6 صور ترصد استعدادات السياحة والآثار لافتتاح متحف شرم الشيخ
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الجمعة، متحف آثار شرم الشيخ، للوقوف على آخر أعمال سيناريو العرض المتحفي واللمسات النهائية للمشروع تمهيدا لافتتاحه الوشيك.
ورافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير لسيناريو العرض المتحفي، وأعضاء اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي.
و تضمنت الجولة تفقد قاعات العرض المتحفي والمدخل الخاص بها، ومنطقة العرض الخارجية، ومنطقة النافورة، ومنطقة البازارات.
وتقرر فتح المتحف طوال أيام الأسبوع لفترتين إحداهما صباحية (من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 1 مساء) والأخرى مسائية (من الساعة 5 مساء وحتى 11 مساء)، وذلك في إطار سياسة الوزارة لدمج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية حيث ستقدم هذه المواعيد فرصة للسائحين للتمتع بشواطئ المدينة الخلابة وممارسة الرياضات المائية الممتعة صباحاً، وزيارة المتحف ليلاً للتعرف على الحضارة المصرية القديمة.
يذكر أن مساحة متحف آثار شرم الشيخ تبلغ 192000 متر مربع، وبدأت أعمال المشروع عام 2003 وتوقفت عام 2011 وتم استئناف الأعمال به مرة أخرى في عام 2018، حيث بلغت تكلفة المشروع 812 مليون جنيه.
ويعكس سيناريو العرض المتحفي الأوجه المختلفة للحضارة المصرية عن طريق عرض 5200 قطعة آثرية منتقاة، تم اختيارها بعناية من المخازن المتحفية بقصر المنيل وكوم أوشيم وسقارة ومتاحف السويس والإسماعيلية واليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري بالتحرير، وكذلك مخازن مدينة الأقصر والأشمونين بالمنيا وغيرها.
كما يعرض المتحف بشكل استثنائي ١٠ قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، وذلك قبل عرضها بالمتحف المصري الكبير، مما يعد بمثابة عنصر جذب أمام زوار المدينة لمشاهدة جزء من كنوز الملك الشاب لأول مرة.
ومن أهم القطع الأثرية بالمتحف قطعة نادرة من الموزاييك من الإسكندرية ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمثال للاله ”ايروس“ وهو يصطاد الغزلان والتي تعرض بمدخل المتحف، وتمثال آخر نادر للاله "بس" من الطين الغير مكتمل الحرق وسوف يتم وضعه في قاعة "الانسان والحياة البرية“، هذا بالإضافة إلى القطع التي تم اكتشافها حديثاً ببعض المواقع الأثرية لعرضها لأول مرة بما يعمل على إثراء منظومة العرض المتحفي بالمتحف.
ورافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير لسيناريو العرض المتحفي، وأعضاء اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي.
و تضمنت الجولة تفقد قاعات العرض المتحفي والمدخل الخاص بها، ومنطقة العرض الخارجية، ومنطقة النافورة، ومنطقة البازارات.
وتقرر فتح المتحف طوال أيام الأسبوع لفترتين إحداهما صباحية (من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 1 مساء) والأخرى مسائية (من الساعة 5 مساء وحتى 11 مساء)، وذلك في إطار سياسة الوزارة لدمج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية حيث ستقدم هذه المواعيد فرصة للسائحين للتمتع بشواطئ المدينة الخلابة وممارسة الرياضات المائية الممتعة صباحاً، وزيارة المتحف ليلاً للتعرف على الحضارة المصرية القديمة.
يذكر أن مساحة متحف آثار شرم الشيخ تبلغ 192000 متر مربع، وبدأت أعمال المشروع عام 2003 وتوقفت عام 2011 وتم استئناف الأعمال به مرة أخرى في عام 2018، حيث بلغت تكلفة المشروع 812 مليون جنيه.
ويعكس سيناريو العرض المتحفي الأوجه المختلفة للحضارة المصرية عن طريق عرض 5200 قطعة آثرية منتقاة، تم اختيارها بعناية من المخازن المتحفية بقصر المنيل وكوم أوشيم وسقارة ومتاحف السويس والإسماعيلية واليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري بالتحرير، وكذلك مخازن مدينة الأقصر والأشمونين بالمنيا وغيرها.
كما يعرض المتحف بشكل استثنائي ١٠ قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، وذلك قبل عرضها بالمتحف المصري الكبير، مما يعد بمثابة عنصر جذب أمام زوار المدينة لمشاهدة جزء من كنوز الملك الشاب لأول مرة.
ومن أهم القطع الأثرية بالمتحف قطعة نادرة من الموزاييك من الإسكندرية ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمثال للاله ”ايروس“ وهو يصطاد الغزلان والتي تعرض بمدخل المتحف، وتمثال آخر نادر للاله "بس" من الطين الغير مكتمل الحرق وسوف يتم وضعه في قاعة "الانسان والحياة البرية“، هذا بالإضافة إلى القطع التي تم اكتشافها حديثاً ببعض المواقع الأثرية لعرضها لأول مرة بما يعمل على إثراء منظومة العرض المتحفي بالمتحف.