماعدا الكشكول لم تكن صحافة رأى أو صحافة خبر، فالحسان كما يدل اسمها كانت عبارة عن مجموعة من صور حسان من الفتيات الجميلات العاريات ، ومجلة النيل كانت تعنى بأخبار التمثيل والمسائل الشخصية ، واللطائف المصورة كانت تنشر اخبار من كل نوع الا السياسة .
والمصور كانت تبذل همة مشكورة فى نشر صور الحوادث الداخلية والخارجية وفيها مقالة بقلم زميلنا الصحفى فكرى اباظة يتناول بأسلوبه الرشيق جميع الموضوعات الا السياسة .
كانت الكشكول المجلة السياسية الوحيدة التى تناصر كل حزب مادام معاديا للوفد فكانت مجلة الرأى والخبر الوحيدة لكنها ضد حاجة واحدة هو الوفد .
وخرجت روز اليوسف مجلة ادبية فنية اجتماعية فى 16 صفحة وتباع بقرش صاغ واحد، ولم يمض عليها عام الا ودخلت فى غمار السياسة ووقفت فى وجه مجلة الكشكول ونجحت نجاحا فاق الحدود ، كانت مجلة رأى وخبر فكانت فيها المقالة والصورة الكاريكاتيرية .
محمد التابعي يصدر مجلة آخر ساعة بسلفة من بنك مصر
ارتفع رقم توزيع روز اليوسف فبلغت 40 الف عام 1928 تعتمد على التوزيع فقط بدون اعلانات بالرغم من انها تحمل لاول مرة اسم سيدة وسيدة معروفة حتى ان مكرم باشا عبيد قال لى ذات مرة انا مداوم على قراءة روز اليوسف لكنى استحى من قراءتها امام الناس فيضعها داخل جريدة يومية ليقرأها .
كان اكبر راتب فى المحررين 15 جنيها للرسام صاروخان وبقية المحررين من 6 الى 12 جنيه ويومية العامل 15 قرشا وكان ايجار ادارة المجلة ست جنيهات لشقة بالدور الاول بقصر النيل .
أما صحافة اليوم فأصبحت تعتمد اولا وقبل كل شئ على الاعلانات وارتفعت الرواتب واصبح مرتب رئيس التحرير 100 جنيه فما فوق واقل محرر بين 10 و 25 جنيه وارتفعت اثمان الورق حيث كان الطن بثمانية جنيها الان ـــ 1956 ــ بثمانين جنيها ،
زادت تكاليف الادارة وعرفت الصحافة التخصص فالمحرر السياسى غير المخبر الصحفى او المترجم او من يقوم بتوضيب الصفحات او سكرتارية التحرير .فتحية الى الست روز اليوسف التى تغلبت عزيمتها على كل شئ .