الولايات المتحدة تقدم حزمة مساعدات للسودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن حزمة مساعدات بـ 81 مليون دولار استجابة للأزمة الإنسانية في السودان.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، إن التمويل يشمل أكثر من 64 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و 17 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية.
وأضاف البيان أن المساعدات تأتي في إطار الاستجابة الإنسانية الأمريكية للأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك المتضررين من الفيضانات الأخيرة وكذلك اللاجئين والمشردين بسبب الصراع في دارفور وجنوب السودان وأماكن أخرى في المنطقة.
وأوضح البيان أن السودان يواصل مواجهة عدد من التحديات الإنسانية، بما في ذلك النزوح السكاني الكبير الناجم عن العنف الطائفي الذي عرّض المدنيين للخطر وأدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بالإضافة إلى الآثار المستمرة للنزاع والصدمات الاقتصادية والمخاطر البيئية المتكررة، مثل الجفاف والفيضانات المدمرة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمس الجمعة، قرارا بشطب اسم السودان من قائمة البلدان الراعية للإرهاب بعد دفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي عاصمة كينيا والعاصمة التنزانية دار السلام في أغسطس 1998 والبارجة الأمريكية "يو أس كول" في شواطئ اليمن في أكتوبر 2000.
وتفتح خطوة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بارقة أمل كبيرة أمام الاقتصاد السوداني المثقل بديون تقدر بنحو 60 مليار دولار ومعدلات تضخم بلغت 212% وتدهور مريع في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والبنية التحتية وانهيار شبه كامل في القطاع المصرفي وتراجع كبير في قيمة العملة الوطنية ومعدلات فقر فوق 70% وبطالة عند 40%.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، إن التمويل يشمل أكثر من 64 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و 17 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية.
وأضاف البيان أن المساعدات تأتي في إطار الاستجابة الإنسانية الأمريكية للأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك المتضررين من الفيضانات الأخيرة وكذلك اللاجئين والمشردين بسبب الصراع في دارفور وجنوب السودان وأماكن أخرى في المنطقة.
وأوضح البيان أن السودان يواصل مواجهة عدد من التحديات الإنسانية، بما في ذلك النزوح السكاني الكبير الناجم عن العنف الطائفي الذي عرّض المدنيين للخطر وأدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بالإضافة إلى الآثار المستمرة للنزاع والصدمات الاقتصادية والمخاطر البيئية المتكررة، مثل الجفاف والفيضانات المدمرة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمس الجمعة، قرارا بشطب اسم السودان من قائمة البلدان الراعية للإرهاب بعد دفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي عاصمة كينيا والعاصمة التنزانية دار السلام في أغسطس 1998 والبارجة الأمريكية "يو أس كول" في شواطئ اليمن في أكتوبر 2000.
وتفتح خطوة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بارقة أمل كبيرة أمام الاقتصاد السوداني المثقل بديون تقدر بنحو 60 مليار دولار ومعدلات تضخم بلغت 212% وتدهور مريع في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والبنية التحتية وانهيار شبه كامل في القطاع المصرفي وتراجع كبير في قيمة العملة الوطنية ومعدلات فقر فوق 70% وبطالة عند 40%.