شيوخ القبائل في سيوة يؤكدون دعمهم للقيادة السياسية
استقبل شيوخ القبائل بواحة سيوة وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في لقاء جماهيري حاشد بمشاركة شباب وأبناء الواحة.
واستمعوا إلى كلمات أعضاء التنسيقية والتي تضمنت كل ما يهم المواطن المصري في واحة سيوة، وعلى رأسها ملفي التعليم والصحة، والطريق الرئيسي إلى الواحة، وذلك على هامش ندوة للتنسيقية للتوعية بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وكان في استقبال شباب التنسيقية عمر عبدالله راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى، والشيخ عبد الرحمن الدميري، شيخ قبيلة الظناين، والشيخ فتحي الكيلاني شيخ قبيلة الظناين، والشيخ جمال محمد قدورة، شيخ قبيلة الشحايم، والشيخ عمر أحمد عتوم، شيخ قبيلة الشرامطة، والشيخ عبدالله حسين، شيخ قبيلة الشوهيبات، والشيخ فتحي محمد عليوة، شيخ قبيلة الجواسيس، والشيخ مشري محمد سعيد، شيخ قبيلة الحمودات، والشيخ محمد معرف، شيخ قبيلة الحدادين، والشيخ سنوسي عابد، والشيخ حمودة جيري، شيوخ قبيلة أغورمي، والشيخ إبراهيم أحمد منصور، شيخ قبيلة السراحنة.
وتحدث الشيخ عبدالرحمن الدميري، بالسيوية في كلمة قال فيها إن أهل سيوة يفدون الرئيس السيسي بالروح والدم، وأكد أن السيسي أعاد العزة والكرامة للمواطنين وخصوصا كبار السن وأصحاب المعاشات.
ورحب النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالحضور، وشكرهم على حسن الضيافة، وقدم أعضاء التنسيقية المتحدثين في المؤتمر، منوها بأن التنسيقية تكونت بمؤهلات وعزيمة شبابها، ولايوجد بيننا واسطة أو محسوبية، قائلا إن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمنا لأنه وجد شبابا مخلصا يريد بناء الوطن بدون مقابل، فتم تكليف بعض الزملاء ليكونوا نواب محافظين، وتم تعيين 7 في مجلس الشيوخ.
وأضاف القط أنهم دخلوا القوائم في مجلس الشيوخ والنواب لم يدفعوا أي أموال كما تدعي الأصوات الحاقدة، بل كل ما دفعوه هو الجهد والعمل على مدار السنين لتصبح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رقما صحيحا في الحياة السياسية والمجالس التشريعية.
ووجه القط الدعوة لأهالي سيوة للنزول بكثافة للتصويت في الانتخابات ليثبتوا للعالم عبر صندوق الاقتراع أنهم داعمون لاستكمال مسيرة الديموقراطية والاستحقاقات الدستورية.
وأعرب أحمد فتحي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن امتنانه وتقديره لمشايخ القبائل في سيوة على كرم الضيافة وحسن المعاملة، وأكد سعادته بقوة الروابط بين جميع المشايخ واحتفاظهم بالهوية الثقافية السيوية التي يتميز بها حراس بوابة مصر الغربية.
وأوضح فتحي أن التنسيقية تضم في عضويتها شباب الأحزاب إلى جانب شباب المستقلين من السياسيين.
وأضاف أن الانضمام للتنسيقية يأتي من خلال تعبئة استمارة الانضمام على الموقع الرسمي للتنسيقية، ثم تتولى لجان التنسيقية المختلفة فرز الطلبات للانضمام، ودعا شباب سيوة لمتابعة التنسيقية والمشاركة الفعالة في صناعة سياسة بمفهوم جديد.
ووجهت رشا كليب، الشكر والتقدير لأهل واحة سيوة على حسن الاستقبال، وعلى إبدائهم الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم لشباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين.
كما عرّفت نفسها بأنها فتاة ريفية من محافظة البحيرة، لأسرة مصرية متوسطة الحال، تعمل بالتربية والتعليم.
وأكدت توجه الدولة للتغيير، والتركيز على قضية تمكين الشباب، وهو ما ظهر جليًا في تجربة نجاح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وعبرت رحاب عبد الغني عضو تنسقية شباب الأحزاب والسياسين، عن سعادتها بكرم الضيافة من المشايخ والقبائل السيوية.
وقالت عبدالغني إنها انضمت إلى شباب التنسيقية بعد استشهاد زوجها، وشعرت أنها ستكمل المشوار في خدمة بلدها من خلال عضويتها فيها.
