رئيس التحرير
عصام كامل

المؤسسات الدينية تنتفض للدفاع عن نبي الرحمة: الأزهر: لن نقبل بأن تكون رموزنا ضحية مضاربة رخيصة.. الإفتاء: نظل متمسكين بحبه

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
حرصت المؤسسات الدينية المصرية على الدفاع عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ضد حملات الإساءة التي تعرض لها مؤخرًا من قبل بعض المؤسسات والحكومات الغربية. 


شيخ الأزهر
ومن جانبه أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استنكاره من الحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.

جاء ذلك من خلال تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، اليوم السبت، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، جاء فيها "نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".

وأضاف فضيلته "أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".

دار الإفتاء
ومن جانبها أكدت دار الإفتاء أن كل مسلم ومسلمة في هذا العالم سيظل متمسكًا بحبه لنبي الرحمة والنور؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرًا إلى يوم الدين.

وزارة الأوقاف
وفي سياق متصل قررت وزارة الأوقاف أن يكون "النبي القدوة (صلى الله عليه وسلم) معلما ومربيا"، موضوع خطبة الجمعة القادمة .  

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن التاريخ لم يعرف معلما قط أحسن تعليما وتأديبا وتربية وأرقى خلقا من نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وعلينا أن نفيد من وسائل وأساليب تعليمه لأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ، وتعليمه لأمته، وأسلوب تعليمه للنشء والشباب وسائر الخلق ، فسنته (صلى الله عليه وسلم) مفعمة بالنماذج التطبيقية في ذلك، بما يحتاجه الإمام في مسجده، والمعلم في جامعته أو مدرسته، والوالدان مع أبنائهما، وسائر المعنيين بالجوانب التعليمية والتربوية والتوعوية والتثقيفية.
الجريدة الرسمية