خبير يرصد عمليات الاستحواذ والاندماج في البورصة وتأثيراتها على حركة السوق
قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إنه شهد السوق المصري العديد من عروض الاستحواذ من شركات على أخرى بنفس القطاع أو قطاعات أخرى لتوسيع وتنوع نشاط تلك الشركات من خلال الاستحواذ على كيانات أخرى لخلق كيان كبير مكتمل النشاط وقادر على المنافسة داخل قطاعه والذي يعد مردودا جيدا وشهادة ثقة بعد نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي علاوة على جاذبية أسعار أسهم تلك الشركات ومضاعفات ربحيتها القابلة للنمو خلال فترة وجيزة، وفي هذا الصدد فقد شهدت قطاعات السوق العديد من عروض الاستحواذ التي تم بعضها وما زال البعض قيد الدراسة والتنفيذ.
وأضاف أنه في قطاع البنوك نجد عروض استحواذ على بنكي بلوم وعودة اللبنانيات لنية التخارج لأسباب تخص الشركة الأم والظروف السياسية للدولة ، فيما تتقدم المجوعة المالية هيرمس ومعها الصندوق السيادي المصري نحو أنهاء إجراءات الاستحواذ على نسبة 91.4% المملوكة لبنك الاستثمار القومى فى بنك الاستثمار العربي وهو الاتجاه الذى تحولت له أنظار الشركات المالية نحو اكتمال منظومتها بامتلاك بنوك لتقدبم خدمات مصرفية وغير مصرفية كما سبقتها معظم البنوك فى الاستحواذ على شركات مالية غير مصرفية لتكون الذراع الاستثمارية لها داخل السوق ، وكذلك الحال فى قطاع التكنولوجيا المالية لما أبداه هذا القطاع من نجاحات خلال جائحة كورونا علاوة على التحول الرقمي والدفع الإلكتروني فيما تجرى مفاوضات لشركة الاهلى كابيتال الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي المصري للاستحواذ على 100% من شركة الدفع الإلكتروني المملوكة لشركة أى فينانس وسداد ،كما كان لشركة بايونيرز القابضة عدة استحواذات على شركات عقارية وصناعية من اجل إثراء وتنوع استثماراتها داخل السوق المصري وخارجه وهذا على سبيل المثال وليس الحصر .. ويعد ذلك شهادة نجاح للاقتصاد المصري ومدى جاذبيته للاستثمار محليا وعربيا وأجنبيا .
وأضاف انه يتوقف مردود تلك الاستحواذات على مدى استمرارها بالسوق المالي وقيدها بالبورصة والذى سيكون له انعكاس إيجابي لإثراء القطاعات المختلفة بيانات كبيرة وواعدة مع ارتفاع رأس المال السوقي للشركات المقيدة ودعم المؤشرات الرئيسية بشركات ذات وزن نسبي كبير للوصول إلى توزيع عادل الأوزان النسبية للأسهم داخل المؤشر .
وتابع ، انه حتى لا تتكرر نماذج من استحواذات نالت من السوق المالى بالشطب الإجباري أو الاختياري مثل فودافون وأورانج وجلوبال تليكوم وآخرها النيل لحليج الأقطان والذى يستوجب الحذر من فقد المزيد من الشركات الكبرى بالسوق عن طريق الاستحواذ للاستفادة من تدنى أسعار الأسهم ووجود فجوة كبيرة بين اسعارها السوقية والاسعار العادلة حتى لا تفقد بضاعتنا الجيدة بالشطب ، والعمل على ايجاد محفزات تدعم الأبقاء على تلك الشركات بالتحكم فى نسب الاستحواذ حتى تتيح للشركة البقاء كشركة مساهمة ومقيدة بالسوق مع السير قدما فى تنفيذ برنامج الطروحات المنتظر منذ 4 سنوات والترويج أطروحات أخرى كبيرة حكومية وغير حكومية لدعم القطاعات وتنوع السلع داخل السوق لزيادة قيم التداولات ودخول شركات جديدة بمؤشر مورجان ستانلى MSCI للأسواق الناشئة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التى يتم ضخها بالأسواق الناشئة بنفس نسب وزن تلك الأسواق فى هذا المؤشر .
وأضاف أنه في قطاع البنوك نجد عروض استحواذ على بنكي بلوم وعودة اللبنانيات لنية التخارج لأسباب تخص الشركة الأم والظروف السياسية للدولة ، فيما تتقدم المجوعة المالية هيرمس ومعها الصندوق السيادي المصري نحو أنهاء إجراءات الاستحواذ على نسبة 91.4% المملوكة لبنك الاستثمار القومى فى بنك الاستثمار العربي وهو الاتجاه الذى تحولت له أنظار الشركات المالية نحو اكتمال منظومتها بامتلاك بنوك لتقدبم خدمات مصرفية وغير مصرفية كما سبقتها معظم البنوك فى الاستحواذ على شركات مالية غير مصرفية لتكون الذراع الاستثمارية لها داخل السوق ، وكذلك الحال فى قطاع التكنولوجيا المالية لما أبداه هذا القطاع من نجاحات خلال جائحة كورونا علاوة على التحول الرقمي والدفع الإلكتروني فيما تجرى مفاوضات لشركة الاهلى كابيتال الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي المصري للاستحواذ على 100% من شركة الدفع الإلكتروني المملوكة لشركة أى فينانس وسداد ،كما كان لشركة بايونيرز القابضة عدة استحواذات على شركات عقارية وصناعية من اجل إثراء وتنوع استثماراتها داخل السوق المصري وخارجه وهذا على سبيل المثال وليس الحصر .. ويعد ذلك شهادة نجاح للاقتصاد المصري ومدى جاذبيته للاستثمار محليا وعربيا وأجنبيا .
وأضاف انه يتوقف مردود تلك الاستحواذات على مدى استمرارها بالسوق المالي وقيدها بالبورصة والذى سيكون له انعكاس إيجابي لإثراء القطاعات المختلفة بيانات كبيرة وواعدة مع ارتفاع رأس المال السوقي للشركات المقيدة ودعم المؤشرات الرئيسية بشركات ذات وزن نسبي كبير للوصول إلى توزيع عادل الأوزان النسبية للأسهم داخل المؤشر .
وتابع ، انه حتى لا تتكرر نماذج من استحواذات نالت من السوق المالى بالشطب الإجباري أو الاختياري مثل فودافون وأورانج وجلوبال تليكوم وآخرها النيل لحليج الأقطان والذى يستوجب الحذر من فقد المزيد من الشركات الكبرى بالسوق عن طريق الاستحواذ للاستفادة من تدنى أسعار الأسهم ووجود فجوة كبيرة بين اسعارها السوقية والاسعار العادلة حتى لا تفقد بضاعتنا الجيدة بالشطب ، والعمل على ايجاد محفزات تدعم الأبقاء على تلك الشركات بالتحكم فى نسب الاستحواذ حتى تتيح للشركة البقاء كشركة مساهمة ومقيدة بالسوق مع السير قدما فى تنفيذ برنامج الطروحات المنتظر منذ 4 سنوات والترويج أطروحات أخرى كبيرة حكومية وغير حكومية لدعم القطاعات وتنوع السلع داخل السوق لزيادة قيم التداولات ودخول شركات جديدة بمؤشر مورجان ستانلى MSCI للأسواق الناشئة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التى يتم ضخها بالأسواق الناشئة بنفس نسب وزن تلك الأسواق فى هذا المؤشر .