وأضافت أن حضورها للواحة جعلها ترى المشاكل على أرض الواقع، ومنها الطريق، وأيضا المدارس ووجود عجز في المدرسين، فضلا عن عجز الأطباء في المستشفى المركزي بسيوة.
وأكد الدكتور نادر مصطفى عضو مجلس النواب،
خلال لقاء شيوخ القبائل، على دور أهالي سيوة في الحفاظ على بوابة مصر الغربية، ودور شبابها في دعم الدولة ومساندتها والوقوف صفا واحدا صلبا لحماية حدودنا الغربية في واحد من أصعب الأوقات التي تمر بها المنطقة.
وأشار مصطفى، مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على القائمة الوطنية من أجل مصر، إلى اهتمام القيادة السياسية بالبناء والتنمية على كل شبر من أرض مصر.
وشدد على أن مشهد انتشار سواعد العمال والكراكات في شوارع القاهرة يتكرر بشوارع سيوة، فالهدف واحد وهو تحسين البنية الأساسية وجودة الخدمات بما يؤكد أن الدولة لا تفرق بين مواطنيها.
وأشار إلى أن الموضوعات التي ناقشها وفد التنسيقية مع أهالي سيوة على مدى ثلاثة أيام للوصول إلى أهم مطالب الأهالي لتحسين جودة الخدمات الأساسية ومنها زيادة أعداد الأطباء والمعلمين.
كما تطرق النقاش لقانون التصالح بين مقصد المشرع والتطبيق العملي وسبل تذليل الصعوبات في هذا الشأن، مشيرا إلى زيارة وفد التنسيقية إلى مستشفى سيوة وإجراء حوار مع أطقم العمل بمختلف أقسام المستشفى.
وأوضح مصطفى أن تقديم التنسيقية لنماذج شابة متميزة تسعى لتحقيق مصالح المواطن دون النظر إلى أي مصالح خاصة هو بمثابة رسالة تشجيع للشباب على ممارسة العمل السياسي.
وقال إن مصر لديها اليوم أكبر كتلة سيدات تعمل في السياسة بمنطقة الشرق الأوسط، ودلل بوجود سيدة مرشحة على القائمة الوطنية ممثلة لأهالي سيوة، وقال إن نواب التنسيقية سيساندون مطالب أهالي سيوة تحت القبة بكل قوة من منطلق وطني يسعى إلى إحداث الديمقراطية والتنمية معا على كل شبر من أرض مصر.
واستمعوا إلى كلمات أعضاء التنسيقية والتي تضمنت كل ما يهم المواطن المصري في واحة سيوة، وعلى رأسها ملفي التعليم والصحة، والطريق الرئيسي إلى الواحة، وذلك على هامش ندوة للتنسيقية للتوعية بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وكان في استقبال شباب التنسيقية عمر عبدالله راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى، والشيخ عبد الرحمن الدميري، شيخ قبيلة الظناين، والشيخ فتحي الكيلاني شيخ قبيلة الظناين، والشيخ جمال محمد قدورة، شيخ قبيلة الشحايم، والشيخ عمر أحمد عتوم، شيخ قبيلة الشرامطة، والشيخ عبدالله حسين، شيخ قبيلة الشوهيبات، والشيخ فتحي محمد عليوة، شيخ قبيلة الجواسيس، والشيخ مشري محمد سعيد، شيخ قبيلة الحمودات، والشيخ محمد معرف، شيخ قبيلة الحدادين، والشيخ سنوسي عابد، والشيخ حمودة جيري، شيوخ قبيلة أغورمي، والشيخ إبراهيم أحمد منصور، شيخ قبيلة السراحنة.
وتحدث الشيخ عبدالرحمن الدميري، بالسيوية في كلمة قال فيها إن أهل سيوة يفدون الرئيس السيسي بالروح والدم، وأكد أن السيسي أعاد العزة والكرامة للمواطنين وخصوصا كبار السن وأصحاب المعاشات.
ورحب النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالحضور، وشكرهم على حسن الضيافة، وقدم أعضاء التنسيقية المتحدثين في المؤتمر، منوها بأن التنسيقية تكونت بمؤهلات وعزيمة شبابها، ولايوجد بيننا واسطة أو محسوبية، قائلا إن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمنا لأنه وجد شبابا مخلصا يريد بناء الوطن بدون مقابل، فتم تكليف بعض الزملاء ليكونوا نواب محافظين، وتم تعيين 7 في مجلس الشيوخ.
