الإفتاء الأردنية تستنكر الرسوم المسيئة للنبي محمد: "من يعرفوه لا يسبوه"
استنكرت دائرة الإفتاء الأردنية اليوم السبت الرسوم المسيئة للنبي محمد مؤكدة أنها "لا تقبل الإساءة لأنبياء الله جميعا".
وقالت دار الإفتاء في بيان لها، إن "الله عز وجل أرسل أنبياءه وهم صفوة خلقه وأحبهم إليه وأكرمهم عنده، هداية للبشرية ورحمة للناس أجمعين، وإننا معشر المسلمين لا نفرق بين أحد من المرسلين".
وأضافت: "الذين أساءوا إلى رسول الله محمد صل الله عليه وسلم لم يعرفوه حق المعرفة، وما ذلك إلا بسبب جهلهم به وعدم اطلاعهم على سيرته العطرة التي تدعو الى التسامح والتآخي والتعارف والتآلف".
وتابعت: "لو اطلعوا على سيرته وعرفوا حياته وصفاته الكريمة لوجدوا فيها نموذجا للقدوة الحسنة، والأخلاق العالية، والصفات الحميدة، والقيادة الفذة".
وأوضحت الإفتاء الأردنية أن "استمرار نشر الصحيفة الفرنسية للإساءة، دليل على توافر القصد لتأجيج الكراهية والفتنة في العالم أجمع، فينبغي البعد عن العنف والإرهاب والسب والشتم الذي لا يؤدي إلا إلى الكراهية والحقد بين الشعوب".
وشددت على "تحمل المسلمين جميعا مسؤولية الدفاع عن الرسول الكريم والذب عنه، من خلال التحلي بأخلاقه القرآنية، وإبراز صورته الحسنة المشرقة الناصعة أمام العالم".
وقالت دار الإفتاء في بيان لها، إن "الله عز وجل أرسل أنبياءه وهم صفوة خلقه وأحبهم إليه وأكرمهم عنده، هداية للبشرية ورحمة للناس أجمعين، وإننا معشر المسلمين لا نفرق بين أحد من المرسلين".
وأضافت: "الذين أساءوا إلى رسول الله محمد صل الله عليه وسلم لم يعرفوه حق المعرفة، وما ذلك إلا بسبب جهلهم به وعدم اطلاعهم على سيرته العطرة التي تدعو الى التسامح والتآخي والتعارف والتآلف".
وتابعت: "لو اطلعوا على سيرته وعرفوا حياته وصفاته الكريمة لوجدوا فيها نموذجا للقدوة الحسنة، والأخلاق العالية، والصفات الحميدة، والقيادة الفذة".
وأوضحت الإفتاء الأردنية أن "استمرار نشر الصحيفة الفرنسية للإساءة، دليل على توافر القصد لتأجيج الكراهية والفتنة في العالم أجمع، فينبغي البعد عن العنف والإرهاب والسب والشتم الذي لا يؤدي إلا إلى الكراهية والحقد بين الشعوب".
وشددت على "تحمل المسلمين جميعا مسؤولية الدفاع عن الرسول الكريم والذب عنه، من خلال التحلي بأخلاقه القرآنية، وإبراز صورته الحسنة المشرقة الناصعة أمام العالم".