طحالب سامة تتسبب في نفوق حيوانات بحرية في روسيا
أظهرت تحاليل أجرتها السلطات الروسية أن طحالب سامة هي التي تسبّبت بنفوق أعداد كبيرة من الحيوانات البحرية على سواحل شبه جزيرة "كامتشاتكا" في أقصى الشرق الروسي خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان سكان في كامتشاتكا قد لاحظوا منذ سبتمبر الماضي، وجود كميات كبيرة من الحيوانات البحرية النافقة على شواطئ شبه الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ، كما عانوا حروقاً وحالات غثيان عند الاحتكاك بالمياه أو الاقتراب منها.
وفتحت السلطات تحقيقاً في تلويث البحر ومخالفة قواعد إدارة المواد والنفايات التي تشكل خطراً على البيئة، ولكنها استُبعِدَت رسمياً في وقت لاحق فرضيات التلوث الناجم عن مواد نفطية أو عن مكبّ للمبيدات الحشرية على مقربة من الموقع.
من جانبه، أعلن نائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم أندريه أندريانوف في لقاء عبر الإنترنت عن نتائج التحاليل، مشيرا إلي أن نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات البحرية يعود إلى التأثيرات السامة للـ"طحالب الدقيقة".
فيما أشار فرع منظمة «جرينبيس» في روسيا، إلي أنه لا يستبعد أي فرضية قبل أن يحصل على نتيجة تحقيقه الخاص، حيث قالت الخبيرة في المنظمة إيلينا ساكيركو إن الطحالب قد تكون تلوثت جرّاء مياه للصرف الصحي أو تسرّب أسمدة.
أما صندوق الطبيعة العالمي فلاحظ أن المعلومات المتوافرة اليوم لا تسمح بتأكيد أي فرضية لأصل الأزمة البيئية قبالة سواحل كامتشاتكا.
وكان سكان في كامتشاتكا قد لاحظوا منذ سبتمبر الماضي، وجود كميات كبيرة من الحيوانات البحرية النافقة على شواطئ شبه الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ، كما عانوا حروقاً وحالات غثيان عند الاحتكاك بالمياه أو الاقتراب منها.
وفتحت السلطات تحقيقاً في تلويث البحر ومخالفة قواعد إدارة المواد والنفايات التي تشكل خطراً على البيئة، ولكنها استُبعِدَت رسمياً في وقت لاحق فرضيات التلوث الناجم عن مواد نفطية أو عن مكبّ للمبيدات الحشرية على مقربة من الموقع.
من جانبه، أعلن نائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم أندريه أندريانوف في لقاء عبر الإنترنت عن نتائج التحاليل، مشيرا إلي أن نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات البحرية يعود إلى التأثيرات السامة للـ"طحالب الدقيقة".
فيما أشار فرع منظمة «جرينبيس» في روسيا، إلي أنه لا يستبعد أي فرضية قبل أن يحصل على نتيجة تحقيقه الخاص، حيث قالت الخبيرة في المنظمة إيلينا ساكيركو إن الطحالب قد تكون تلوثت جرّاء مياه للصرف الصحي أو تسرّب أسمدة.
أما صندوق الطبيعة العالمي فلاحظ أن المعلومات المتوافرة اليوم لا تسمح بتأكيد أي فرضية لأصل الأزمة البيئية قبالة سواحل كامتشاتكا.