وأضاف القط أنهم دخلوا القوائم في مجلس الشيوخ والنواب لم يدفعوا أي أموال كما تدعي الأصوات الحاقدة، بل كل ما دفعوه هو الجهد والعمل على مدار السنين لتصبح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رقما صحيحا في الحياة السياسية والمجالس التشريعية.
ووجه القط الدعوة لأهالي سيوة للنزول بكثافة للتصويت في الانتخابات ليثبتوا للعالم عبر صندوق الاقتراع أنهم داعمون لاستكمال مسيرة الديموقراطية والاستحقاقات الدستورية.
وأعرب أحمد فتحي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن امتنانه وتقديره لمشايخ القبائل في سيوة على كرم الضيافة وحسن المعاملة، وأكد سعادته بقوة الروابط بين جميع المشايخ واحتفاظهم بالهوية الثقافية السيوية التي يتميز بها حراس بوابة مصر الغربية.
وأوضح فتحي أن التنسيقية تضم في عضويتها شباب الأحزاب إلى جانب شباب المستقلين من السياسيين.
وأضاف أن الانضمام للتنسيقية يأتي من خلال تعبئة استمارة الانضمام على الموقع الرسمي للتنسيقية، ثم تتولى لجان التنسيقية المختلفة فرز الطلبات للانضمام، ودعا شباب سيوة لمتابعة التنسيقية والمشاركة الفعالة في صناعة سياسة بمفهوم جديد.
ووجهت رشا كليب، الشكر والتقدير لأهل واحة سيوة على حسن الاستقبال، وعلى إبدائهم الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم لشباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين.
كما عرّفت نفسها بأنها فتاة ريفية من محافظة البحيرة، لأسرة مصرية متوسطة الحال، تعمل بالتربية والتعليم.
وأكدت توجه الدولة للتغيير، والتركيز على قضية تمكين الشباب، وهو ما ظهر جليًا في تجربة نجاح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وعبرت رحاب عبد الغني عضو تنسقية شباب الأحزاب والسياسين، عن سعادتها بكرم الضيافة من المشايخ والقبائل السيوية.
وقالت عبدالغني إنها انضمت إلى شباب التنسيقية بعد استشهاد زوجها، وشعرت أنها ستكمل المشوار في خدمة بلدها من خلال عضويتها فيها.
وأضافت أن حضورها للواحة جعلها ترى المشاكل على أرض الواقع، ومنها الطريق، وأيضا المدارس ووجود عجز في المدرسين، فضلا عن عجز الأطباء في المستشفى المركزي بسيوة.
وأكد الدكتور نادر مصطفى عضو مجلس النواب،
خلال لقاء شيوخ القبائل، على دور أهالي سيوة في الحفاظ على بوابة مصر الغربية، ودور شبابها في دعم الدولة ومساندتها والوقوف صفا واحدا صلبا لحماية حدودنا الغربية في واحد من أصعب الأوقات التي تمر بها المنطقة.
وأشار مصطفى، مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على القائمة الوطنية من أجل مصر، إلى اهتمام القيادة السياسية بالبناء والتنمية على كل شبر من أرض مصر.
وشدد على أن مشهد انتشار سواعد العمال والكراكات في شوارع القاهرة يتكرر بشوارع سيوة، فالهدف واحد وهو تحسين البنية الأساسية وجودة الخدمات بما يؤكد أن الدولة لا تفرق بين مواطنيها.
وأشار إلى أن الموضوعات التي ناقشها وفد التنسيقية مع أهالي سيوة على مدى ثلاثة أيام للوصول إلى أهم مطالب الأهالي لتحسين جودة الخدمات الأساسية ومنها زيادة أعداد الأطباء والمعلمين.
كما تطرق النقاش لقانون التصالح بين مقصد المشرع والتطبيق العملي وسبل تذليل الصعوبات في هذا الشأن، مشيرا إلى زيارة وفد التنسيقية إلى مستشفى سيوة وإجراء حوار مع أطقم العمل بمختلف أقسام المستشفى.
وأوضح مصطفى أن تقديم التنسيقية لنماذج شابة متميزة تسعى لتحقيق مصالح المواطن دون النظر إلى أي مصالح خاصة هو بمثابة رسالة تشجيع للشباب على ممارسة العمل السياسي.
وقال إن مصر لديها اليوم أكبر كتلة سيدات تعمل في السياسة بمنطقة الشرق الأوسط، ودلل بوجود سيدة مرشحة على القائمة الوطنية ممثلة لأهالي سيوة، وقال إن نواب التنسيقية سيساندون مطالب أهالي سيوة تحت القبة بكل قوة من منطلق وطني يسعى إلى إحداث الديمقراطية والتنمية معا على كل شبر من أرض مصر.